مهرجانات وأنشطة

النشرة الأولى


 

اضغط هنا لتحميل النشرة الأولى

 

تنطلق فعالياته تزامنا مع افتتاح مهرجان القرين الثقافي «الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية»... حدث عالمي بنكهة كويتية مشاركة دولية في الفعاليات لتعزيز العلاقات في المجال الثقافي والفني سمو رئيس الوزراء يترأس اللجنة العليا للاحتفال التي تضم في عضويتها عددا من الوزراء الاحتفالية تسعى إلى إبراز دور الكويت الثقافي ومنجزاتها في كل روافد الثقافة العربية والإسلامية.

كتب: مدحت علام
تبدو الصورة أكثر توهجا وحضورا... والكويت تتوج هذا العام عاصمة للثقافة الإسلامية، هذه الصورة التي احتشدت من أجلها الطاقات والإمكانيات، على سبيل تجسد روح الكويت الحقيقية، بإرثها الثقافي الإسلامي الضارب بجذوره في التاريخ، ومع انطلاق فعاليات مهرجان القرين الثقافي في نسخته الجديد، تنطلق فعاليات «الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية»، وهي الفعاليات التي ستتصدى للمشاركة فيها كل المؤسسات والجهات الرسمية وغير الرسمية، من أجل إظهار الوجه الحضاري للكويت.وحشدت وسائل الإعلام الكويتية... المرئية والمسموعة والمقروءة، ووسائل التواصل الاجتماعي كل طاقاتها من أجل إبراز هذا الحدث العالمي، والدور الذي ستقوم به الكويت، من أجل الاحتفاء بالثقافة الإسلامية بكل أشكالها.فمنذ العام 2005 وبرنامج عواصم الثقافة الإسلامية» يتنقل بين البلدان الإسلامية، وهو البرنامج الذي اعتمده المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة الذي عقدته الإيسيسكو في الجزائر عام 2004، وكانت مكة المكرمة أول عاصمة للثقافة الإسلامية في إطار هذا البرنامج الذي تعنى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو بتنفيذه ورعايته ومتابعة أنشطته التي تتوزع كل عام، على ثلاث عواصم من المناطق الثلاث: العربية والآسيوية والإفريقية، تضاف إليها العاصمة التي تستضيف المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة الذي يعقد كل عامين.ويندرج هذا البرنامج في نطاق العمل الكبير الذي تنهض به الإيسيسكو على الصعيد الإسلامي العام، وعلى الصعيد الدولي أيضاً، لتجديد البناء الحضاري للعالم الإسلامي من جهة، وذلك من خلال إبراز المضامين الثقافية والقيم الإنسانية لهذه الحضارة التي استمدت النهضة الأوروبية منها أنوارها، وعلى أساسها قامت الحضارة الإنسانية المعاصرة على اختلاف مشاربها.

وهو الأمر الذي يساهم إلى حد كبير في تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات، وفي إشاعة قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب، في هذه المرحلة العصيبة التي يمرّ بها عالمنا اليوم، والتي تستدعي من المجتمع الدولي تضافر الجهود جميعاً، وعلى مختلف المستويات من أجل إنقاذ الإنسانية مما يتهددها من مخاطر جمّة من جراء هيمنة روح الأثرة والأنانية والعداوة والشحناء وحب السيطرة على مقدرات الشعوب وإحكام القبضة على السياسة الدولية لخدمة مصالح القوى العظمى.وتتمثل أهداف برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية، في نشر الثقافة الإسلامية وتجديد مضامينها وإنعاش رسالتها وتخليد الأمجاد الثقافية والحضارية للمدن التي تختار كعواصم ثقافية إسلامية بالنظر لما قامت به في خدمة الثقافة والآداب والفنون والعلوم والمعارف الإسلامية. وتقديم الصورة الحقيقية للحضارة الإسلامية ذات المنزع الإنساني إلى العالم أجمع من خلال إبراز المضامين الثقافية والقيم الإنسانية لهذه الحضارة، تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات وإشاعة قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها عالمنا اليوم وتستدعي من المجتمع الدولي تضافر الجهود جميعاً على كل المستويات من أجل إنقاذ الإنسانية.

ومن ثم وافق سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك على ترؤس اللجنة العليا للاحتفال بالكويت «عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2016»، التي تضم في عضويتها عددا من الوزراء والوزارات ذات العلاقة ببرنامج الاحتفالية الذي يستمر على مدى عام كامل. وثمن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود، في تصريح صحافي، موافقة سمو رئيس مجلس الوزراء على ترؤسه اللجنة العليا لاحتفالية الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2016، مما يؤكد اهتمام القيادة السياسية بالعمل الثقافي وإبراز دور الكويت في التنمية الثقافية الإنسانية ودورها المحوري في نشر قيم الثقافة العربية والإسلامية. وتأسست فكرة عاصمة الثقافة الإسلامية على غرار البرنامج الذي أطلقته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو» باختيار دولة عربية في كل عام لتكون عاصمة الثقافة العربية. وتبنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية منذ العام 2001 من قبل المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الثقافة الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، وجرى اعتماده في المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة الذي عقد في الجزائر العام 2004. وتتضمن احتفالية «الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016» برنامجا ثقافيا حافلا يستمر على مدى عام كامل بمشاركة مؤسسات الدولة الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتسعى الاحتفالية إلى إبراز دور الكويت الثقافي ومنجزاتها في كل روافد الثقافة العربية والإسلامية من نشر وتوثيق وتحقيق لكنوز التراث الإسلامي ودور مؤسسات الدولة المختلفة في إبراز الوجه الحضاري للثقافة الإسلامية بجوانبها الإنسانية التي تكرس قيم المحبة والسلام وقبول الآخر والانطلاق نحو آفاق رحبة في حوار مفتوح مع الحضارات والثقافات الأخرى.وقد أعلن وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح أن فعاليات احتفالية الكويت (عاصمة الثقافة الإسلامية 2016)

تنطلق مع بدء فعاليات مهرجان القرين الثقافي الـ22.وذكر بيان صادر عن وزارة الإعلام أن الشيخ سلمان الحمود أعرب خلال ترؤسه اجتماع لجنة التخطيط والإشراف على الاحتفالية عن خالص التقدير لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح لرئاسته اللجنة الوطنية العليا للاحتفالية ما يؤكد الدعم الكبير الذي يقدمه سموه للثقافة لإبراز دور الكويت الريادي والثقافي والحضاري في العالم الإسلامي والعربي.وأشار الحمود إلى أن ذلك يؤكد أيضا حرص سموه على تطوير الثقافة لأهميتها في تعزيز الانتماء الوطني وتعزيز القيم والعادات والتقاليد والموروث الطيب للكويت.وأوضح أنه تم تشكيل لجنة استشارية ستقيم وتراجع الخطط الثقافية للدولة بشكل عام التي يقوم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بتنفيذها كإستراتيجية طموحة وكذلك مراجعة البرامج والمشاريع الخاصة للاحتفالية.وقال إنه تم استعراض عدد من المقترحات مثل إقامة مؤتمر لإبراز دور اللغة العربية ومؤتمر حول المرأة والمجتمع ومؤتمر حول الإعلام العربي والإسلامي ودوره في التصدي للحملات التي تشوه صورة الإسلام ومؤتمر حول المصارف الإسلامية ودورها في المجتمعات وكذلك إقامة مهرجان موسع يضم فنانين ومنشدين.وأضاف أنه جرت مناقشة الرؤية لإبراز الجانب الإنساني والخيري الذي تشتهر به دولة الكويت وشعبها وكذلك ضرورة إشراك الشباب والناشئة وذوي الاحتياجات الخاصة في هذا الحدث الثقافي المهم.وأفاد بأنه تم الاتفاق على أهمية التسويق الإعلامي لهذه التظاهرة داخليا وخارجيا من خلال خطة إعلامية علمية ما يساهم في إبراز وإنجاح هذه التظاهرة وإيصال رسالة إلى الإعلام الدولي بما يبرز الصورة الصحيحة للإسلام ولدولة الكويت الإنسانية.

وأوضح ان الاحتفالية تعد فرصة تاريخية مهمة لإبراز الثراء الثقافي للكويت وموروثها المادي وغير المادي مؤكدا السعي إلى استثمار أكبر في مجال الثقافة وإبرازها كقاطرة لتعزيز القيم في وطننا من خلال إستراتيجية طموحة تعمل على نشر الثقافة بكل أنواعها بما يتلاءم مع عاداتنا وتقاليدنا والوصول إلى كل من الأسرة والمدرسة والمسجد والإعلام والمجتمع بشكل عام.وبين أن استثمار الثقافة يعد تحديا كبيرا تقابله ثقة من خلال عمل لجنتي الاحتفالية والاستشارية التي ستقدم اقتراحاتها وآراءها وأفكارها لتنعكس بالدرجة الأولى على الاحتفالية ولأن تكون مراجعة جدية لدور الثقافة في تطوير المجتمع وتماسكه ونظرته المستقبلية.الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة أكد في تصريح له أن المجلس من خلال فعاليات المهرجان سيعمل على إبراز الوجه الثقافي والحضاري لمدينة الكويت وتسليط الضوء على جانبها الثقافي بغية اجتذاب الرأي العام العالمي والإسلامي واستقطاب الطاقات الإبداعية وتحقيق التقارب والتمازج بينها وبين الوسط الثقافي المحلي. وأوضح أن مدينة الكويت اختيرت من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)- برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية- التي تسند سنويا إلى ثلاث مدن إسلامية عريقة واحدة عن كل من المناطق الإسلامية الثلاث (العالم العربي وإفريقيا وآسيا) وتمتد الاحتفالات والتظاهرات في هذه المدن المختارة عاما كاملا. وذكر م.اليوحة أنه الكويت اختيرت لتكون إحدى المدن الثلاث المحتفى بها بوصفها عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016 إلى جانب كل من مدينة (مالية) في جمهورية مالديف ومدينة (فريتاون) في جمهورية سيراليون بناء على القرار الصادر في اجتماع وزراء الثقافة للمؤتمر الإسلامي السادس الذي عقد في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان في أكتوبر عام 2009. وبين م. اليوحة أن خارطة الاحتفالية تتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفكرية والفنية المتنوعة التي تعنى بالجوانب الثقافية وتسليط الضوء على ما تحتويه الحضارة الإسلامية من تقدم في المجالات المختلفة وإقامة المؤتمرات والمحاضرات العلمية والأدبية والجلسات الحوارية التي تهدف إلى إثراء المجتمع العربي والإسلامي. وقال م.اليوحة إن المجلس سيقيم العديد من الفعاليات الفنية كالأمسيات الشعرية والعروض الموسيقية والسينمائية المختلفة وأنشطة للجمهور المحلي كورش التدريب والرحلات العلمية والأثرية

. من جانبه، صرح الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ورئيس اللجنة الفنية للاحتفال بالكويت (عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016) محمد العسعوسي بأن اللجنة اعتمدت شعار الاحتفالية الجديد الذي فاز به أحد المشاركين في مسابقة تصميم الشعار، وهو من تصميم المشارك جاسم النصرالله الذي استطاع أن يمزج فيه بين بعض الخطوط العربية مثل الديواني الجلي في كلمة “الكويت” مضافة إليها عبارة عاصمة الثقافة الإسلامية 2016.وذكر أنه سيشارك في الفعاليات عدد من دول العالم المختلفة كخطوة لتعزيز وتقوية علاقاتنا مع دول العالم في المجال الثقافي والفني، مشيرا الى أنه سيساهم في الفعاليات عدد من الجهات الرسمية في البلاد ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من خلال تقديم باقة من الأنشطة والفعاليات الثقافية المختلفة.وأعرب العسعوسي عن سعادته باعتماد شعار احتفالية الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2016 بعد أن طرحت مسابقة عامة تقدم إليها العديد من المبدعين لتصميم هذا الشعار، مشددا على حرص الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على أن يكون الشعار من وحي المناسبة.وأكد العسعوسي أنه سيتم اعتماد هذا الشعار الفائز في كل فعاليات الكويت خلال الاحتفالية المذكورةز وقال إن ما يميز هذه الاحتفالية أنها تقع ضمن اختصاص لجنة عليا برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وعضوية مجموعة من الوزراء المعنيين بالعديد من الفعاليات والأنشطة. وأوضح أنه سيتم إصدار دليل عام لهذه المناسبة وسيتم توزيع الشعار المعتمد على جميع مؤسسات الدولية بحيث يكون على كل الأنشطة والفعاليات والإصدارات والمراسلات الخاصة بالاحتفالية.

