مهرجانات وأنشطة

النشرة الأولى


اضغط هنا لتحميل النشرة الأولى بصيغة ال pdf

 

«هوليـوود الخليـج»

 


تحت رعاية وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الجبري، تشهد مكتبة الكويت الوطنية الليلة في السابعة والنصف مساءً افتتاح مهرجان الكويت السينمائي في دورته الثانية.
وتأكيدا على دعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للمتميزين والمبدعين يشهد حفل الافتتاح الليلة عرض الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان في دورته الأولى العام الماضي.
وتحمل ليلة الافتتاح عنوان التقدير والتكريم لرواد الكويت في العمل الفني والسينمائي والإعلامي والثقافي بشكل عام، حيث يتم تكريم المخرجين توفيق الأمير وحافظ عبد الرزاق، كما سيتم الإعلان عن تكريم الإعلامي الراحــــل عبدالله المحيلـــان كشخصيــة المهرجـــان هذا العام، حيث خصصت ندوة باسمه وكُتيب يتضمن سيرته ومشواره الإعلامي يتم توزيعه ضمن منشورات المهرجان.
ويضم المهرجان في دورته الثانية عددا من ورش العمل تتمحور حول كيفية كتابة الفيلم السينمـائي، ومهــارات فن المونتاج، وخطوات الفيلم الناجح، والتدريب على صناعة سينما الدقيقة الواحدة من خلال اكتساب المهارات الفنية لصناعة الأفلام متناهية الصغر. وتدور المحاضرات حول قضايا التوزيع والتسويق وتمويل الفيلم السينمائي، وفنون الصورة الذهنية بين الحقيقة والخيال، وتسلط الضوء على الأفلام الروائية القصيرة في الكويت.. تاريخها وتجاربها. وفي المسابقة الرسمية يتم عرض 20 فيلما روائيا بين طويل وقصير، تتسابق على جوائز المهرجان التي سيتم الإعلان عنها في حفل الختام.
هذا المهرجان وإن طال انتظاره، لكنه يعيد الكويت إلى مكانتها الطبيعية «هوليوود الخليج» في الثقافة والفن والسينما، فقد كانت الكويت أول داعم خليجي لصناعة السينما منذ الستينيات كما يرى المراقبون والمشتغلون بالحقل السينمائي، لقد حجز مهرجان الكويت السينمائي سريعا مساحة لنفسه في خارطة المهرجانــــات السينمائيـــة في الخليج والوطن العربي، وكما كان التركيز في الدورة الأولى على زيادة عدد الورش الفنية من خلال استضافة نخب وأكاديميين عرب وعالميين، تأتي الدورة الثانية بتوليفة متناسقة بين الورش والمحاضرات وعرض أفلام المسابقة الرسمية التي اقتصرت هذا العــام عــلى الأفلام الروائية الكويتية الطويلة والقصيـــــرة.

 

الافتتاحية


الليلة على مسرح مكتبة الكويت الوطنية، يضيء مهرجان الكويت السينمائي شمعته الثانية، متضمنا العديد من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، والورش الفنية والمحاضرات والندوات المتعلقة بمجال السينما.
ويأتي التكريم عنوانا لحفل الافتتاح الليلة، وعرفانا لجيل الرواد ممن أثروا الحياة الثقافية والفنية الكويتية بأعمال مميزة وخالدة، ومن بين هؤلاء «شخصية المهرجان» هذا العام الإعلامي المرحوم عبدالله المحيلان، وقد كان قامة فنية عالية، وأحد أعمدة جيل المبدعين في مجالات الإعلام المسموع والمرئي على حد سواء، وله بصمة مضيئة في ذاكرة وتاريخ البرامج والأعمال الإذاعية التي حفرت اسمه بأحرف من نور.
كما سيكرم المهرجان الليلة اسمين ممن كان لهما باع طويل واسهامات في مجال العمل السينمائي في الكويت، وهما المخرج حافظ عبد الرزاق، والمصور توفيق الأمير، ويأتي هذا التكريم تقديرا من الكويت، ممثلة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لأبنائه المبدعين في كافة المجالات. وفي إطار دعم الفائزين والمبدعين، سيتم عرض الأفلام الفائزة في الدورة الأولى ضمن فعاليات حفل الافتتاح الليلة.
وبالإضافة إلى تكريم الرواد، يأتي دعم الشباب ورعاية الموهوبين كأحد جناحي دعم ورعاية العمل الثقافي، وتنفيذا لمنطلقات الخطة الثقافية الخمسية للمجلس الوطني، ففي المسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام يتسابق نحو 20 فيلما روائيا بين قصير وطويل، نتمنى للجميع التوفيق في عروضهم، التي ستخضع لتقييم لجنة من خيرة السينمائيين في الخليج والوطن العربي.
وقد اتخذ مهرجان الكويت السينمائي تيمة له منذ دورته الأولى، وهي زخم الورش الفنية والدورات التدريبية والمحاضرات والندوات، بهدف زيادة الجرعة التثقيفية لدى الشباب والفتيات المهتمين بالفن السابع، وتوجيههم وتدريبهم نحو طريق الفن المتقن، ودعم ورعاية المبدعين وتهيئة المناخ لصناعة السينما في الكويت.

