النشرة الأولى


اضغط هنا لتحميل pdf النشرة الأولى

 

 

 

 

 

في انطلاق الدورة السابعة غدا بعرض غنائي 
د. الدويش: مهرجان المسرح العربي لمسرح الطفل يهدف إلى تنمية الطفل

 

 

 

 

 

 

 

 

 • شخصية المهرجان المكرمة عبد الناصر الزاير
• ثلاثة ورش مسرحية

 

عقد الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.بدر الدويش مؤتمرا صحافيا للحديث حول الدورة السابعة لمهرجان العربي لمسرح الطفل الذي يقام برعاية وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد ناصر الجبري، والتي تنطلق فعالياته غدا الساعة السابعة والنصف على مسرح الدسمة ويستمر حتى 12 يوليو 2019 . وشارك بالمؤتمر مدير إدارة المسرح بالمجلس ومدير المهرجان أحمد التتان وبحضور وسائل الإعلام المتعددة في قاعة عبد الرزاق البصير.
وفي هذا الصدد استهل د. الدويش حديثه حول المهرجان بالقول يأتي هذا المهرجان هذا العام بهدف تنمية الطفل من خلال الوسائل الترفيهية التربوية التعليمية داخل العرض المسرحي الموجه لتلك الشريحة. وأوضح د. الدويش قد تم اعتماد العروض المشاركة من لجنة إجازة النصوص ولجنة المشاهدة وتم الاتفاق تقديم أربعة عروض مسرحية، وهم: مسرحية " لوسي والعجوز" لفرقة المسرح الكويتي بتاريخ 4 يوليو، مسرحية " الباندا " شركة موسترا للإنتاج الفني والمسرحي بتاريخ 6 يوليو، مسرحية " بائعة الكعك" فضاية للإنتاج الفني – قطر بتاريخ 10 يوليو، لافتا أن سيكون حفل الختام بتاريخ 12 يوليو وسيتضمن تكريما للمشاركين وتوزيع الشهادات التقديرية.
وأوضح د. الدويش بأن الفعاليات سوف يساهم فيها المسرح المحلي وكذلك القطاع الخاص مشاركا في تلك الفعاليات، بالإضافة إلى مشاركة دولة قطر الشقيقة، مشيرا أن حفل الافتتاح سيتضمن عرضا مسرحيا بعنوان" My dream “، ومعرضا فنيا يحاكي الحركة التاريخية لشخصية المهرجان المكرمة هذا العام عبد الناصر الزاير، مشيرا أن لديه إسهامات كبيرة في مسرح الطفل وحصل على العديد من التكريمات والجوائز. وأضاف د. الدويش أنه تم اعتماد ثلاثة ورش مسرحية من تاريخ 6 إلى 10 يوليو من الساعة 5 إلى 8 مساءا وهي كالتالي: ورشة أطفال " أزياء من تصميمي " من عمر 8 – 12 من تقديم بشار الياسين وستقام على مسرح الشامية، ورشة أطفال " الجذاذة الفنية لورشة التحريك" من عمر 8 – 21، وسيقدمها حسان السلامي ونهاد التواتي على مسرح الدسمة، وورشة أطفال " صناعة العراس من عمر 8 – 12، وستقدمها جيهان اللجمي على مسرح الدسمة.
وتابع د. الدويش حديثه قائلا " نحث أولياء الأمور لحضور المهرجان وتواجد أبنائهم وبناتهم لهذه العروض، وإن شاء الله نكون قد حققنا هدفنا وهي غرس القيم المتكاملة بأبعادها التربوية من خلال هذه العروض المتنوعة، وأيضا التنمية الثقافية للطفل، وكما تعرفون الذي يسير قيم الإنسان هي القيم المغروسة، وبالتالي نحب أن تكون هذه الأبعاد من خلال هذه العروض، والجمهور المستهدف هو الطفل".
من جانبه استعرض مدير إدارة المسرح في المجلس الوطني أحمد التتان الفعاليات التي سيتضمنها حفل الافتتاح وقال " أن هناك مسرحية غنائية استعراضية للأطفال بعنوان My dream، ويركز العرض على الأحلام والأمنيات التي يتمناها ويطمح لها كل شخص في الحياة، وهي من فكرة وإخراج محمد جمال ومن تأليف فاطمة العامر، ومن بطولة خالد أحمد، رهف محمد، جنا الفيلكاوي، بدر الهندي، ريناد محمد، موضى الدوب، ومساعد مخرج خالد أحمد وفاطمة العامر، وألحان وتوزيع ومكس علي المتروك، وكلمات الأغاني يحيى بوشهري، وتصميم ديكور يوسف مطر، وتصميم أزياء علي الريس"
وقال التتان إنه سوف يتضمن الافتتاح أيضا معرضا لصور الشخصية المكرمة عبد الناصر الزاير في رحلته في الساحة الفنية، وأيضا صورا لمهرجان العربي لمسرح الطفل منذ دورته الأولى إلى السادسة، بالإضافة إلى مشاركة جمهورية تونس الشقيقة بمسرح العرائس منذ انطلاقة المهرجان حتى الختام 12 يوليو. أما المميز في هذا المهرجان ستكون هو الورش المتخصصة في صناعة العرائس.
وبعد انتهاء الحديث حول عرض فعاليات المهرجان دار حوار مع الحضور الذي تمثل في وسائل الإعلام المحلية حول منهجية مسرح الطفل وتقديم عروض جديدة تفي بالغرض وأشارت التساؤلات إلى ضرورة الاستعانة بالكوادر الكويتية المسرحية التي لها تاريخ طويل في مسرح الطفل من حيث الكتابة والسيناريو والإعداد أمثال الكاتبة عواطف البدر، وأشار د. الدويش إلى أن هناك قيودا تتمثل في اختيار النصوص وندرتها إلى جانب التقيد بالعادات والتقاليد من خلال رقابة العروض التي نقوم باختيارها لتقدم في المهرجان على أن تتناسب مع البيئة الكويتية والعادات والتقاليد حيث أن هذه المسرحيات تقدم إلى الأطفال والناشئة رغبة في غرس القيم الثقافية والفنية والتراثية لديهم، لذا نحن حريصون في المجلس الوطني دائما أن نقدم ما يغذي عقول هذا الجيل القادم من جرعات مسرحية مناسبة يستفيد منها الأطفال والناشئة خلال عطلتهم الصيفة.

 

Happy Wheels