وتزامنا مع إعلان الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية، شاركت قاعة بوشهري للفنون بمعرض فني متميز للدكتور عبد المنعم معوض، والذي يقدم فيه خلاصة أفكاره التي تتسم بالرؤى الفنية المتنوعة.وقالت قاعة بو شهري في تقديمها للفنان: «لقد كان الاهتمام والعناية بتراثنا وإحياؤه ثم نشره يمثل لنا في قاعة بوشهري للفنون واقعا لأحد أهم أهدافنا، ويسعدنا أن تكون باكورة نشاطنا التشكيلي في العام الجديد معرضاً لفنان صاحب تجربة فنية وخبرة طويلة وينتهج نموذجاً مميزاً وأسلوبا عربياً إسلامياً. ويأتي المعرض بالتزامن متناغماً ومرادفاً لمناسبة إعلان الكويت عاصمة للثقافة”.كما أصدر وكيل وزارة التربية د.هيثم الأثري تعميما لجميع قطاعات الوزارة والإدارات المركزية والجهات التابعة لها والإدارات العامة بالمناطق التعليمية والمدارس بشأن تعميم شعار دولة الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2016 على كل المراسلات الرسمية التابعة لقطاعات الوزارة والجهات التابعة لها.وجاء ذلك بناء على كتاب الأمين العام لقطاع الثقافة- المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حيث تم اختيار الكويت من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2016، ونظرا لما تشتمل عليه هذه التظاهرة الثقافية الكبرى من إبراز لوجه الكويت الحضاري والثقافي بين دول العالم وذلك بإقامة الفعاليات الثقافية المتنوعة التي تنطلق مع بداية العام 2016 والتي تبرز وتسلط الضوء على الجانب الثقافي للكويت.وتفاعلت كل الجهات الرسمية وغير الرسمية نع هذا الحدث العالمي، لتقديم كل ما لديها من أنشطة وفعاليات، مثل رابطة الأدباء والجمعية الكويتية للفنون التشكيلية.

 

 

 

خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن الفعاليات العسعوسي: نسعى إلى إبراز دور الكويت في الثقافة العربية والإسلامية الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر د. أحمد الطيب شخصية المهرجان الكويت ستستغل تتويجها عاصمةً للثقافة الإسلامية لتصحيح العديد من المفاهيم المغلوطة تكريم العديد من المنارات والشخصيات الثقافية الفعالة في مجال الثقافة والآداب والفنون.



كتب: ياسر أبو الريش
تنطلق مساء اليوم على مسرح عبدالحسين عبدالرضا بالسالمية احتفالية الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016، وإطلاق مهرجان القرين الثقافي (22) الذي تجري أنشطته من 18 يناير الجاري إلى 6 فبراير المقبل.وأكد محمد العسعوسي الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة أن الفعاليات ستضم العديد من الأنشطة والأمسيات والورش، فضلا عن المؤتمرات والمعارض المتخصصة والمعارض العلمية، بمشاركات حكومية والعديد من الجهات الأهلية وجمعيات النفع العام، بالإضافة إلى تكريم الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية والتقديرية.وأضاف، في مؤتمر صحافي عقده بحضور مديرة المهرجان عائشة المحمود أمس الأحد أن الاحتفالات سوف تنطلق في 18 يناير الجاري بالتزامن مع انطلاق مهرجان القرين الثقافي في دورته الـ22، وسوف تمتد على مدار العام بشكل ربع سنوي حيث سيتم إصدار مطبوعات كل ثلاثة أشهر تحتوي على الفعاليات وأماكن إقامتها والجهات الراعية والداعمة لها، على أن تكون تلك الاحتفالات تحت مظلة احتفالات الكويت كعاصمة للثقافة الإسلامية.ولفت العسعوسي إلى أن جزءا من مهرجان القرين مخصص للفن الكويتي، وتكريم العديد من الفنانين في احتفالية وتظاهرة فنية كبيرة، في حين سيكون هناك امتداد كبير للأنشطة الموسيقية العربية والإقليمية لكي نخرج بالكويت خارج حدود النطاق الجغرافي، حيث سيكون هناك حضور عربي كبير لتسليط الضوء على دور الكويت في مجال العمل الثقافي الإنساني.وعن اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016 أكد أن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اختارت مدينة الكويت لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية للعام الحالي، وذلك ضمن برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية - التي تسند سنويا إلى ثلاث مدن إسلامية عريقة، وجرى ذلك الاختيار خلال اجتماع وزراء الثقافة أعضاء منظمة التعاون الإسلامي في مدينة الجزائر عاصمة الجمهورية الجزائرية الشعبية عام 2004، لافتا إلى أنه تزامنا مع اختيار الكويت تم اختيار مدينة ماليه في جزر المالديف لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة الأسيوية ومدينة فريتاون في سيراليون لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة الأفريقية.وأوضح أن فكرة «عاصمة الثقافة الإسلامية» تأسست على غرار البرنامج الذي أطلقته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» باختيار دولة عربية في كل عام لتكون «عاصمة الثقافة العربية»، مشيرا إلى أن الفكرة التي تبنتها منظمة (إيسيسكو) منذ عام 2001، تمثل مرحلة مهمة في تقارب وجهات النظر الإسلامية، وذلك من خلال اختيار 3 عواصم إسلامية كل عام، بين العواصم الإسلامية العديدة، ومنحها الاهتمام والتركيز الإعلامي اللائق. إلى جانب العمل على توحيد الجهود نحو تنمية وتطوير الوعي بالثقافة الإسلامية بمفهومها المعاصر والمتجدد. والكشف عن المخاطر التي تواجه المجتمع الإسلامي والثقافة الإسلامية تحديداً. وبين العسعوسي أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وباعتباره أعلى مؤسسة ثقافية في الكويت منوط به الإعداد والتنسيق لفعاليات احتفالية (الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016) والتي تتضمن برنامجاً حافلاً من الأنشطة الثقافية التي تستمر على مدى عام كامل بمشاركة مؤسسات الدولة الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص. وأكد أن الاحتفالية تسعى إلى إبراز دور الكويت الثقافي ومنجزاتها في كل روافد الثقافة العربية والإسلامية من نشر وتوثيق وتحقيق لكنوز التراث الإسلامي إلى جانب تعزيز دور مؤسسات الدولة المختلفة في العمل على إبراز الوجه الحضاري للثقافة الإسلامية بجوانبها الإنسانية المشرقة والتي تكرس قيم المحبة والسلام ومفاهيم قبول الآخر إلى جانب العمل على الانطلاق نحو آفاق رحبة عبر عقد حوار مفتوح مع الحضارات والثقافات الأخرى. وأكد العسعوسي أن الكويت سوف تقوم باستغلال تتويجها عاصمة للثقافة الإسلامية للتأكيد على عدة منطلقات وتصحيح العديد من المفاهيم المغلوطة لا سيما في ظل ما تمر به المنطقة من توترات سياسية، وانتشار للجماعات الإرهابية، كما ستؤكد على أهمية العمل الإنساني، واستثمار هذه المناسبة للفت الأنظار إلى العمل الثقافي لتقريب المسافات بين الشعوب، وما تقوم به دولة الكويت في مجال العمل الثقافي ومحاربة التطرف بالفكر.وعن أبزر الفعاليات التي سوف تحتضنها الاحتفالية قال العسعوسي إن المحاضرة الأساسية في احتفالية الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016 ستكون تحت عنوان «الأزهر ودوره في مواجهة الفكر المتطرف» لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر الشريف، بينما ستكون الندوة الرئيسية لمهرجان القرين تحت عنوان «دور الشباب وأدوات التواصل الاجتماعي: الفرص والمخاطر»، فضلا عن افتتاح معرض لإصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ومحاضرة التطرف والتكفير والغلو في الدين وطاعة ولي الأمر، وغيرها من الأنشطة والفعاليات، تزامنا مع تكريم العديد من المنارات والشخصيات الثقافية الفعالة في البلاد في مجال الثقافة والآداب والفنون.

 

 

مديرة المهرجان كشفت عن أهم ملامح دورته الــ 22 عائشة المحمود: أربعة احتفالات استثنائية في حفل افتتاح «القرين»