م. علي حسين اليوحة
الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة
والفنون والآداب

 

فعاليات المهرجان تنطلق الليلة
بتكريم توفيق الأمير وحافظ عبدالرزاق

 

الأنصاري: الكويت زاخرة بالكفاءات والمواهب .. والمهرجانات تكتشف المبدعين

تكريم الراحل عبدالله المحيلان «شخصية المهرجان» تقديرا للجيل المستنير

المجلس الوطني يحفظ الود والتقدير لكثير من رجال الكويت ونسائها
نعمل على دعم القضايا الإنسانية ورعاية الموهوبين في جميع المجالات
الحسينان: الكويت رائدة صناعة السينما في الخليج منذ السبعينيات
25 فيلما روائيا قصيرا وطويلا تتنافس على جوائز المهرجان
المشاركات في الدورة الثانية محلية بهدف دعم صناعة السينما الكويتية

أكد الأمين المساعد لقطاع الثقافة د. عيسى الأنصاري، أن الكويت زاخرة بالكفاءات والمواهب، وأن استمرار عقد المهرجانات وتنظيم الورش الفنية يكشف المبدعين، لافتا إلى أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يعمل على رعاية الموهوبين في جميع المجالات، ودعم القضايا الإنسانية والحريات.
وقال الأنصاري، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، في مسرح عبدالرزاق البصير يوم الأربعاء الماضي، للكشف عن فعاليات وأنشطة الدورة الثانية من مهرجان الكويت السينمائي الثاني، بمشاركة المدير الفني للمهرجان ومراقبة السينما بالمجلس فاطمة الحسينان، أنه تم اختيار الإعلامي عبدالله المحيلان شخصيةً لمهرجان الكويت السينمائي الثاني، وفاء للجيل المستنير الذي استبق كثيرا من النفس الثقافي، والنفس الإعلامي والإخراج المتميز الذي يلامس البيئة العربية والكويتية، فكان لا بد حقيقة من حفظ هذا الجيل، و«تكريمه» في ليلة افتتاح المهرجان.
وقال د. الأنصاري، خلال كلمته: «تمنينا لو كنا كرمنا المحيلان في حياته، ولكن هناك أمور خارجة عن إرادتنا، لذلك، نحن نريد أن نوصل رسالة عامة بأن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، يحفظ الود والتقدير لكثير من رجال الكويت ونسائها، والعالم العربي الذين قدموا كثيرا للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت».
وقال الأنصاري إن الكويت زاخرة بالكفاءات والمواهب، وإن استمرار عقد المهرجانات وتنظيم الورش الفنية، يكشف المبدعين، ونعمل في المجلس الوطني على رعاية الموهوبين في جميع المجالات، مشددا على دعم المجلس الوطني للقضايا الانسانية والحريات، ومشيرا في الوقت ذاته إلى آلية اختيار الأفلام المشاركة في المهرجان، وأن هناك لجنة مشاهدة ومراجعة لإجازة الأفلام الهادفة التي تحمل فكرة ومضمونا وتدعم الجوانب الإنسانية الاجتماعية، وأنه مؤمن بأن افساح المجال أمام المخرج أو الكاتب أو المؤلف للتعبير عما يريده يعتبر من الأسس المهمة في انجاح أي مهرجان، مشيرا إلى أن جميع الأفلام التي تم تقديمها لوزارة الإعلام تمت إجازة عرضها، وفي النهاية المجلس الوطني جهة تنظيمية وأمر الرقابة وإجازة الأفلام مثل الكتب تختص بها وزارة الإعلام، ونحن نشكر وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الداعم لأنشطة المجلس.
وأكد الأنصاري أن المهرجان دعم للشباب الكويتي، وقال: سيقام منذ اليوم الاول وحتى الاخير العديد من الأنشطة المهمة، ومنها عدة ورش، مثل ورشة التفكير بالصورة التي تعرض كيف تقرأ وتكتب الفيلم السينمائي من تقديم شريف صالح، وورشة فن الترتيب التي تعرض فن المونتاج السينمائي ومهاراته تقديم سعود الرسلاني، وورشة سينما الدقيقة الواحدة التي تعرض اكتساب المهارات الفنية لصناعة أفلام متناهية الصغر تقديم ناصر كرماني، وجميع هذه الورش تستمر خمسة أيام، وسيتم عرض أفلام قصيرة منها «الجزء المفقود، إرياتا، لمياء خوندة، شاي حليب، في داخلي، حاتم ‏صديق جاسم، جارنا بوحمد، حجر في الطريق، بيت أبوي» وغيرها.
صبغة محلية
من جانبها قالت المدير الفني للمهرجان فاطمة الحسينيان بأن هذه الدورة الثانية لمهرجان الكويت السينمائي، تأخذ الصبغة المحلية، بهدف دعم الشباب الكويتي السينمائي، وأيضا جميع المخرجين، ولفتت إلى أن هذه الدورة ستكون فقط للأفلام الروائية القصيرة والطويلة.
وأضافت الحسينان أنه تم فتح باب التسجيل منذ فترة طويلة، وتم استقبال عدد كبير من الأفلام، مؤكدة أن هناك منافسة بين 20 فيلما روائيا قصيرا، وخمسة أفلام روائية طويلة، بالإضافة إلى أن هناك ثلاث ورش سينمائية، مضيفة أنه خلال يومين تم اغلاق باب التسجيل للورش، ذلك أن الورش سوف يقوم بتقديمها مخرجون محترفون تم اختيارهم بعناية، مشيرة إلى أن هناك 4 محاضرات سينمائية خلال المهرجان.
وتابعت الحسينان حديثها وقالت إن هذا المهرجان يعتبر مختلفا عن كل مهرجانات المنطقة، بسبب أنه داعم للإنتاج المحلي بهدف صناعة سينما كويتية محلية، وعلقت قائلة: «كنا رواد السينما الكويتية منذ عام 1973 وكانت انطلاقة فيلم «بس يا بحر»، وأيامها كانت السينما خجولة في دولة الكويت، وفي منطقة الخليج ككل، وكنا نحن رواد الصناعة السينمائية ومازلنا».
وأضافت الحسينيان أن المهرجان سيكرم في ليلة الافتتاح المخرجين توفيق الأمير، وحافظ عبدالرزاق، لافتة إلى أن الأمير هو مصور مشهور وقام بتصوير فيلم «بس يا بحر»، أما المخرج عبدالرزاق فله دور كبير في الستينيات، والسبعينيات والثمانينيات.
واستكملت الحسينان كلمتها في المؤتمر الصحافي وأعطت سيرة ثرية عن شخصية المهرجان عبدالله المحيلان، وقالت بأنه تم اختيار الإعلامي الراحل المحيلان؛ لأنه شخص عاشق للكاميرا، والتصوير السينمائي، وأيضا لديه مغامرات سينمائية في إريتريا، ولديه فيلم بعنوان «إريتريا وطني»، في العام 1979، لافتة إلى أن المحيلان سافر إلى إريتريا وعاش هناك معهم، وناضل في الحروب الأهلية، حيث صور الفيلم الوثائقي الكامل، وتم عرض الفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية. وأوضحت أن إريتريا كانت تعاني وضعا صحيا ليس جيدا بانتشار مرض الملاريا، وجلس في هذه الأجواء 40 يوما. وبينت الحسينان أن المحيلان تواصلت إنجازاته السينمائية الحافلة، فقد كان لديه فيلم بعنوان «القلب المفتوح»، حيث إن الفيلم يوثق عملية قلب مفتوح كاملة لمدة ساعة، مشيرة إلى أن المحيلان قام بتصوير وإخراج الفيلم. وذكرت الحسينان أن لدى المحيلان فيلما بعنوان «الغواص» عام 1976، ويتحدث الفيلم عن مراحل الغوص ويجسدها بكل دقة.
من ناحية أخرى قالت الحسينان إن هناك شروطا في التسجيل في المهرجان، وهناك لجنة مشاهدة في حال استبعاد أي فيلم، مضيفة أن هناك شروطا فنية ويجب علينا أن نلتزم فنيا، ذلك أنه يعتبر روائيا، وليس وثائقيا، فإذا قمنا باستبعاد أفلام تسجيلية لأنها لا تتناسب مع الشروط، موضحة أن لهم فرصة ثانية في المستقبل. وقالت الحسينان: «الدورة القادمة للمهرجان هناك احتمال كبير بأن تكون من نصيب الأفلام الوثائقية». وقالت الحسينان إنه في حفل الختام سيكون هناك توزيع للجوائز قيمة لكل فيلم روائي طويل وقصير، مشيرة إلى أن الهدف هو تحفيز السينما المحلية في دولة الكويت.
أما من ناحية لجنة التحكيم فقالت الحسينان: «لدينا لجنة تحكيم من دول عربية وخليجية، من البحرين، وجمهورية مصر العربية، والأردن». وأضافت: قررنا في اللجنة التحضيرية أن يكون المحكمون من خارج دولة الكويت لضمان الحيادية في الحكم على الأعمال المشاركة. وأكدت أن لجنة التحكيم تشتمل على سينمائيين محترفين، ولديهم باع طويل في التحكيم.