كتب شريف صالح
عزت مديرة مهرجان القرين الثقافي في دورته الــ22  عائشة المحمود اختيار الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شخصية المهرجان «تقديرا لدور الأزهر الشريف في محاربة التطرف والإرهاب»، كاشفة عن وجود أكثر من 50 فاعلية ثقافية وفنية في المهرجان، ومشددة على أن الشباب هم شركاؤنا في النجاح ولا يمكن أن نستبعدهم، مؤكدة حرص إدارة المهرجان على التنويع في الأنشطة بين الورش والأفلام والعروض المسرحية والمعارض الفنية.وقالت المحمود في حوارها مع «نشرة المهرجان» ان من أبرز ضيوفنا د. عبد العزيز التويجري والروائيين إبراهيم نصر الله وسمر المقرن، متمنية في الدورات المقبلة أن تقام فعاليات المهرجان في جميع محافظات الكويت ولا تقتصر على العاصمة.المحمود التي تتولى إدارة الثقافة، وهي واحدة من أهم إدارات المجلس كما تتولى للمرة الأولى إدارة مهرجان القرين الثقافي، ترى انها في مهمة ليست سهلة لكنها استفادت من عملها في كواليس ومطبخ المهرجان لأكثر من عشر سنوات ولديها الكثير كي تضيفه.. وهنا نص الحوار:
• بداية.. ما الذي يميز حفل الافتتاح؟
ـ في العادة افتتاح «القرين» يكون بسيطًا والحدث الأبرز فيه هو تكريم الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية.. لكن هذه ليست دورة عادية.. فحفل الافتتاح سيضم أكثر من حدث مميز.. إلى جانب تكريم الفائزين بجوائز الدولة، وهناك أيضا تكريم للفنان القدير عبد الحسين عبد الرضا بمناسبة إطلاق اسمه على مسرح السالمية الجديد.. والحدث الأهم هو انطلاق احتفالات اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية.. أي إننا لدينا أربعة احتفالات يشهدها حفل الافتتاح.. وسيكون ذلك برعاية كريمة وبحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وعدد بارز من كبار الشخصيات في العالم العربي على رأسهم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب ود.عبد العزيز التويجري رئيس المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.
• وماذا عن شخصية «القرين»؟
ـ اختارت اللجنة العليا تكريم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب.. وكان هناك أكثر من سبب وراء هذا الاختيار، أهمها التأكيد على مكانة الأزهر الشريف كأحد أقدم الجامعات في العالمين العربي والإسلامي.. وأيضا لما يمثله الأزهر كمؤسسة إسلامية عريقة ترسخ قيم التسامح والسلام والتعايش في ظل الهجمة المتطرفة من جماعات العنف التي تشوه الوجه الحضاري الإسلامي.. كما يتوافق هذا الاختيار مع احتفالنا هذا العام باختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية.
• نلاحظ في الدورات السابقة أن اختيار شخصية العام أحيانا يكون شخصية بارزة وأحيانًا أخرى يكون دولة أو مدينة؟
ـ هذا صحيح.. لأننا نحرص على التنويع ما بين تكريم شخصيات عامة أعطت للثقافة العربية والإسلامية وتمثل رموزًا مهمة وتكريم مدن ودولة لها إسهاماتها الثقافية.. فعلى سبيل المثال اخترنا في إحدى الدورات مدينة «القدس» لما تمثله لنا من أهمية تاريخية ورمزية.. وفي دورات أخرى اخترنا مصر وكذلك الإمارات.
• تحدثت عن مشاركة ضيوف كبار في هذه الدورة.. فهل لنا أن نطلع على بعض الأسماء؟
ـ بالتأكيد لدينا ضيوف لديهم تجاربهم الثرية.. فإلى جانب مشاركة شيخ الأزهر هناك أيضا الروائي القدير إبراهيم نصر الله.. ومن السعودية الروائية سمر المقرن وغيرهما.
• لكن ثمة انطباعا بأنه رغم امتداد أنشطة المهرجان أكثر من ثلاثة أسابيع فإن عدد الضيوف قليل؟
ـ بالنسبة إلينا في إدارة الثقافة لا نقيس المسألة بالعدد.. بل المهم في أهمية الضيف وتأثيره.. أي الكيف وليس الكم.. وفي نوعية ضيوفنا.. ومع ذلك يكفي أن أقول إننا كإدارة الثقافة لدينا نحو 30 ضيفًا عدا مشاركة ضيوف بدعوة من إدارات أخرى في المجلس.
• وماذا عن أهم محاور المهرجان هذا العام؟
ـ مهرجان القرين لديه فلسفة تعتمد على التنويع بين أنشطة فنية وأدبية وثقافية.. وبين خبرات الكبار وحماس الشباب.. لذلك لدينا على سبيل المثال مجموعة من الورش منها ورشة “فن كتابة القصة القصيرة” وورشة أخرى تتناول أخطاء الكتابة والإملاء. كذلك لدينا احتفالية سينمائية فلسطينية.. وعروض مسرحية.. ومعارض كتب ومعارض في الفن التشكيلي.. لكن يمكنني القول إن معظم الأنشطة تم تنسيقها بما يتلاءم مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية.
• وماذا عن الندوة الرئيسية التي تعد من أهم أنشطة المهرجان؟
ـ ندوة هذا العام بعنوان «الشباب وأدوات التواصل الاجتماعي: الفرص والمخاطر».. وكما ترى هو موضوع حساس ويتعامل مع اللحظة الراهنة.. ما بين إيجابيات حققتها هذه الأدوات للشباب وسلبيات ومخاطر في كيفية التعامل معها. وإلى جانب الندوة الرئيسية لدينا أيضا ندوة مهمة عن «المرأة في الثقافة الإسلامية» لا يقتصر ضيوفها على العالم العربي بل يشارك فيها ضيوف من دول إسلامية.. وندوة أخرى عن «أدب المرأة في الخليج» لتأكيد حضور المرأة وعدم تهميشها.
• مادمنا قد تحدثنا عن الشباب.. ثمة إحساس بأنهم مستبعدون.. أو مجرد متلقين سلبيين للأنشطة؟
ـ بالعكس، الشباب ليسوا مستبعدين ولا مجرد متلقين سلبيين.. وبالاطلاع على جدول هذه الدورة سنجد أنهم شركاء معنا في أنشطة كثيرة.. فالورش التي نقيمها موجهة إليهم بالأساس.. وهم فاعلون فيها.. ومنها على سبيل المثال ورشة صناعة الدمى للأطفال والشباب. ونحن ندرك أن أي نشاط ثقافي نقدمه لا يتحقق ولا يكتسب قيمته إلا بمشاركة الشباب معنا. ولدينا في «القرين» ما يزيد على 50 فعالية ستجد أن الشباب ممثلون في معظمها.
• إلى أي مدى تلمسين الدعم الحكومي لإنجاح المهرجان؟
ـ بالتأكيد هناك دعم لامحدود لإنجاح «القرين» ليس في هذه الدورة فقط.. ويكفي أنه يقام برعاية كريمة وبحضور سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك.. وللحق فإن معالي وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود لا يتردد في دعم كل أنشطة المجلس ويحضر معظمها بنفسه بما فيها الأنشطة التي تتعلق بأطفالنا وأولادنا.. كما أنه لا يتردد في دعم مبادرات الشباب واحتضانها.. وهذا هو دور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.. وما نراه من جميع القيادات وعلى رأسهم الأمين العام م.علي اليوحة والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي.
• أخيرا.. وأنت تتولين للمرة الأولى إدارة المهرجان، ما الذي تطمحين إلى تطويره؟
ـ بالتأكيد.. التطوير سنة الحياة.. وفي كل عام نحاول قدر المستطاع التطوير والتنويع في الأنشطة وتغيير الوجوه والضيوف وطبيعة الندوات والورش. ولأن المجتمع نفسه يتطور وقضاياه تتغير فإن ذلك يتطلب منا مواكبة تلك التغيرات.. ومن أهم الأمور التي أتمنى الاهتمام بها أكثر في الدورات القادمة أن تكون الأنشطة الثقافية «تفاعلية» أكثر منها «موجهة» وهو ما حققناه إلى حد كبير في الدورة الحالية.. كذلك أفكر في استقطاب أدباء ومفكرين عالمين ولا نقتصر فقط على الأسماء العربية. كما أتمنى خروج فعاليات المهرجان إلى جميع المحافظات في الكويت وألا تقتصر على الأماكن المعتادة في العاصمة فقط.

 

 

اليوم تكريم «الأيقونة» عبدالحسين عبدالرضا في افتتاح القرين
كتب: عبدالستار ناجي
هنا في الكويت الغالية .. بدأت الحكاية ..


وتعود بنا الأيام إلى العام 1939، بالذات في منطقة شرق، وفى فريج العوازم في دروازة عبدالرزاق، حيث ولد نجم الكويت وأيقونتها الفنية الخالدة عبدالحسين عبدالرضا.  هناك تحركت الموهبة ونضجت وتبلورت في معين أسرة مكافحة، حيث والده البحار الذي عاش حياته بحثا عن لقمة العيش الكريم لأبنائه الأربعة عشر... ونجمنا كان ترتيبه السابع وسط تلك الأسرة. وهناك أيضا عرف نجمنا كل مفردات البحث عن الكينونة عبر المراحل الدراسية... ولاحقا العملية. ثم الابتعاث للدراسة في جملة من التخصصات. وإن ظلت بوصلته الانسانية تشير إلى هدف محوري هو الفن والمسرح على وجه الخصوص. وهناك أيضا وأيضا... كان المشوار الفني بكل لحظاته وتجلياته وأبعاده ومسيرته التي رسخته هرما من اهرام الكويت الفنية... وأيقونة حاضرة في الذاكرة والوجدان. يتفرد الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضـا بتلك البصمات الخالدة في تاريخ الفن الكويتي، والتي يأتي في مقدمتها امتلاك المقدرة على تحريك مشاعر الجماهير فنيا، بما ينفرد به من أداء متمكن تراجيديا وكوميديا، فنان جمع بين التمثيل والنقد الهادف، أخلص لخشبة المسرح فانصاعت له تحت جبروت عطائه.. أجاد في كل ما قدم، فنال استحسان الجماهير التي التهبت حناجرها من الضحك تارة، ومن الهتاف له إعجابا تارة أخرى.عملاق من الدرجة الأولى تحت الأضواء ذلك العملاق الذي دخل قلوب الجماهير محليا وخليجيا وعربيا... ليس مجرد ممثل ومنتج... إنه أيضا ذلك المزيج من الشخصيات التي لعبها باقتدار وتفرد، فكان رجل الأعمال، والتاجر، والأستاذ الجامعي، والرومانسي، والإسكافي، والمطرب، والطبيب، وصائد السمك... في آن واحد، إنه حالة استثنائية يندر أن تتكرر في تاريخ الفن الكويتي المعاصر.

عبدالحسين عبدالرضا حياته مدهشة، مثل موهبته. ومخيفة مثل أعماقه، ودافئة مثل مشاعره، وجريئة مثل أفكاره، وعنيفة مثل أحزانه... عاش عمره يبحث عن فن راق صادق يحتوي موهبته وقدراته الكبيرة، وآذان تسمعه، وعقل يفهمه، ونجاح يستوعبه. إنه النجم الموهبة والناقد الشرس لنفسه أولا. النجم الكويتي الذي قلب موازين الكوميديا في الخليج رأسا على عقب، بوصفه واحدا من أبرز الذين قدموا جهودا مسرحية وفنية متميزة في التأسيس للحركة المسرحية الحديثة وساهموا في تطويرها محليا وإقليميا.أحب الفن منذ صغره، وعشق التلفزيون والمسرح، حياته الفنية مزيج من القلق والتوتر والعصبية... ممثل مدهش مرهف الأحاسيس... وفنان موهوب من قمة رأسه حتى أخمص قدميه... يذوب في أدواره ويعيش فيها ليصل إلى القمة... يتعامل مع الورق، مع الشخصيات التي نسجها المؤلف، حتى لو كان العمل من تأليفه، فأحب الفن بكل أدواته الإنسانية الصادقة... وحرص أن يظهر عمله في صورة مشرفة متكاملة... وكان دخوله مجال الإنتاج إنما جاء لخدمة الأعمال التي مثل فيها وإثرائها بالخبرة والرعاية.يعد عبدالحسين عبدالرضا من أكثر فناني الخليج شهرة على الإطلاق، وقد ظهرت شهرته الحقيقية في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات، مع سلسلة من الأعمال التلفزيونية والمسرحية، ولعل من أبرزها، تحفته «درب الزلق» مع صفوة من نجوم الوسط الفني في الكويت، منهم سعد الفرج وخالد النفيسي وعبدالعزيز النمش وعلي المفيدي وغيرهم، والعمل من تأليف عبدالأمير التركي وإخراج حمدي فريد، بالإضافة إلى قمة اعماله المسرحية «باي باي لندن» التي كتبها نبيل بدران وأخرجها الفنان التونسي الكبير المنصف السويسي، وشاركه البطولة كل من مريم الغضبان وعلي المفيدي ومحمد جابر وغانم الصالح وداود حسين وانتصار الشراح.

والتي استطاع من خلالها أن يحلق إلى آفاق عربية أبعد وأشمل. وهنا نقول بأنه لم يكن ليخطر ببال ذلك الشاب، وهو يلج فرقة المسرح العربي؛ ليقف أمام عميد المسرح العربي زكي طليمات؛ ليعلن رغبته في الانضمام إلى هذه الفرقة والتجربة الرائدة، لم يكن ليخطر بباله أنه سيصل إلى هذه المكانة المرموقة، وهي مكانة لم يصل إليها بسهولة، بل عبر كثير من الكفاح والجهد والتعب، وأيضا الأزمات القلبية التي تجاوزها بفضل صلوات ودعاء أهله وجمهوره ومحبيه في أنحاء الوطن العربي الكبير. في بداياته قدم مسرحيات «صقر قريش»، و«أبو دلامة»، وتواصلت أعماله مع فرقة المسرح العربي ليقدم أول عمل جماهيري من تأليفه «اغنم زمانك»، ثم توالت بعد ذلك الأعمال، مرورا بمسرحية «مطلوب زوج حالا»، «ضحية بيت العز»، و«بني صامت» إلى مسرحية «قناص خيطان»، وجميعها من الأعمال الكوميدية التي رسخت حضوره في وجدان الجماهير كنجم بارز في فضاء الكوميديا، وأحد الأقطاب التي ساهمت في زرع الابتسامة على وجوه الجماهير في منطقة الخليج العربي. كما شكل خلال مشواره مجموعة من الثنائيات الجميلة على مستوى المسرح والتلفزيون، سواء مع سعد الفرج أو الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله، وقد قدم عددا من الأعمال الغنائية معها لاتزال الأجيال ترددها، بما تحمل من بساطة وقيمة.إن مسيرة عبدالحسين عبدالرضا الطويلة توجت بتكريم هذا العملاق، فقد تم اختياره سيف الفن ليتقلد وساما رفيعا وهو جائزة تقديرية وشهادة ودرع عام 1996 التي يقدمها التلفزيون العربي تقديرا لمن يساهم في إثراء الفن العربي. هذا هو عبدالحسين عبدالرضا رمز الفن الخليجي، وعملاق المسرح الكويتي العصامي.والتي ستبقى مسيرته الفنية خالدة في ذاكرة الأجيال. أصدر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بمناسبة تكريم الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا كتابا بعنوان «عبدالحسين عبدالرضا.. الأيقونة» بمثابة التوثيق المصور لجميع مراحل نجمنا القدير.

ضمن مجموعة نادرة من الصور تنشر للمرة الأولى. قام بتوثيقها الزميل عبدالستار ناجي عبر 560 صفحة عامرة بالصور النادرة وكم من المعلومات التي ترصد حياة نجمنا القدير الذي يتم تكريمه بمناسبة انطلاق أعمال الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية وأيضا فعاليات مهرجان القرين الثقافي.
وقد حرص الزميل الناقد عبدالستار ناجي على أن تكون الصورة هي الأكثر حضورا. حيث اختزل مسيرة ستة عقود من الزمان من حياة نجم الكويت ونجم المسرح في الخليج عبر صور تعود بالذاكرة إلى البدايات الأولى للمسرح في الكويت لانطلاقة نجمنا القدير في رحلة حبلى بالإنجازات والبصمات والأعمال التي ستظل حاضرة في ذاكرة الفن الكويتي.
كما يتابع الكتاب الجديد جميع الأعمال المسرحية والتلفزيونية والأوبريتات والثنائيات الفنية الناجحة التي حققها هذا الفنان المبدع منذ مطلع الستينيات من القرن الماضي حتى اليوم. وقد كتب خاتمة الكتاب الفنان التونسي القدير المنصف السويسي الذي تعاون مع الفنان عبدالحسين عبدالرضا في إخراج مسرحيته الشهيرة «باي باي لندن» والتي ستظل تمثل أحد الأعمال البارزة في مسيرة هذا المبدع والمسرح في الكويت بشكل عام.غلاف الكتاب كان للوحة الفنان التشكيلي الكويتي أحمد مقيم والتي تم وضعها في مدخل مسرح عبدالحسين عبدالرضا بالسالمية.نشجع المبدعين على بذل مزيد من الجهد والإنجاز لخدمة الحياة الثقافية والفكرية في الكويت تكريم الحاصلين على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية.. اليوم وزير الإعلام: نقدر عطاء وإنجازات جيل الرواد ونعطي بهم المثل الأعلى للأجيال الكويتية الشابة الجوائز تؤكد اهتمام الكويت بأبنائها من الرواد والمبدعين في المجالات المختلفة حصل على التقديرية يعقوب السبيعي (في الشعر)  ود. عبدالله الغنيم (في الدراسات الأدبية والنقدية) والفنان سامي محمد (في الفنون التشكيلية)
 يكرم وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح في حفل افتتاح الدورة الــ22 لمهرجان القرين الثقافي، الذي يقام مساء اليوم على مسرح الفنان عبد الحسين عبد الرضا، الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية.وكان الحمود قد اعتمد ترشيحات الفائزين بجوائز الدولة التقديرية وتقارير المحكمين الخاصة بالفائزين بجوائز الدولة التشجيعية للعام 2015 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية.من جهته، قال وزير الإعلام في تصريح صحافي، بمناسبة إعلان النتائج إن هذه الجوائز تأتي لتؤكد اهتمام الكويت بأبنائها من الرواد والمبدعين في المجالات المختلفة وتقديرا لعطائهم وإنجازاتهم ولتقديمهم المثل الأعلى للأجيال الكويتية الشابة في مختلف المجالات.وأضاف الحمود أن الجوائز التقديرية تمنح لأبناء الكويت من جيل الرواد على مجمل عطاءاتهم التي أبدعوا فيها طوال مسيرتهم الثقافية والفنية، في حين تهدف الجوائز التشجيعية إلى تشجيع المبدعين في المجالات المختلفة لبذل مزيد من الجهد والإنجاز لخدمة الحياة الثقافية والفكرية في الكويت.والفائزون بجوائز الدولة التقديرية للعام 2015 هم: الشاعر يعقوب السبيعي في مجال الشعر والدكتور عبدالله الغنيم في مجال الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والتراثية والفنان سامي الصالح في مجال الفنون التشكيلية.أما جوائز الدولة التشجيعية في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية للعام 2015 فتضمنت فوز الفنان فاضل العبار بجائزة الفنون التشكيلية والتطبيقية عن عمله في النحت (أمومة)، في حين فازت الفنانة جميلة جوهر عن عملها في مجال الخزف (الأرزاق).

وجاءت جائزة الإخراج التلفزيوني من نصيب المخرج كامل العبدالجليل عن فيلم (سور الكويت الثالث.. رمز تكاتف الكويتيين لحماية الوطن)، فيما ذهبت جائزة الإخراج السينمائي إلى المخرج أحمد الخلف عن فيلم (كان رفيجي).وفي مجال الآداب فاز بجائزة القصة القصيرة مشاري العبيد عن مجموعته القصصية (غايب وقصص أخرى) وعبدالعزيز المطيري عن مجموعته (وهم الوقت) مناصفة، وفي جائزة النص المسرحي فاز سامي إبراهيم بلال عن مسرحيته (على المتضرر اللجوء .. للفضاء)، فيما فازت أمل الرندي بجائزة أدب الطفل عن قصة (حدائق العسل).وفي مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية فاز بجائزة الدراسات التاريخية والآثارية والمأثورات الشعبية للكويت الدكتور عبدالله الهاجري عن عمله (دراسة نقدية في منهجية ومضمون النص التاريخي لكتاب الكويت) لمؤلفه عبدالعزيز الرشيد.وفاز عبدالله غلوم الصالح والدكتورة مها ناجي غنام بجائزة علم الاجتماع عن عملهما المشترك (بين مجتمعين الانتماء لأي أرض .. والولاء لمن؟)، أما جائزة علم النفس فجاءت من نصيب الدكتور عويد المشعان عن عمله(المساندة الاجتماعية وعلاقتها بالعصابية والاكتئاب والعدوانية لدى المتعاطين والطلبة في دولة الكويت).
أما جائزة الاقتصاد ففاز بها الدكتور سيد أحمد يعقوب الرفاعي عن عمله (التطور التاريخي لاستخدام النقود.. دراسة اقتصادية تحليلية ونقدية)، في حين فاز بجائزة العلوم السياسية الدكتور فيصل مخيط بوصليب عن عمله (العوامل المؤثرة في اتخاذ الكويت قرار تأييد الحرب الأمريكية على العراق في عام 2003).وحجبت الجائزة المخصصة لمجال الدراسات النقدية في الفنون التشكيلية، كما لم يتقدم أحد في مجال الترجمة إلى اللغة العربية.تجدر الإشارة إلى أن قيمة الجائزة التقديرية تبلغ 20 ألف دينار كويتي إضافة إلى درع وشهادة تقدير، فيما تبلغ قيمة جائزة الدولة التشجيعية 10 آلاف دينار إضافة إلى درع وشهادة تقدير.

 

 

 


الفائزون بجوائز الدولة التقديرية لعام 2015 الشاعر يعقوب السبيعي



- من مواليد الكويت- حي المرقاب عام 1945م.
- أنهى دراسته الثانوية في ثانوية الشويخ وذلك في العام 1963م ومن ثم عمل في وزارة الداخلية محققا ثم عمل في أحد البنوك الوطنية حتى عام 1968م.
- عمل في جامعة الكويت لحين تقاعده.
- عمل سكرتيرا للتحرير في مجلة الرابطة «البيان» عام 1988م.
- مثل الكويت في العديد من الأسابيع الثقافية الكويتية في الخارج وسافر ممثلا للشعر في الكويت إلى «مهرجان ستروجا» في يوغوسلافيا، وفي مهرجان «بهويال» في الهند.
- نشر نتاجه الشعري في الصحف اليومية الكويتية وفي مجلة الرابطة «البيان».
- كتب العديد من الأغاني والأوبريتات للمجلس الوطني في مهرجان القرين، ولإذاعة الكويت وللمعهد الموسيقي.
- درست قصائده لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية.
- غنيت له العديد من القصائد من كبار المطربين.
- كرمته جامعة الكويت في يوم الأديب الكويتي.
- فاز بجائزة الدولة التشجيعية في مجال الآداب، جائزة الشعر عن عمله «السقوط إلى الأعلى» عام 1989.
- انضم إلى رابطة الأدباء في عام 1970م، ثم أصبح عضوا في مجلس إدارتها، ثم أمينا لسر الرابطة عام 1986 - 1992م.
- عضو لجنة التحكيم لجائزة البابطين الشعرية.
- عضو لجنة دعم المؤلفات الابداعية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
- عضو لجنة النصوص في وزارة الإعلام.
- عضو لجنة الاستماع إلى الأغاني في وزارة الإعلام .
- عضو إداري في فرقة التلفزيون.
صدر له:
1 - ديوان «السقوط إلى الأعلى» عام 1979م.
2 - ديوان «مسافات الروح» 1985م.
3 - ديوان «الصمت مزرعة الظنون» 1989م.
4 - كتاب «أوراق - كتابات أدبية» عام 1992م.
5 - ديوان «إضاءات الشيب الأسود» عام 1997م.

 الفنان سامي محمد

- مواليد منطقة شرق في الكويت عام 1943.
- درس النحت في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة من العام 1966 - 1970.
- حاصل على دبلوم تقديري من «كان سير مير» في فرنسا العام 1970.
- عضو مؤسّس للجمعية الكويتية للفنون التشكيلية (1967).
- حاصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية، وكُلّف من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بتصميم جائزة الدولة التشجيعية العام 1993 وتصميم وتنفيذ جائزة الدولة التقديرية مع ميدالية العام 2000.
- حاز على جائزة الدولة التشجيعية لعام 1999 من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، كما حاز على جائزة مالية وتقديرية في بينالي طهران الدولي العام ‏2001‏‏، ونفّذ مشروعا ميدانيا عن المرأة الكويتية في العام 2001.
- حاصل على جائزة الإبداع الفني من مؤسسة الفكر العربي.

د. عبدالله يوسف الغنيم


- من مواليد عام 1947م.
- علم من أعلام الثقافة في الكويت، له سمعة علمية رفيعة بين المتخصصين في مجال التراث الجغرافي العربي.
- حاصل على درجة الدكتواره من جامعة القاهرة.
- عمل في جامعة الكويت وتدرج مدرسا فأستاذا مساعدا ثم أستاذا.
- رئيس قسم الجغرافيا ثم عميد كلية الآداب بجامعة الكويت (1976 - 1985)م.
- رئيس تحرير مجلة دراسات الجزيرة العربية والخليج 1989 - 1990م.
- عضو المجمع العلمي المصري، وعضو مراسل في مجمع اللغة العربية في دمشق.
- عضو المجلس الأكاديمي الدولي لمركز الدراسات الإسلامية (جامعة أكسفورد) منذ عام 2003.
- عضو مجلس إدارة متحف المخطوطات- مكتبة الإسكندرية.
- تولى وزارة التربية مرتين.
- أسس ورأس مركز البحوث والدراسات الكويتية منذ عام 1992 حتى الآن.
- ألف وحقق ما يقارب عشرين كتابا، بجانب إشرافه على إصدار عدد من الكتب، وبخاصة تلك التي تعنى بتاريخ وثقافة الكويت ومنها:
1 - النبات للأصمعي.
2 - مصادر البكري ومنهجه الجغرافي.
3 - جزيرة العرب في كتاب الممالك والمسالك لأبي عبيد البكري.
4 - كتاب اللؤلؤ.
5 - أخبار الكويت ورسائل علي بن غلوم رضا.
6 - المخطوطات الجغرافية في المكتبة البريطانية.
7 - الكويت: قراءة في الخرائط التاريخية.
8 - الكويت وجودا وحدودا، الحقائق الموضوعية والادعاءات العراقية (إشراف).
9 - ترسيم الحدود الكويتية العراقية.
منح عدة جوائز وكرم من جهات عديدة ومنها:
- جائزة الكويت للتقدم 1985.
- وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من العاهل الأردني 2013.
- اختارته المنظمة العربية للتربية والثقافة والفنون شخصية العام الثقافية 2014.
- منحته الجمعية الجغرافية السعودية جائزة المبدعين العرب في مجال الجغرافيا.