 

شـــخـصــيـة الـمهـرجان لـهـذا الـــعــام

عبدالله المحيلان متعدد المواهب رحل تاركا بصمات إعلامية خالدة

 

وزير الإعلام: أحد أعمدة
جيل المبدعين في مجالات
الإعلام المسموع والمرئي

بدر الدويش: كان مدرسة رائدة ستنهل منها الأجيال المتعاقبة

علي الريس: شخصية إعلامية ذكية تركت أثرا بالغا في الإعلام الكويتي

يوسف مصطفى: تعلمت من احترامه وحبه وعشقه للمايكروفون

كتب: عماد جمعة
لا شك أنه برحيل الإعلامي الكبير عبدالله المحيلان فقدت الكويت واحدا من أهم كوادرها الإعلامية المتميزة فقد ترك بصمات خالدة على خارطة الإعلام الكويتي والخليجي عامة وفي هذا الاستطلاع نرصد جوانب من سيرته العطرة كما نرصد كلمات الرثاء الذي سطرها الفنانون والإعلاميون بمشاعر صادقة ونبيلة.
بدأ المحيلان حياته مصورا فوتوغرافيا وأقام العديد من المعارض الفنية الفوتوغرافية في القاهرة حينما كان يدرس هناك ومن التصوير الفوتوغرافي تعلم فن التركيز على نقطة معينة أو قضية محددة وينقلها إلى المشاهد بكل حيادية.
وفي أوائل السبعينيات قدم برنامج «أقوال الصحف» وهو أول برنامج خليجي يعرض على الشاشة يسلط الضوء فيه على ما تنشره الصحف كل يوم، وكان برنامجا يوميا له متابعون مشاهدون كثيرون، وحقق نجاحا كبيرا في ذلك الوقت، وكان من إعداده وإخراج المخرج بدر بورسلي الشاعر المعروف، وشكل الثنائي في ذلك الوقت فريقا ناجحا في هذا البرنامج.
عمل المحيلان في الإخراج السينمائي للأفلام الوثائقية، أبرزها فيلم «أريتريا وطني»، كما قدم أفلاما قصيرة أخرى منها «السقوط»، «في الحب والحياة» وغيرها، وعرف المحيلان بموهبته في فن التصوير الفوتوغرافي وله العديد من الأعمال التي تبرز رؤيته في الفن والحياة والإنسان. وكان الراحل في كل أعماله الفنية يحمل القلق الإنساني.
نعى وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الجبري المغفور له بإذن الله الإعلامي الكويتي عبدالله المحيلان.
وأكد الجبري في بيان صادر عن (الإعلام) أن رحيل المحيلان يمثل خسارة كبيرة للأسرة الإعلامية الكويتية والخليجية والتي لطالما ساهم بإبداعاته الفنية والإعلامية في إثرائها لعشرات السنين.
وقال إن وزارة الإعلام فقدت برحيل المغفور له المحيلان واحدا من أعمدة جيل المبدعين في مجالات الإعلام المسموع والمرئي على حد سواء تاركا بصمة مضيئة في ذاكرة وتاريخ البرامج والإعمال الإذاعية التي حفرت اسمه بأحرف من نور.
وأضاف أن لدراسته المسرح في جمهورية مصر العربية دورا في ثراء فكره ورسالته الإعلامية مبينا أن المغفور له كان طوال مسيرته الإعلامية مثالا للإبداع والالتزام بقواعد وآداب وأخلاق العمل الإعلامي ومثالا للجد والمثابرة والتميز الذي فرض به نفسه وفكره على استقطاب مستمعيه خليجيا وعربيا.
وأشار إلى أن برنامج (استراحة الخميس) الذي قدمه من إذاعة دولة الكويت بمثابة إبداع إعلامي غير مسبوق على المستوى العربي وكذلك البرنامج التلفزيوني (للمشاهد مع التحية) إلى جانب العديد من البرامج الأخرى التي تمثل استكمالا لإبداعات جيل الرواد والأوائل بالعمل الإعلامي الكويتي الذين عاصرهم وشاركهم رسالتهم الإعلامية الوطنية الراقية.
وتقدم الوزير الجبري بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد والأسرة الإعلامية والفنية الكويتية والخليجية التي فقدت برحيله إعلاميا معطاء داعيا المولى تعالى أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان
وعبر الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. بدر الدويش عن بالغ الحزن في رحيل الإعلامي القدير عبدالله المحيلان مستذكرا مسيرته وبصماته الإعلامية المتميزة في الإعلام الكويتي عبر إذاعة وتلفزيون الكويت.
واستحضر الدويش الأعمال البرامجية والإذاعية التي قدمها الراحل ومن بينها «مع المحيلان» وكان مدرسة رائدة ستنهل منها الأجيال المتعاقبة.
نعى عدد من الإعلاميين في الكويت الإعلامي عبد الله المحيلان مخلفا ذكريات لدى كل من عاصره وعرفه كمذيع لواحد من أشهر البرامج الإذاعية في بلاده فترة الثمانينيات.