الفائزون بجوائز الدولة التشجيعية لعام 2015

 

المخرج  أحمد عبدالرحمن الخلف
- فاز في مجال الإخراج السينمائي عن فيلم «كان رفيجي».
حاصل على:
- درجة الماجستير في الإخراج السينمائي والتلفزيوني من جامعة بريستول عام 2008، درجة البكالوريوس في التمثيل والإخراج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2003، مخرج سينمائي وتلفزيوني، عضو لجنه رقابة الأفلام السينمائية 2012.
نال عدة جوائز منها: الجوائز السينمائية - جائزة الدولة التشجيعية في الإخراج السينمائي عام 2012م عن فيلم هارموني.
حصل على 3 جوائز سينمائية دولية في بريطانيا عن فيلم “سلام”: جائزة أفضل فيلم بمهرجان الشباب العالمي 2010،- جائزة أفضل مخرج سينمائي شاب في مهرجان قلب إنجلترا السينمائي الدولي 2009.
له عدد من الأعمال السينمائية منها:
- فيلم كان رفيجي 2014، فيلم أمل2013، فيلم هارموني2010، فيلم سلام 2009.
له عدد من الأعمال التلفزيونية: ساهم في إخراج العديد من الأعمال التلفزيونية في light bug media productions بالإضافة الى تأسيس برامج تلفزيونية مسجلة ومباشرة عرضت في تلفزيون الكويت وتلفزيون الشرق الأوسط وتلفزيون الشاهد.

د. عبدالله محمد عبدالله الهاجري
فاز في مجال الدراسات التاريخية والآثارية والمأثورات الشعبية للكويت عن عمله (دراسة نقدية في منهجية ومضمون النص التاريخي لكتاب الكويت لمؤلفه عبدالعزيز الرشيد)،  أستاذ مساعد (مشارك) - قسم التاريخ - كلية الآداب - جامعة الكويت.
حاصل على: درجة الدكتوراه الفلسفة في التاريخ الحديث والمعاصر:(college of social science)
University of Durham.united kingdom(22/7/2004)
- حاصل على الماجستير من جامعة سانت لويس - أمريكا، حاصل على الإجازة الجامعية في جامعة الكويت تاريخ (1996/6/17)، عميد مساعد للشؤون الطلابية - كلية الآداب - جامعة الكويت (2007 - 2011)، أمين مركز الدراسات التاريخية- جامعة الكويت (2005 - 2011).
- محاضر بمعهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي - وزارة الخارجية الكويتية (2012).
- محاضر- كلية الدراسات العليا- جامعة الكويت (2010 - حتى الآن)، له عدد من البحوث العلمية المحكمة منشورة باللغتين العربية والإنجليزية منها: بريطانيا والمساعدات التعليمية الكويتية لإمارات الساحل المتصالح (1953 - 1971) - منشور في حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية، مارس2011، رسالة 330، حولية 31، مجلس النشر العلمي جامعة الكويت.
د. مها ناجي غنام
فازت في مجال العلوم الاجتماعية علم الاجتماع عن عملها المشترك مع د. عبدالله الصالح «بين مجتمعين.. الانتماء لأي أرض.. والولاء لمن؟».
حاصلة على: الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة عين شمس بالقاهرة عام 1998م «أنماط ومظاهر العنف في المجتمع الكويتي المعاصر»، ماجستير في علم الاجتماع من جامعة عين شمس عام 1986م، بكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك عبدالعزيز عام 1981م.
- أستاذ مساعد في قسم الدراسات الاجتماعية بكلية التربية paaet بدولة الكويت (حاليا ومنذ عام2008)، مستشار لمكتب الإنماء الاجتماعي التابع لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء (سابقا الفترة من 2000 - 2011)، عضو فريق العمل (بالأمانة العامة للأوقاف) لإعداد الوثيقة الوطنية لحماية الأسرة من العنف الأسري (2012).
- مشرفة أكاديمية (part timer) بالجامعة العربية المفتوحة لأربع سنوات (الفترة من 2003/2006)، معيدة في جامعة الكويت الملك عبدالعزيز بجدة (الفترة من 1981 - 1988).
- شاركت في العديد من المؤتمرات والمنتديات العلمية في الكويت والمملكة العربية السعودية ومصر.
أ .د. عويد سلطان المشعان

- فاز في مجال العلوم الاجتماعية علم النفس عن عمله (المساندة الاجتماعية وعلاقتها بالعصابية والاكتئاب والعدوانية لدى المتعاطين والطلبة في دولة الكويت)، حاصل على: الدكتوراه في تخصص علم النفس والتخصص الدقيق بعلم النفس الصناعي والتنظيمي، أستاذ علم النفس في جامعة الكويت (2004 - إلى الآن).
له عدد من الإنتاجات العلمية: الشخصية وبعض اضطراباتها لدى طلاب جامعة الكويت أثناء العدوان العراقي، الدراسة للفروق بين الصامدين والنازحين وبين الجنسين. مجلة عالم الفكر. العدد (22) أغسطس وسبتمبر 1993 - الكويت، 2 - دراسة مقارنة في الرضا المهني بين العاملين في القطاع الحكومي والقطاع الخاص بالكويت. دراسات نفسية - رابطه الأخصائيين النفسيين المصرية م3 العدد4 أكتوبر 1994، 3 - إدراك طلاب جامعة الكويت للآثار النفسية للعدوان العراقي - مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية العدد (74) السنه 19 يوليو 1994.
له عدد من الكتب منها: سيكولوجية التوجيه المهني. مكتبة الفلاح: الكويت، 1993، الفروق بين الجنسين في الرضا المهني. دار القلم، الكويت 1993.
- العدوان العراقي والآثار النفسية والمادية على المواطن الكويتي. دار العلم الحديث، بيروت 1992.
- علم النفس الصناعي. مكتبة الفلاح: الكويت 1994، - تعاطي المواد النفسية المؤثرة في الأعصاب بين المدارس الثانوية بدولة الكويت جامعة الكويت 2003.
- له أنشطة في المجال الإعلامي، وساهم في إنشاء مراكز خاصة للاستشارات النفسية والاجتماعية.

الفنانة د. جميلة سليمان جوهر

- فازت في مجال الفنون التشكيلية عن عملها في الخزف (الأرزاق)، حاصلة على دكتوراه في الفنون الجميلة - العمارة الداخلية - جامعة الإسكندرية - 28 أكتوبر 2014، ماجستير الفنون الجميلة - العمارة الداخلية - جامعة الإسكندرية - 26 أكتوبر 2012، بكالوريوس تصميم داخلي - الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، الكويت - 1 يوليو 1998، دبلوم التربية الفنية بمعهد المعلمات - الكويت - 11 يونيو 1984، موجه فني  للتربية الفنية - وزارة التربية - الكويت - 20 يوليو 2011، رئيس قسم التربية الفنية - وزارة التربية - الكويت 1984 - 2010.
عضو في عدد من الجمعيات الفنية المتخصصة منها: الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، الرابطة الدولية للفنون - باريس، رابطة الحرف اليدوية لقارة آسيا، مؤسس رابطة الحرف اليدوية الكويتية سابقا - النادي العلمي الكويتي 1992 - 1996، لها عدة مشاركات فنية ومعارض منها: معرض الخزف الجماعي - قاعة بوشهري فبراير 2014،  مهرجان الكويت للإبداع التشكيلي السابع- جمعية الكويتية الفنون التشكيلية - فبراير 2010، ملتقى الشارقة الدولي لفن الخط العربي- الشارقة أبريل 2008، بينالي الخرافي للفن العربي المعاصر- ديسمبر 2006.
- معرض شويفات لبنان الأول لفن الخزف- أكتوبر2003.
د. أحمد سيد يعقوب السيد يوسف الرفاعي

- فاز في مجال علم الاقتصاد عن عمله (التطور التاريخي لاستخدام النقود - دراسة اقتصادية تحليلية ونقدية).
حاصل على: درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة برادفورد Bradford، المملكة المتحدة 1991.
- مدير استثمار أول- الهيئة العامة للاستثمار - الكويت.
له عدد من المؤلفات العلمية:
- منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (الأوابك) - دراسة عن إنجازات وإمكانيات التعاون بين الدول الأعضاء، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من الميلاد إلى الاستشهاد.
- أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه من الإسلام إلى الاستشهاد، الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما من الميلاد إلى الاستشهاد، الخصخصة ودورها في تطوير الأنظمة الاقتصادية والسياسية المعاصرة - تجربة حكومة دولة الكويت، عليم قريش الخليفة أبوبكر الصديق رضي الله عنه من إسلامه إلى وفاته، سفير قريش وعبقري الإسلام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه من إسلامه الى استشهاده، سيد أهل البيت أمير المؤمنين الحسن بن علي رضي الله عنهما من ميلاده إلى وفاته.
أ. أمل عبدالجبار الرندي

- فازت في مجال أدب الطفل عن قصة (حدائق العسل)
- كاتبة صحافية كويتية «مهتمة بالتنمية البشرية» وقاصة في أدب الطفل.
لها عدد من المؤلفات منها:
- مجموعة «قصص الأمل التربوية للأطفال» صدرت في الكويت، وهي لمرحلة الطفولة المبكرة وتتضمن أكثر من 40 قصة، بينها «علم بلادي جميل»، «راما تلعب مع الشمس»، «مزرعة الأحلام»، «الذهب الأسود»، «الطفل السعيد»، «الحاسوب صديقي»، «هلا روضتي» وغيرها...
- كتاب «تجارب علمية مبسطة»، ويحتوي على مجموعة من التجارب العلمية المبسطة، قصة البيت الكبير «جمعية البيئة الكويتية»، قصة «نباتات البر». منسق مشروع تعليم الصحافة المدرسية للمرحلة الثانوية في دولة الكويت من قبل مؤسسة learn –usa وهو أحد برامجmepi، اختارت «إدارة المكتبات» في وزارة التربية والتعليم مجموعة من قصصها لتوزيعها على مكتبات رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية في الكويت، لها مقالات في الصحافة المحلية والعربية.
الفنان فاضل سليمان العبار   
- فاز في مجال الفنون التشكيلية عن عمله في النحت (أمومة).
- مواليد 1946.
- 196 درس الفن التشكيلي في الولايات المتحدة الأمريكية 1965 - 1967م، حصل على بكالوريوس هندسة الحدائق وتجميل المدن - جامعة اريزونا - أمريكا 1969م.
- حصل على ماجستير هندسة الحدائق وتجميل المدن - جامعة أريزونا – أمريكا 1973م.
له عدة معارض ومشاركات محلية وخارجية منها: معرض الانتفاضة - متحف الكويت الوطني 1987، - معرض مشترك في جامعة اريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية وحاز على الجائزة الأولى1972م، - معرض خاص في متحف الكويت الوطني1988م، معرض الفن الكويتي المعاصر- الرياض- المملكة العربية السعودية 1987م، بينالي أنقرة الدولي الثاني - تركيا1988م، بينالي القاهرة الرابع - مصر، بينالي هافانا الدولي الرابع - هافانا - كوبا1989م، المؤتمر الدولي للاتحاد الدولي للفنانين - سيئول - كوريا الجنوبية 1993م، أقام معرضا شخصيا للنحت- صالة الفنون- ضاحية عبدالله السالم 2004م.
حصل على العديد من الجوائز منها: معرض القرين الحادي عشر- درع ذهبية،  معرض الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية الخاص- الدانة الذهبية 2003م، معرض الربيع الأول- درع ذهبية 2007م، معرض غزو- تحرير- عمار- متحف الكويت الوطني- درع ذهبية 1992م، المعرض التاسع للفنون التشكيلية لدول مجلس التعاون- البحرين2009م - السعفة الذهبية.

د. فيصل مخيط عبدالله أبوصليب

فاز في مجال العلوم الاجتماعية العلوم السياسية عن عملة (العوامل المؤثرة في اتخاذ الكويت قرار تأييد الحرب الأمريكية على العراق في عام 2003).
- مواليد: 1975.
- أستاذ في قسم العلوم السياسية - كلية العلوم الاجتماعية جامعة الكويت.
- رئيس وحدة الدراسات الأمريكية في كلية العلوم الاجتماعية - جامعة الكويت - 2010 - 2014.
- المشرف العام على نادي العلوم السياسية - العام الجامعي2013/2014
حاصل على:
- درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة مانشسترuniversity of Manchester في المملكة المتحدة عام 2009.
- درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة كاليفورنيا ريفر سايد university of riverside “California في الولايات المتحدة عام2003.
- درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1998.
من مؤلفاته:
- us foreign policy toward Iraq after9/11.
- السياسة الخارجية الأمريكية تجاه منطقة الخليج- دار الفلاح للنشر- 2012.
- المحافظون الجدد - دار الفلاح للنشر - 2012.
- عضو لجنه الجدول الدراسي - قسم العلوم السياسية.

أ. عبدالله غلوم الصالح

فاز في مجال العلوم الاجتماعية علم الاجتماع عن عملة المشترك مع د. مها غنام (بين مجتمعين الانتماء لأي أرض.. والولاء لمن؟).
حاصل على: ليسانس في الدراسات الاجتماعية والنفسية من جامعة عين شمس 1964م وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل المساعد الأسبق بالكويت، أمين عام رابطة الاجتماعيين الكويتية حاليا، عضو المكتب السياسي في المنبر الديمقراطي.
- من مؤسسي جمعية حقوق الانسان الكويتية.
من إصداراته: السلوك المنحرف للأبناء عام 1966 بالاشتراك مع آخرين، الكويت ومنظمة العمل الدولية عام 1974، رعاية الأحداث الجانحين بالدول العربية الخليجية عام 1984، بالاشتراك مع آخرين، تأخر سن الزواج في المجتمع الحضري في الكويت عام 1984، الإفرازات الإنسانية لخرافة الحق التاريخي عام 1992، أزمة الخليج ومحنة الكويت 1993، بالاشتراك مع آخرين، حرب الخليج وبعض آثاره الاجتماعية والنفسية عام 1994، دور جمعيات النفع العام في بناء المجتمع الحضري في دولة الكويت عام 1994، بالاشتراك مع آخرين، مطلقات صغيرات في المجتمع الكويتي عام 1996، بالاشتراك مع آخرين، واقع البحث الاجتماعي في المجتمع الخليجي عام 1996، بالاشتراك مع آخرين، مستقبل دول مجلس التعاون الخليجي كتكتل إقليمي في مواجهة العولمة عام 2000 بالاشتراك مع آرين، الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح عام 2003، بالاشتراك مع آخرين، جاسم عبدالعزيز القطامي عام 2004، بالاشتراك مع آخرين.

أ. عبدالعزيز سعد المطيري

- فاز في مجال القصة القصيرة عن قصة «وهم الوقت».
- حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 2010.
- منسق إداري في مركز اللغات بجامعة الكويت منذ العام 2012.
- كاتب مقالات في جريدة (الأنباء) تحت زاوية «ديرة» منذ العام 2006 حتى العام 2014.
- نشرت له عدة مقالات أدبية في عدة صحف، منها الراي والقدس العربي.
- عضو سابق في جمعية الصحافيين الكويتية منذ العام2007 حتى العام 2012.
- عضو مؤسس في مركز السلام للدراسات منذ العام 2014.

أ. سامي إبراهيم بلال سعد

 - مواليد:1978
التحصيل العلمي:
- حاصل على شهادة الماجستير بامتياز في علوم المسرح من جامعة (Kent) بالمملكة المتحدة في تخصص (physical actor training and performance) في العام الدراسي 2014/2015.
- خريج المعهد العالي للفنون المسرحية - قسم التمثيل والإخراج المسرحي 2004/2005.
- مثل أكثر من 12 مسرحية منها: لن أخون وطني - الزفاف - كلاكيت - الأعمى - المنتظرون في الخارج.
- أخرج 4 مسرحيات منها: لمن يهمه الأمر - الزفاف - الخروج دخولا.
ألف 5 مسرحيات:
- ريتويت.
- «2012»
- لمن يهمه الأمر.
له مسلسلان في مجال الدراما:
- مثل في مسلسل (خالد بن الوليد: سيف الله المسلول) - سورية 2006، مثل في مسلسل (شاهين) - الكويت 2007.

أ. مشاري محمد العبيد

الأستاذ مشاري محمد العبيد
- فاز في مجال القصة القصيرة عن مجموعته القصصية «غايب وقصص أخرى».
- مواليد: 1985، حاصل على بكالوريوس هندسة معمارية - جامعة الكويت - كلية الهندسة والبترول، قسم العمارة، عمل في مجال التصميم المعماري وإدارة المشاريع.
من إصداراته: كاتب ومؤلف مجموعة قصصية (كشمير) عن دار نوفا للنشر والتوزيع سنة 2012، كاتب ومؤلف رواية «غايب» عن دار نوفا بلس للنشر والتوزيع ودار ضفاف اللبنانية سنة 2013، شارك في المجموعة القصصية «16 جادة قص كويتية» الصادرة عن الملتقى الثقافي.
له خبرة في مجال:
- التصوير الفوتوغرافي وإخراج الأفلام القصيرة وتصميم الجرافيك، حاز جائزة القصة القصيرة بمسابقة الهيئة العامة للشباب والرياضة 2013، حاز المركز الأول في محترف الكتابة السردية لكتابة الرواية، المقامة من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة تحت إشراف الروائي اسماعيل فهد اسماعيل.
المخرج كامل سليمان العبدالجليل
- مواليد: 1958.
 - حاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية - كلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة الكويت - يونيو عام 1981.
الخبرة العلمية:
- عمل في الشركة الكويتية للتجارة والمقاولات والاستثمارات الخارجية من عام1981 حتى 1988.
- عمل في بنك الكويت الصناعي من عام 1988 حتى 2014، يشغل منصب المدير العام لمكتبة الكويت الوطنية، الأمين العام المساعد بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من عام 2014 حتى الآن.
من إصداراته:
- فعاليات الإدارة الرياضية سنه 1982.
- التنشئة السياسية والاجتماعية للشباب في دولة الكويت 1985.
 - أمين السر العام للجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات.
 - عضو جمعية الصحافيين الكويتية.
 - عضو سابق في اللجنة الاستشارية للشباب- الديوان الأميري من يناير 1987 حتى أغسطس 1990.


المهرجان بدأ عام 1994 وأطلق عليه أحد أسماء الكويت القـــديمة وبــات واحدا من أهــم المهرجـانات الثقافيــة العربية
«القرين».. إبداع متـجدد منذ 22 عامـا
تعود انطلاقة المهرجان إلى الأمر السامي لسمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد
تتنوع أنشطة المهرجان السنوية لتشمل النشاطات الفكرية والثقافية والفنية والمسرحية والشعرية والتشكيلية

 