وترحم وزير الإعلام والمواصلات سابقا سامي عبد اللطيف النصف على الإعلامي الراحل حيث قال: «رحم الله المبدع الكبير المرحوم عبدالله المحيلان وكان من شدة إعجاب الناس ببرنامجه الإذاعي الذي كان يبث صباح كل خميس أن تبقي الناس في سياراتها حتى انتهاء برنامجه».
وقال الإعلامي علي الريس انه لا يزال يتذكر الحوار الذي أخرجه خلال برنامج «استوديو 300» واستضاف فيه الراحل في التسعينيات، لافتا إلى أن ذلك الحوار كان تحديا لان الراحل كان يعاني ظروفا صحية.
ولفت الريس إلى أن المرحوم المحيلان أعطاه في هذا اللقاء مواد برامجية أرشيفية كانت مفقودة نتيجة الغزو العراقي وكانت من الحوارات التي يعتز بها كمخرج مبينا أن المحيلان شخصية إعلامية ذكية تركت أثرا بالغا في الإعلام الكويتي خصوصا في العمل الإذاعي.
بينما قال الإعلامي يوسف السريع انه قام باستضافة الراحل المحيلان في عام 2003 عندما تحدث خلال تلك الفترة كضيف عن دوره الوطني وبصماته الخالدة.
وأضاف السريع أن وزارة الإعلام وتتويجا وتخليدا لمسيرته الرائدة قمنا مؤخرا في بث برنامجه التلفزيوني الشهير «مع المحيلان» عبر شاشة قناة القرين.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة «الراي» الإعلامية يوسف الجلاهمة: «إن الإعلامي الراحل كان فنانا شاملا بكل ما تحمله الكلمة من إبداع فهو مبدع في الرسم والتصوير ومبدع في الكتابة الصحافية وهو مبدع كذلك في كتابة النصوص السينمائية والسيناريوهات حيث أبدع في رائعته فيلم (أريتريا وطني) إضافة إلى إعداد البرامج الحوارية والمنوعة»، مكملا «أن له أسلوبه العجيب المحبب للمستمع حين تسمعه بصوته المبحوح الجميل وطريقة إلقائه الممتعة تعرف أن في الكويت مبدعا اسمه عبدالله المحيلان».
ومن جانبه قال الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتنمية المعرفية في وزارة الإعلام محمد العواش: «فقدت الكويت أحد أبنائها الأبرار الذين أسهموا في النهضة الإعلامية وواكبوا نشأة الإعلام الكويتي ولعل الكل يتذكر الفقيد الراحل المحيلان وبرامجه ذات الطرح الجريء التي أسهمت إسهاما كبيرا في تسليط الضوء على العديد من أهم القضايا في الشارع الكويتي ولعل من أهمها برنامج «استراحة الخميس» الذي كان يحظى بمتابعة ليس فقط على مستوى الكويت بل على المشاهد الخليجي وحتى العربي واختتم العواش: للفقيد بصمات عديدة في البرامج الإذاعية والتلفزيونية ويعتبر أحد رواد الإعلام الكويتي.
أما الوكيل المساعد لقطاع الإعلام الجديد والخدمات الإعلامية في وزارة الإعلام يوسف مصطفى فقال: برحيل المحيلان فقد الإعلام الكويتي أحد أبرز نجوم التقديم على مستوى التلفزيون والإذاعة وأنا كإعلامي عاصرتُ الفترة الذهبية التي كان يقدم بها المحيلان ووجدت فيه الإنسان المبدع الخلاق الشفاف صاحب الابتسامة المعهودة التي قربته لأهل الكويت وكنا نتابعه ليس فقط على مستوى الكويت ولكن حتى على مستوى الخليج العربي في زمن لم يكن به إلا إذاعة الكويت بشعارها الخالد «هنا الكويت». وأضاف مصطفى: فقدنا مبدعا متميزا في عطائه للمايكروفون والكاميرا ونتذكر برنامجه الشهير «استراحة الخميس» وكان في ذلك الزمن التقديم في الموضوعات الحساسة خارجا عن المألوف فكان يتناول موضوعات تمزج بين الطرافة والتشويق فلذلك كان محبوبا عند أهل الكويت فيما كان يطرحه من موضوعات في إذاعة الكويت وحتى برنامجه «للمشاهد مع التحية» كان إنسانا يعشق المايكروفون والكاميرا سواء كانت الكاميرا التلفزيونية أو الفوتوغرافية ونتذكر عندما كان يتنقل بكاميرته في مواقع تجد فيها أحداثا تهم المواطن الكويتي فكان يسلط الضوء في شكل نقد موضوعي ونقد ينم عن حرص هذا الإنسان على القيمة العالية للمسؤولية المجتمعية في دولة الكويت.
وأشار مصطفى: أنا شخصيا تعلمتُ من احترامه وحبه وعشقه للمايكروفون وتعلمت أيضا كيف يكون مخلصا في احترامه لوقته ومثل هذه الشخصيات بفقدها نفقد رموز الإبداع في ذلك الزمن الجميل والمحيلان ستظل بصمته شاهدة على إبداعاته ولمساته في الكاميرا وخفة دمه في المايكروفون وإثراء مكتبة إذاعة تلفزيون الكويت، ولا شك أنه سيكون رصيدا ومرجعا للأجيال المحبة لهذا العمل والتقديم التلفزيوني والإذاعي بوصفه عاشقا لهما.