 بالتزامن مع احتفال الكويت باختيارها عاصمة للثقاقة الإسلامية لعام 2016، تنطلق فعاليات وأنشطة الدورة ال22 من مهرجان القرين الثقافي، الذي بات معلما ثقافيا عربيا وليس محليا فقط.
تزخر دورة هذا العام من المهرجان الذي ثبت أقدامه على خريطة المهرجانات الثقافية العربية بالعديد من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية، وهو ما يدعونا إلى تذكر دور كل من فكروا في اقامة هذا المهرجان، والقاء الضوء على أهم أنشطة فعاليات دوراته السابقة.تعود انطلاقة مهرجان القرين الثقافي إلى الأمر السامي لسمو الأمير الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جابر الأحمد الصباح، حيث أصدر أوامره بتشكيل لجنة عليا بهدف بحث سبل النهوض بالحركة الفنية والثقافية في الكويت، لتشمل قطاعات الفن والمسرح والفنون التشكيلية والثقافة بشكل عام، إلى جانب وضع خطة مستقبلية تنفذ على عدة سنوات، والتي كان من أهم بنودها فيما يختص بهذا الموضوع التأكيد على إقامة المهرجانات الثقافية والفنية والعلمية، وكذلك المهرجانات الشعبية المختلفة داخل الكويت وخارجها. وتنفيذا لهذا المطلب الوطني والقومي خططت قيادة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لتحويل فعاليات معرض الكتاب في بداياته إلى مهرجان ثقافي سنوي، بحيث يشمل فعاليات متعددة لا تقتصر فقط على الكتاب، وإنما تشمل الثقافة والفنون في مختلف صورها، بهدف إثراء الحركة الثقافية في الكويت ومن ثم كانت البدايات الأولى لتنظيم المجلس الوطني فعاليات أول مهرجان ثقافي بدولة الكويت في عام 1994 م.
لماذا اسم القرين؟
ترجع تسمية مهرجان القرين الثقافي بهذا الاسم إلى أسباب تاريخية. فالقرين في الأصل هو أحد أسماء الكويت القديمة، وقد عرفت به منذ أواخر القرن الثامن عشر حينما بدأ اسم الكويت القديم «كاظمة» يفقد أهميته كميناء عرفت به هذه المنطقة عبر القرون الماضية، وقد جاء هذا الاسم (القرين) في خريطة كيلن أحد الرحالة الغربيين، والتي طبعت في امستردام عام 1753، وظل هذا الاسم متداولا حتى نهاية القرن التاسع عشر، إذ بدأ يختفي هو الآخر تدريجيا ليحل محله اسم الكويت.
نبذة عن فعاليات المهرجان
تتنوع أنشطة وفعاليات مهرجان القرين الثقافي السنوية لتشمل النشاطات الفكرية والثقافية والفنية والمسرحية والشعرية والأنشطة التشكيلية العربية والعالمية المتميزة، بما يخلق فرصة طيبة متجددة للقاء سنوي بين الجمهور المتواجد على أرض الكويت، ونخبة من المفكرين والمثقفين والمبدعين العرب وذلك لتلاقي أحدث الأفكار والرؤى والإبداع الثقافي والفني على مختلف الأصعدة. إن القاسم المشترك الأعظم، أو السمة الـــبارزة لفعاليـــات مهرجـــان القـــريــن الثقافـــي كانــت تهدف ولا تزال إلى التأكيد على أن رعاية الكويت للثقافة والمثقفين، تجاوزت المثقف الكويتي لتشمل المثقف العربي أينما كان، وذلك يتجسد من خلال دعوة المثقفين العرب من أدباء وتشكيليين ومفكرين وأيضا الفرق المسرحية والموسيقية للمشاركة في فعاليات المهرجان في دوراته المتتالية.
أبرز أنشطة القرين في نقاط موجزة يمكننا رصد أبرز أنشطة مهرجان القرين الثقافي في دوراته السابقة فيما يلي:
القرين الأول: 23 نوفمبر - 22 ديسمبر 1994 م
أقيمت الندوة الرئيسية بعنوان «الثقافة والإعلام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، بالإضافة إلى إقامة عدد من الندوات الفرعية منها «الاستثمار الاقتصادي والاجتماعي للحرف اليدوية» وندوة «موقع الكويت بين الحضارات القديمة من خلال الآثار». وندوة «مراحل تاريخ الإسلام في شرق أوروبا» وأخيرا ندوة «الطرب الأندلسي». وعلى مستوى الأنشطة الموسيقية والفنية أقيمت سلسلة من الأنشطة الموسيقية للفرق الشعبية الكويتية وفرقة كورال مصر الغنائي بالإضافة الى حفل موسيقى كلاسيكية بولندية، كما أقيمت خمسة معارض تشكيلية وثلاث أمسيات شعرية ضمت مختلف المدارس الفنية في الخليج والمنطقة العربية.
القرين الثاني: 22 نوفمبر - 21 ديسمبر 1995م
أقيمت الندوة الرئيســــية تحــــت عنــــوان «حقـــوق النشر والتأليف في الوطن العربي» ونـــــدوة «النقــــــد الأدبي في دول مجلس التــــعاون الخليجي»، كما أقيمت ندوتان فرعيتان عن الاسـتشراق في الفن والسينما العربية. وعلى صعيد الأنشـــطة الموسيـقية، قدمت فرقة أم كلثوم من مصر، وفرقة أمية من سورية، وشوبان من بولندا، ونانينخ من الصـين، والفرق العبية الكويتية بانوراما فنية رائعة، إضافة إلى أربع أمسيات شعرية لشعراء من مصر والكويت وسورية، كما كان للفن التشكيلي حظ كبير حيث أقيمت ثلاثة معارض أمريكية ولبنانية وكويتية. القرين الثالث: 2 نوفمبر- 21 ديسمبر 1996م بالإضافة إلى الندوة الرئيسية التي حملت عنوان «العمارة في الكويت» أقيمت ندوات فرعية عن «الفن التشكيلي المعاصر.. الواقع والطموح» و «التراث الموسيقي العربي» و«دراسة وتجميع الفن الإسلامي في روسيا». كما أقيمت تسع حفلات موسيقية لفرق من الكويت ولبنان وروسيا ومصر وعمان، ولأول مرة في مهرجان القرين الثقافي تشارك فرق المعهد العالي للفنون المسرحية وفرقة مسرح الخليج العربي، بالإضافة الى تقليد جديد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وهو منح جوائز للطلبة المبدعين من المرحلة الثانوية.
القرين الثالث: 2 نوفمبر- 21 ديسمبر 1996م
بالإضافة إلى الندوة الرئيسية التي حملت عنوان «العمارة في الكويت» أقيمت ندوات فرعية عن «الفن التشكيلي المعاصر.. الواقع والطموح» و «التراث الموسيقي العربي» و«دراسة وتجميع الفن الإسلامي في روسيا». كما أقيمت تسع حفلات موسيقية لفرق من الكويت ولبنان وروسيا ومصر وعمان، ولأول مرة في مهرجان القرين الثقافي تشارك فرق المعهد العالي للفنون المسرحية وفرقة مسرح الخليج العربي، بالإضافة الى تقليد جديد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وهو منح جوائز للطلبة المبدعين من المرحلة الثانوية.
القرين الرابع: 19نوفمبر- 15 ديسمبر 1997 م
جاءت الندوة الرئيسية بعنوان «الفكر العربي المعاصر تقييم واستشراف»، بالإضافة إلى ثلاث محاضرات فرعية عن أزمة المثقف العربي وآفاق اللغة العربية. وبالإضافة إلى العروض الموسيقية والأمسيات الشعرية ومعارض الفن التشكيلي منح المجلس الوطني ولأول مرة في المهرجان جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية، بالإضافة إلى تقليد جديد ابتدعه المهرجان وهو تكريم احدى الشخصيات العربية تقديرا لعطائها في احد مجالات العلم والمعرفة والثقافة والعلوم الإنسانية والفنية فيما يعرف بشخصية المهرجان، وخلال المهرجان الرابع كرم الأديب الكبير حنا مينة.
القرين الخامس: 14 نوفمبر - 10 ديسمبر 1998م
«القصيدة الحديثة في دول مجلس التعاون» هو عنوان الندوة الرئيسية بالإضافة الى ندوة عن فن الصوت في الخليج ومحاضرة لشخصية المهرجان في ذلك العام الفنان وديع الصافي. وبالإضافة لمنح جوائز الدولة والطلبة المبدعين أقيمت تسع أمسيات موسيقية لفرق من الكويت ولبنان والبحرين وسورية وخمسة معارض تشـكـيلـية، ومهـرجـان شعري لدول مجلس التعاون شمل ثلاث أمسيات.
القرين السادس: 30 أكتوبر - 18 نوفمبر 1999م
أقيمت ندوة رئيسية بعنوان «الثقافة وقضايا الحياة الراهنة» وندوة منارات ثقافية كويتية لرائد القصة الكويتية فهد الدويري وعبــــدالرزاق البصير، بالإضافة الى محاضرة لشخصية المهرجان الأديب الجزائري الطاهر وطار. وشاركت فرنســـا في هذا العام لأول مرة من خلال فرقة «نــيس» للموسيـــقى القــــديمة، كما شــــارك المغرب من خلال فرقة «ناس الغيوان» بالإضــــافة الى فــــرق من اليمن والكويت وسورية، كما عرضـــت الفـــرقة التونــسية مسرحية «اللي يتـــقال واللي ما يتــــقالشى» وقـــــدم المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت مسرحية «موكب السمك» وأقيم معرض تشكيلي للفنانات الأمريكيات ومعرض تشكيلي أردني، هذا الى جانب معرض القرين السادس للفنون التشكيلية.
القرين السابع: 6 - 25 يناير 2001م
كان لمهرجان القرين في هذا العام ميزة خاصة حيث تزامن مع الاحتفاء بالكويت عاصمة للثقافة العربية للعام 2001 م، وضمن فعالياته أقيمت ندوة منارات ثقافية كويتية حول «أحمد البشر الرومي» و«عبد العزيز الرشيد»، بالإضافة للندوة الرئيسية التي حملت عنوان «الترجمة والثقافة العربية»، ومحاضرة لشخصية المهرجان محيي الدين عميمور وزير الثقافة والاتصال الأسبق في جمهورية الجزائر. كما قدمت الفرقة الوطنية الكويتية للموسيقى حفل «ليلة عبد الله الفضالة» وأوبريت الافتتاح «وطن الكتاب»، وشاركت فرقة جولد سميث من انجلترا وكورال جلوريا من كوريا، وقدم حفل الختام الفنانة نوال الكويتية والفنان عبد الرب إدريس. على مستوى الفن التشكيلي اقيم معرض لمقتنيات معهد العالم العربي بباريس، ومعرض أمريكي للصور الفوتوغرافية، ومعرض للبوسترات اليابانية، وحفل كبير لتوزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية.
القرين الثامن: 12 - 31 يناير2002 م
«الأدب في الكويت خلال نصف قرن» كان عنوان الندوة الرئيسية بالإضافة إلى ندوة منارات ثقافية كويتية للشيخ يوسف بن عيسى القناعي، ومحاضرة لشخصية المهرجــان أ. د. إسماعيل سراج الدين مدير عام مكتبة الإسكندرية. كما أقيمت تسع أمسيات موسيقية لفرق من ليبيا وأمريكا والكويت وسورية وخمسة معارض تشكيلية لفنانين من المغرب وتونس والكويت، وأمسية شعرية كويتية واحدة.
القرين التاسع: 5 - 28 يناير 2003 م
نظرا إلى ما مرت به المنطقة من أحداث وتحولات فقد جاء عنوان الندوة الرئيسية ضمن فعاليات القرين التاسع معبرا، حيث حملت عنوان «التحولات الدولية الراهنة وتأثيرها على مستقبل الخليج»، كما أقيمت ثماني محاضرات فرعية عن التشكيل والمنارات الثقافية للأديب أحمد العدواني، والشاعر فهد العسكر، ومحاضرة حول التجربة الأدبية لشخصية المهرجان الدكتور غازي القصيبي وأمسية شعرية له، أما العروض الموسيقية والغنائية فقد تنوعت بين الفولكلور والغناء والاستعراض والتشكيل الذي ضم معارض من سورية والبحرين والكويت.
القرين العاشر: 3 - 22 يناير 2004 م
في الدورة العاشرة للمهرجان جاءت البداية مختلفة، حيث تم تكريم كوكبة من الرواد الأوائل في بداية الفعاليات من خلال منحهم جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية. ثم توالت أنشطة المهرجان حيث أقيمت الندوة الفكرية «العصر العربي الجديد.. الواقع والتحديات»، وشارك فيها عدد من الأدباء والمثقفين العرب. وقد تم افتتاح عدد من المباني التاريخية مثل متحف شهداء القرين، والمرسم الحر، والمستشفى الأمريكي، وبالإضافة للأمسيات الموسيقية والحفلات الشعبية والعروض المسرحية التي أقيمت ضمن فعاليات المهرجان، كان هناك ميزة خاصة واحتفاء بتكريم شخصية المهرجان الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة.
القرين الحادي عشر: 7 - 28 ديسمبر 2004م
في دورته الحادية عشرة احتضن المهرجان عددا من الفعاليات والأنشطة المهمة في مقدمتها ندوة «الرواية العربية.. ممكنات السرد»، بالإضافة إلى احتفالية مرور 50 عاما على صدور جريدة «الكويت اليوم»، وافتتاح معرض الممتلكات الثقافية الكويتية المسترجعة بالتعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. بالإضافة إلى سلسلة من معارض الفن التشكيلي في مقدمتها معرض القرين للفنون التشكيلية، وأقامت الفرقة الوطنية الكويتية للموسيقى وفرقة القيثارة المصرية و فرقة أنانا السورية عددا من الأمسيات الموسيقية، كما أقيم عرضان لمسرحية «قشور القلوب» الإماراتية و«زواريب» اللبنانية. واحتفى المهرجان بالسيدة سوزان مبارك حرم الرئيس المصري، نظرا لما قدمته من إسهامات جليلة في رعاية الطفولة ومهرجان القراءة للجميع ومجالات أخرى عديدة. وقدم المهرجان منارتي الأديب عبد الله الحاتم والشاعر زيد الحرب. وبمناسبة استرجاع البوم حربي أقامت فرقة العميري للفنون الشعبية حفلا بهذه المناسبة بالمدرسة الشرقية، كما أقيم بمقر متحف الكويت الوطني معرض يضم آخر المكتشفات الأثرية بدولة الكويت.