اعتزل مبكرا
من جانبها قالت الفنانة القديرة سعاد عبد الله: رحم الله المحيلان لقد شاركته في كذا برنامج في السابق وكان دائما فنانا مبدعا وصاحب نقد بناء وقد اعتزل الفن مبكرا وبلا شك هو أخ عزيز أعتز به والإذاعة تشهد بأعماله وكنا ننتظر برامجه الإذاعية سنويا.
بدوره قال الشاعر والإعلامي القدير بدر بورسلي عن المحيلان: هو صديق وأخ وزميل عمل ودرب وعرفته منذ بداياته إلى أن توهج وأصبح كبيرا والمرحوم إنسان طيب ذو خلق سمح، وله دور في الفن الكويتي.
وتحدثت الإعلامية أمل عبد الله قائلة: هو صاحب النقد الرائع للمجتمع وكان دائم الابتسام، حتى حين ينفعل يأخذ الموقف بشكل كوميدي ونتوقف عنده حيث إنه عين للكاميرا وليس فقط مخرجا ومقدم برامج بل هو إنسان وطني ويهتم بالقضايا التي تدخل القلب ولم يبتعد عن الإعلام إلا بسبب ظروفه الصحية.
على هذا الصعيد قال الشاعر الشيخ دعيج الخليفة الصباح: إن الراحل المحيلان هو بمنزلة الأب والأخ الأكبر العزيز على قلبي وكنا نحرص على سماع برنامجه الذي يذاع كل خميس أنا وأصحابي في مدرسة الشويخ المتوسطة عن طريق (راديو صغير)، وذلك لأننا كنا نتثقف بمعلوماته ونستمتع بخفة دمه وظله فكان ناظر مدرستنا الإعلامي جاسم الغريب يسامحنا وكنا ننتظره كل خميس بفارغ الصبر.
وواصل الخليفة: يبقى المحيلان رمزا كويتيا إذاعيا لا يُعوَّض وبالنسبة إلي أعتبره الرقم 1 كصوت مميز على مستوى الخليج فقبل أربعة أشهر حصلت على أرشيفه الكامل من قبل المؤرخ محمد البناي لنتعلم من كلامه الذي كان يلامس الواقع ويدخل إلى صميم القلب والمحيلان في عبارة مختصرة.
أفكار مذهلة
وعلقت الكاتبة والناقدة ليلى أحمد على وفاة المحيلان قائلة «رحيل قامة فنية عالية عبدالله المحيلان مقدم برامج ومخرج ومصور فوتوغرافي مميز في كل شيء في جعبته أفكار مذهلة خسرنا قيمة راقية ارقد بسلام يا صديقي لروحك نور ومحبة في مثواك الأخير».
ويقول الكاتب والإعلامي مشعل السعيد عبدالله المحيلان إعلامي متميز صاحب أشهر برنامج عرفته الإذاعة الكويتية «لقاء الخميس» حظي المحيلان رحمه الله بشهرة واسعة وكان مميزا بخلقه وعمله وتعامله ألفنا هذا الاسم وعشقنا ما يقدمه لجرأته بالطرح ومعالجته لكل ما هو طارئ على مجتمعنا حتى صار من أشهر الإعلاميين الكويتيين على الإطلاق وكان مثقفا للغاية صاحب كاريزما عجيبة يجبرك على متابعة برامجه باهتمام شديد دون كلل أو ملل.
ونعت الإعلامية الكويتية مي العيدان الراحل برفقة صورة قديمة جمعتها مع الإعلامي المحيلان، تحت وسم عبدالله المحيلان «رحل ولَم يبق منه إلا هاشتاق وبضعة أعمال قليلة وصوره وذكريات كثيرة رحمك الله».
ووصفت الاعلامية والشاعرة سعدية مفرح الراحل بالمخضرم مستذكرة (توثيقه للثورة الأرتيرية سينمائيا) «الإعلامي والفنان الكويتي المخضرم عبدالله المحيلان رحل بهدوء بعد أن ملأ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي إنجازات سينمائية وإذاعية مشهودة لعله الخليجي وربما العربي الوحيد الذي اهتم بتوثيق الثورة الأرتيرية سينمائيا بفيلمه الشهير «أريتريا وطني».
ويقول الإعلامي حافظ عبد الرزاق إن المحيلان دشن العلاقة بين الصحف والتلفزيون أوائل السبعينيات عبر برنامجه المميز «أقوال الصحف» وكانت العلاقة مهمة جدا، بنت جسرا كبيرا بين السلطتين الإعلاميتين وأثنى على تقديم المحيلان في ذلك الوقت وتمنى لو أن الجيل الحالي يستفيد من الفقيد الراحل بأسلوب العمل الإعلامي الفريد من نوعه وأضاف عبد الرزاق: بعد سنتين تقريبا قدم برنامجا مهما أيضا وهو «للمشاهد مع التحية» وكان يتابع فيه كل السلبيات في المجتمع ويسلط الضوء عليها بأسلوبه الساخر الجميل، وكان من إعداده وتقديمه وإخراجه.. كان رحمه الله طاقة إعلامية فريدة من نوعها، يقل نظيرها في الوسط الإعلامي قديما وحديثا.
وأكد عبد الرزاق أن المحيلان استفاد كثيرا من موهبته في التصوير الفوتوغرافي وكان موهوبا فيه ونقل هذا الفن إلى برامجه التي قدمها على الشاشة أو خلف المايكروفون، ومع قلة عدد برامجه إلا أنها كانت جميعها محطات مهمة في مسيرة إعلامنا الكويتي والخليجي على السواء.

 

تصوير فيلم تسجيلي عن المحيلان

 

قام المخرج خالد الخرشان بتصوير فيلم تسجيلي عن الإعلامي الراحل عبد الله المحيلان شخصية الدورة الثانية لمهرجان الكويت السينمائي تحدث خلال الفيلم حول مسيرة الراحل الكبير كل من الفنان القدير عبد العزيز المفرج «شادي الخليج» رئيس مجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتيين واللواء فيصل الجزاف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة الأسبق والدكتور طارق الرجيب.
في البداية تحدث الفنان القدير شادي الخليج معددا الكثير من المواقف المهمة في مسيرة الراحل خاصة عندما استضافه في برنامجه الشهير «استراحة الخميس» وكان قد توقف عن الغناء لسنوات طويلة فكانت هذه الحلقة مفصلية وسببا في عودته إلى الساحة الغنائية والطربية مرة أخرى وهذا البرنامج من أشهر البرامج التي عرفتها الإذاعة الكويتية.
وأضاف شادي الخليج وحظي رحمه الله بشهرة واسعة وكان مميزا بخلقه وعمله وتعامله ألفنا هذا الاسم وعشقنا ما يقدمه لجرأته بالطرح ومعالجته لكل ما هو طارئ على مجتمعنا حتى صار من أشهر الإعلاميين الكويتيين وكان مثقفا للغاية صاحب كاريزما عجيبة يجبرك على متابعة حديثه مع خفة دم متناهية وبساطة الطرح بلا تكلف.
وأشار شادي الخليج إلى أن المحيلان رسم لنفسه خط لا يمكن لأحد أن يشبهه وهو خريج المعهد العالي للمسرح في مصر وأسرته من الأسر الكويتية العريقة أحب الإعلام منذ صغره حتى أصبح علامة مميزة في الإعلام الكويتي وعشق الكاميرا والمايكروفون وقدم الكثير من البرامج الإذاعية والتلفزيونية وأبدع أيما إبداع وكان الناس يحرصون كثيرا على متابعة برامجه ويتحدثون عنها في مجالسهم.
وقال اللواء فيصل الجزاف: كان واحدا من أعمدة جيل المبدعين في مجالات الإعلام المسموع والمرئي على حد سواء تاركا بصمة مضيئة في ذاكرة وتاريخ البرامج والأعمال الإذاعية التي حفرت اسمه بأحرف من نور.
وأضاف أن لدراسته المسرح في مصر دورا في إثراء فكره ورسالته الإعلامية مبينا أنه كان طوال مسيرته الإعلامية مثالا للإبداع والالتزام بقواعد وآداب وأخلاق العمل الإعلامي ومثالا للجد والمثابرة والتميز الذي فرض به نفسه وفكره على مستمعيه خليجيا وعربيا ونجح في استقطابهم. وأشار إلى أن برنامج «استراحة الخميس» الذي قدمه في إذاعة الكويت بمنزلة إبداع إعلامي غير مسبوق على المستوى العربي وكذلك البرنامج التلفزيوني «للمشاهد مع التحية» إلى جانب العديد من البرامج الأخرى التي تمثل استكمالا لإبداعات جيل الرواد والأوائل في العمل الإعلامي الكويتي الذين عاصرهم وشاركهم رسالتهم الإعلامية الوطنية الراقية.
وقال الدكتور طارق الرجيب إن عبد الله المحيلان عمل كمذيع في إذاعة الكويت حيث كان يقدم البرنامج الشهير «استراحة الخميس» في الثمانينيات والذي كان يذاع صباح كل خميس وكان يبرز الظواهر السلبية بالمجتمع وفي مختلف مؤسسات الكويت وكان أحد أهم البرامج المذاعة آنذاك وإضافة إلى برنامجه الشهير عمل المحيلان في الإخراج السينمائي للأفلام الوثائقية وأهمها الفيلم الوثائقي «اريتريا وطني» عام ١٩٧٩ كما نظم معرضا لصور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في مصر عام ١٩٧٣ لأنه كان يعشق التصوير السينمائي والفوتوغرافي.
وأضاف الرجيب كان للراحل أثره الكبير في الفن الكويتي ومكتبة تلفزيون وإذاعة الكويت من خلال ما قدمه وكان يتميز دائما بصوته الشجي وأسلوبه المختلف عمن حوله.
الجدير بالذكر أن فريق عمل الفيلم يتكون من المخرج المتميز خالد الخرشان والذي حصد العديد من الجوائز عن جانب من أفلامه الوثائقية السابقة من مهرجانات إقليمية عديدة ومن إعداد أسعد الجميل ومحمد بوحمد.