القرين الثاني عشر: 6-28 ديسمبر 2005
كانت ندوة المهرجان الرئيسية بعنوان «الشعر العربي الحديث»، وكان رئيس مركز جمعة الماجد للمخطوطات السيد جمعة الماجد هو شخصية المهرجان. وأقيم عدد من الأنشطة الموسيقية والمسرحية منها عرض فرقة ساسا السويسرية وحفل فرقة المعهد العالي للفنون الموسيقية، وليلة الفنان حسين جاسم وعرض فرقة بن حسين للفنون الشعبية وعرض فرقة أورنينا الاستعراضية، وأمسية كلاسيكية موسيقية للفنان محمد الراشد، كما عرضت مسرحيتا «صوت مر» لفرقة المسرح العربي، ومسرحية الزير سالم والأمير هاملت لفرقة خطوات السورية. واحتفت المنارات الثقافية بالأديب حمد الرجيب والشاعر عبدالله العتيبي. وأقيمت العديد من الأنشطة التشكيلية مثل معرض القرين الشامل، ومعرض الفنان السوداني راشد دياب ومحاضرة للفنان سعود الفرج، ومعرض التصوير الفوتوغرافي لبيت لوذان، كما تم الاحتفال بوضع حجر الأساس لمبنى المكتبة الوطنية.
القرين الثالث عشر: 2 - 21 ديسمبر 2006
وضمت مجموعة من الأنشطة الأساسية من توزيع جوائز الدولة ونشاط الفن التشكيلي والمنارات والحفلات الموسيقية، وكانت الندوة الرئيسية بعنوان «الخطاب النقدي العربي... الإنجازات والأسئلة». وتم الاحتفال وزير الثقافة المصري السابق د.ثروت عكاشة العقل المفكر لإنقاذ آثار النوبة بوصفه شخصية المهرجان. وعقدت محاضرة عن العمارة الكويتية وأخرى عن التراث بين التحقيق والمخطوطة، ومنارة القرين هذا العام كانت عن الأديب خالد سعود الزيد. وكان للموسيقى والمسرح حضورهما في هذه الدورة، حيث قدمت فرقة «المعهدالعالي للفنون المسرحية» عرضا مميزا، كما كان هناك عرض آخر لفرقة الآلات الأذربيجانية، وأقيمت ليلة للفنان غريد الشاطئ بمشاركة الفرقة الوطنية الكويتية للموسيقى، وقدمت فرقة المسرح الحر من الأردن مسرحية «يا مسافر وحدك».
القرين الرابع عشر: 25 نوفمبر - 12 ديسمبر 2007
ضمت فعاليات هذه الدورة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية منها توزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية وتكريم الشاعر الكبير أحمد السقاف باعتباره شخصية المهرجان، وكانت الندوة الرئيسية بعنوان «الثقافة والتنمية»، وأقيمت منارتان للفنان يوسف دوخي والفنان صقر رشود. وتضمن المهرجان محاضرة عن السينما الأمريكية وحفلا موسيقيا للفنان صباح فخري، وفرقة «نغمة حب» التونسية ومجموعة من العروض الشعبية التراثية الكويتية. وشهدت هذه الدورة عرض تعبير حركي لفرقة «أورنينا» السورية بالإضافة إلى مجموعة من المعارض التشكيلية. وافتتحت مجموعة من المواقع التراثية بعد إعادة ترميمها، وكان حفل الختام للفنان مصطفى أحمد بمصاحبة الفرقة الوطنية الكويتية للموسيقى.
القرين الخامس عشر: 22 ديسمبر 2008 الى 14 يناير 2009
اشتملت فعاليات هذه الدورة على مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بدأت بتوزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية. وقررت اللجنة العليا للمهرجان الاحتفال بمدينة القدس ضمن أنشطة المهرجان تزامنا مع احتفالات القدس عاصمة للثقافة العربية 2009، وكانت القدس هي شخصية المهرجان في دورته الخامسة عشرة. ولأول مرة في تاريخ «القرين» كان الطرب العراقي حاضرا من خلال أمسية لرائدة المقام العراقي فريدة.
القرين السادس عشر: 6 - 27 يناير 2010
ونُظمت زيارات لمواقع أعمال الترميم والصيانة لبعض المباني التاريخية القديمة. وتوالت الأنشطة بين منارات الشاعر محمد الفايز ومعارض الفن التشكيلي والعـروض المسرحـية والسينـمائية والفنون الشعبية. بدأت فعاليات الدورة السادسة عشرة في السادس من يناير 2010 بالاحتفال الذي تضمن الاحتفاء بتوزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية وحفل أوبريت جسر المحبة للإمارات العربية المتحدة، وأعقبت حفل الافتتاح بداية فعاليات الأسبوع الثقافي الإماراتي باعتبار الإمارات العربية شخصية مهرجان القرين، وتضمن الأسبوع الثقافي محاضرات وحفلا للفرقة الوطنية الإماراتية للفنون الشعبية وعروضا سينمائية ومعارض تشكيلية وأمسيات شعرية. وتنوعت أنشطة مهرجان القرين في هذه الدورة، حيث شملت ندوة عن «الفن والحياة» ومحاضرة عن «القدس في السينما العربية» ومنارتين ثقافيتين: الأولى تكريما للفنان عبدالله القصار، والثانية تكريما للفنان علي المفيدي، وتم افتتاح متحف التراث البحري خلال أنشطة الدورة السادسة عشرة للمهرجان. وتضمنت الأنشطة أيضا إقامة عدد من معارض الفن التشكيلي، بالإضافة إلى معرض القرين التشكيلي الشامل، وعدد من المحاضرات والعروض الفنية والمعارض. واستضافت الدورة السادسة عشرة فرقة هيل الأردنية وفرقة رينجو المجرية، كما قدمت فرقة القصر الأحمر للفنون الشعبية عروضها ضمن أجواء القرين المميزة، وجاء مسك الختام مع حفل تكريم الفنان عبدالمحسن المهنا.
القرين السابع عشر: 5 - 26 يناير 2011
انطلقت فعاليات مهرجان القرين السابع عشر برعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، وتضمنت الدورة مجموعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية من داخل الكويت وخارجها. وتضمن حفل الافتتاح توزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، وفي هذه الدورة ارتأت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان استحداث نشاط جديد يعد بديلا لشخصية المهرجان وهو اختيار إحدى الدول الشقيقة «ضيف شرف المهرجان» ووقع الاختيار في دورة المهرجان على جمهورية مصر العربية الشقيقة التي قدمت ولعدة أيام عددا من الأنشطة الثقافية والفنية. وتنوعت وتوزعت أنشطة المهرجان على مدى أيام المهرجان من خلال المنارات الثقافية عن الفنان التشكيلي خليفة القطان والشاعر منصور الخرقاوي. وقدمت في المهرجان محاضرة «إشكالية المنهج في قراءة التراث في المغرب العربي». كما أقيم ملتقى للمثقفين العرب وتناول دور المثقف أمام الأزمة الحضارية التي تواجه النهضة العربية. وأقيمت عدة معارض للفنون التشكيلية، ومعرض القرين للكتاب، وأفلام وبرامج في متحف الكويت الوطني. وفي جانب الموسيقى والفنون الشعبية قدمت عدة فرق فنونها الموسيقية والغنائية والشعبية من داخل الكويت وخارجها. وتضمنت ليالي القرين المسرحية حلقة نقاشية بعنوان «الممثل بين المسرح والدراما التلفزيونية»، ومسرحية «المكيد» ومسرحية «لن أخون وطني». وفي حفل الختام تم تكريم الفنان حمد خليفة في حفل فني غنائي على مسرح الدسمة بمشاركة مجموعة من الفنانين.
القرين الثامن عشر: 9 - 28 يناير 2012
انطلقت فعاليات مهرجان القرين الثامن عشر تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيح جابر المبارك، وتضمنت مجموعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية. وتضمن حفل الافتتاح توزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، وجريا على عادة المهرجان التي استمرت عدة دورات اختارت اللجنة المنظمة العليا د. يمنى طريف الخولي من جمهورية مصر العربية لتكون شخصية مهرجان القرين الـ 18 والتي قدمت خلال أيامه محاضرة بعنوان «فلسفة العلم تحريرا للشعوب». وتنوعت الأنشطة على مدى أيام المهرجان من خلال المنارات الثقافية عن الاستاذ خالد الفرج والفنان عوض الدوخي، والذي أقيمت أمسية موسيقية لأشهر أغانيه. وشارك عدد من المثقفين العرب في الندوة الرئيسية للمهرجان بعنوان «الواقع العربي الجديد تأصيل واستشراف»، وأيضا أقيمت جلسة حوارية حول دور مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للثقافة. كما قدم الفنان فؤاد زيادي والفنانة إيمان حمصي والفنانة نسيمة أمسيات موسيقية بالإضافة إلى الفرق الموسيقية العربية وفرق الغناء الشعبي. وفي جانب الفن التشكيلي، أقيمت معارض لعدد من الفنانين التشكيليين ومعرضا للخطاط وليد الفرهود ومعرض حديث السدو للمنسوجات التقليدية. كما كانت هناك أمسيات شعرية شارك فيها عدد من الشعراء العرب، وأمسية سردية للناقد فهد حسين والروائيتين فوزية شويش وزينب حنفي. وأيضا تم عرض مسرحية «طقوس وحشية» الحائزة على عدة جوائز والفيلم السينمائي «تورا بورا» للمخرج وليد فرهود. وفي حفل الختام والذي أقيم على مسرح الدسمة، قدمت مسرحية «عنبر و11 سبتمبر» والتي استمرت في عروضها لــ 3 أيام.
مهرجان القرين التاسع عشر : (7 – 26) يناير 2013
بدأ المهرجان كعادته بتكريم الرواد المبدعين الحاصلين على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية وقد حصل على الجائزة التقديرية كل من الأديب عبدالعزيز السريع، والفنان محمد المنيع، وغنام الديكان وتم تكريم الفائزين بالجوائز التشجيعية. وشهد المهرجان للمرة الأولى نشاطا عالميا متميزا حيث استضاف أسبوع الحرف التقليدية في إقليم آسيا والباسفيك. بمناسبة اختيار الكويت لرئاسة الإقليم خلال المرحلة القادمة. وتم الاحتفاء من خلال المنارات باسم كل من الفنان صفوان الأيوبي، والأديب عبدالله زكريا الأنصاري. وتضمن المهرجان كذلك مجموعة من الأمسيات الموسيقية والفنية المحلية والعربية والعالمية بالإضافة إلى العروض المسرحية والسينمائية وأحيت حفل الختام الفنانة المغربية أمنية. الندوة الرئيسية للمهرجان كانت بعنوان «ارتدادات الربيع العربي، ربيع العرب – ما له وما عليه» بمشاركة نخبة من المثقفين والمفكرين العرب واستمرت لمدة ثلاثة أيام على جلسات صباحية ومسائية.
مهرجان القرين العشرون (7 – 25) يناير 2014
وقد تضمن مجموعة من البرامج والأنشطة، تصدرها توزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، وكانت الندوة الرئيسية بعنوان «أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي.. إعادة التفكير» (1974 – 2014). وتضمن كذلك مجموعة من المحاضرات والأمسيات الفنية والموسيقية المحلية والخليجية والعربية والعالمية، ومعارض تشكيلية متنوعة، بالإضافة إلى معرض القرين التشكيلي، ومجموعة من محاضرات الآثار والمتاحف، بالإضافة إلى أمسيات شعرية شبابية ومنارات ثقافية.
مهرجان القرين الحادي والعشرون (5 – 24) يناير 2015
أقيم المهرجان تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وحضور معالي وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، وحمل شعار «الكويت مركزا إنسانيا عالميا»، وتضمن مختلف الأنشطة والمجالات الفنية والإبداعية والثقافية التي تشمل الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، وتكريم المبدعين والباحثين، إلى جانب العروض المسرحية.
ضم المهرجان أكثر من خمسين نشاطا ثقافيا ، ويستضيف ما يقارب من 153 مشاركا وضيفا من مختلف دول العالم. وانطلقت الأنشطة بحفل الافتتاح الذي كرم الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، ثم توالت فعالياته التي ضمت الندوات الفكرية وتتصدرها ندوة «الأمير قائدا إنسانيا... الكويت مركزا إنسانيا عالميا» والتي سلطت الضوء على الجانب المشرق لدور الكويت الرائد في العمل الخيري الإنساني العالمي. إضافة إلى ندوة «المستقبل وصورة العربي في رواية الآخر»، وأمسية أدبية حول «الإبداع الشبابي الكويتي... المسارات والإنجازات القصة والرواية نموذجا». وكذلك العروض المسرحية العربية والمحلية مرورا بالمعارض التشكيلية والعروض الموسيقية المنوعة والأمسيات الشعرية، ومنارة ثقافية للراحل بدر المضف.
قدمت خلال المهرجان ثلاثة عروض مسرحية، و15 عرضا موسيقيا، وثماني محاضرات فكرية وأدبية وتراثية، وثلاث أمسيات شعرية، ما بين شعر عامي وفصيح. بالإضافة إلى أربع ندوات فكرية وأدبية، وثلاثة معارض تشكيلية، وسبع ورش عمل متنوعة، وستة معارض للكتب أقيمت بالمجمعات التجارية بمختلف المحافظات الكويتية، وعرضيين سينمائيين.

Happy Wheels