5 أفلام فائزة في الدورة الأولى تعرض ضمن فعاليات الافتتاح .. الليلة
20 فيلمًا روائيّا ضمن المسابقة الرسمية
في الدورة الثانية للمهرجان

 

يتنافس على جوائز المهرجان هذا العام 20 فيلما روائيا قصيرا، و5 أفلام طويلة، وفيما يلي نبذة مختصرة عن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان الكويت السينمائي الثاني..
أولاً: الأفلام القصيرة

حاتم صديق جاسم

الحياة قصيرة، أقصر عما نتصور: تدور أحداث الفيلم حول علاقة صداقة عميقة بين جاسم «الكويتي» وحاتم «المصري»، وهي مثال مصغر لعلاقة ممتدة لسنوات بين هذين الشعبين.
يصل حاتم إلى الكويت ويستقبله جاسم في المطار، وهما في الطريق إلى المنزل يتعرضان لحادث غير متوقع يؤدي إلى نهاية مؤلمة.

اغتيال الصحفي مشعل

تدور أحداث الفيلم في الكويت بالثمانينيات حول صحافي اسمه مشعل مساعد ينتقد أحد التجار الجشعين، ويحاول التاجر رشوة مشعل ولا يتقبل، ثم يقوم التاجر بتكليف شخص ليقتل مشعل... ترى ماذا سيحدث؟

جارنا بوحمد

خالد شاب عشريني تثير فضوله أصوات مزعجة قادمة من بيت جاره بوحمد، ثم يقوده ذلك الفضول إلى ما لم يكن يتوقعه.

الغرفة
مجموعة من الشباب الجامعيين وكيف انقلبت حياتهم نتيجة تعاطيهم الشبو. أقدم بدر على التعاطي بعدما أحس بأن عبدالله صديقه قد فاز بحب هبة زميلتهما في الجامعة، والتي كان يتمنى أن يتزوجها، ولكي ينتقم ويتخلص من هذه الوصمة يلجأ إلى التعاطي ويسحب أصدقاءه للتعاطي معه لتكون نهايته ونهاية أصدقائه، والسبب هذه الآفة «المخدرات».

سارونه
سارونه ذات السنوات الست تسترعي انتباه عائلتها بعد أن تحاول الهرب من المنزل بعد ولادة أختها.


التسامح
فيلم قصير يتكلم عن التسامح.

غميضة

تدور أحداث هذا الفيلم حول طفلة مصابة بمرض الفصام، وتظهر عليها أعراض غريبة، وتتصرف بعض التصرفات التي تثير ارتياب الأم.

موجة ضوء
تشتت انتباه موظف مكتبي منهمك في جدول أعماله المزدحم من خلال ظهور ذبابة ضوئية في ليلة ممطرة، حيث بينت له إيقاع الحياة واللحظات التي تمر من غير أن يشعر بها.

المنية

فيلم قصير فيه غموض يتكلم عن الموت المفاجئ.

أخوي .. سبع دقائق في الظلام

يحكي الفيلم عن توأمين، الأخ الأكبر الذي سبق أخاه (7 سنوات)، ولد أصم، مما جعله يأخذ اسم الأب وقلب الأم، وهذا ما يدفع أخاه التوأم لكرهه، فيحرص على أن يصل أولا في كل الأوقات لكي يرتمي في حضن أمه التي يعشقها أكثر من أي شيء في هذه الدنيا.

حجر على الطريق

مدير شركة قرر أن يخرج عن المألوف ويغير طريقة مقابلة من يريدون الوظيفة لديه، فتنكر في لبس المشرد وجلس عند باب الشركة الخارجي ينتظرهم ويرى تصرفاتهم مع هذه الشخصية، فمنهم الذي ضربه، ومنهم من سرقه، ومنهم من ساعده، وحين جاء وقت المقابلة طلبهم المدير جميعا في مكتبه، من دون أن تظهر له ملامح، وشغل لهم كاميرا المراقبة، ورأى كل منهم فعلته مع المتسول، فينصدموا من فعلتهم، ثم يرفضهم المدير إلا شخصا واحدا ممن ساعد المتسول، وفي النهاية اكتشفوا أن المتسول هو المدير.


رسالة من الماضي
بدر .. شاب في العقد الثالث من عمره، تصله رسالة بريدية كتبها لنفسه منذ خمسة عشر عاما عن طريق أحد المواقع التي تبعث الرسائل للمستقبل (موجودة فعليا)، تذكره الرسالة بحبه الأول إيمان التي كان لها الفضل في نجاحه الأكاديمي، كما كانت سببا في انهيار حياته بعد أن رفضت الزواج منه بسبب إصرار عائلتها على الزواج من شخص من داخل العائلة.


كومبارس

فيلم يتحدث عن ممثل كومبارس يطمح إلى أن يكون، في يوم ما، الممثل الذي يحلم به، لذا يعرض الفيلم معاناته والظروف التي يمر بها للوصول إلى ما يطمح إليه.


بائعات الوهم

تدور أحداث الفيلم حول فتاة تعشق الموضة، وهي شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتكون المفاجأة في نهاية الفيلم.


بيت أبوي
يتناول الفيلم توتر العلاقة بين مساعد ووالده، حيث يتصاعد هذا التوتر ويبلغ ذروته من خلال أحداث الفيلم التي تبدأ باقتراح الشركة العقارية التي يعمل بها مساعد أن يهدم منزل والده القديم وتحويله إلى مجمع مطاعم. يرى مساعد أنها فرصة لبدء حياة جديدة، في حين يرى والده عكس ذلك تماما مما يثير بعض المواضيع العاطفية العالقة بينهما.


ثانيا: الأفلام الطويلة

سرب الحمام

تدور أحداث الفيلم عن مجموعة المقاومة الكويتية في أثناء فترة الاحتلال وتضحيتهم ووقوفهم بوجه العدو دفاعا عن الوطن.


صحوة
فهد شاب فقد والدته في ظروف غامضة، واضطر لترك الدراسة والعمل سائق تاكسي من أجل أن ينفق على أخيه الصغير، ومن خلال المشاوير يتعرف فهد على رجل أعمال يعرض عليه وظيفة براتب مغرٍ فتتغير حياته كليا، ولكن بعد فترة يكتشف فهد أنه تورط بالعمل مع إحدى المنظمات الإرهابية.


الجولة الأخيرة

يحاول مشاري أن يبدأ حياته من جديد بعد خروجه من السجن، ويمر بالعديد من المصاعب والمطبات ليجد نصفه الثاني، حينها تحدث توترات بين ماضيه القاسي وحاضره المجهول.


ناشي وميرا

تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الشباب، حيث إن أغلب هؤلاء الشباب اختاروا أن يعالجوا المشكلات التي واجهتهم بطريقة تؤدي إلى طريق مغلق، وفيه باب لمشكلات أخرى أكبر من التي كانت لديهم. جميع الشخصيات تحاول أن تصل وتحقق طموحها، لكن القرارات غير الصائبة تؤدي إلى الضعف، وعند هذه النقطة يرجعون إلى نواة المجتمع وهي الأسرة.


عتيج
تدور قصة الفيلم في الوقت الحاضر في الكويت، حيث تحكي القصة عن تسرع عقول الناس في إصدار أحكام سريعة على الآخرين، وهو مفهوم خاطئ لكنه شائع جدا بين الناس.
وقد أصبح للأسف قاعدة في مجتمعنا، وتمثلت هذه القاعدة في الفيلم من خلال ثلاث قصص فريدة من نوعها لكنها مترابطة من خلال (سِبحة أو «مسبحة عربية»)، وبالتالي خلق شكوك في أذهان المشاهدين عن الشخصيات.
ولكن تدور الأحداث وتكشف القصة تدريجيا أعمالا من نكران الذات غير المتوقعة والعطاء والفداء، مما يتيح للمشاهدين استعادة ثقتهم بشخصيات الفيلم مرة أخرى.

 


7 ورش عمل و14 محاضرة و34 فيلمًا سينمائيًّا تسابقت للفوز

الشباب حصدوا جوائز الدورة الأولى من مهرجان الكويت السينمائي

 

علي اليوحة: خطوة لتأسيس بنية تحتية لصناعة السينما في البلاد

«الفن خلف الأبواب المغلقة» أفضل الأفلام الوثائقية .. و«إرياتا» أفضل فيلم قصير

تكريم خالد الصديق وهاشم محمد الشخص وخالد النصرالله وعبدالله المخيال

كتب: حافظ الشمري

انطلقت الدورة الأولى لمهرجان الكويت السينمائي، خلال الفترة من الرابع والعشرين إلى الثامن والعشرين من شهر مارس من العام 2017، وأقيمت احتفالية الافتتاح على خشبة مسرح الدسمة تحت رعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة السابق رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، وشهد حفل الافتتاح عرضا فنيا للمخرج خلف العنزي تناول مسيرة السينما الكويتية، وفيلما تسجيليا استعرض جوانب من مسيرة السينما في الكويت، وعرض فيلم وثائقي عن مسيرة وأبرز أعمال المخرج خالد الصديق، ومن بينها فيلم «بس يا بحر»، و«عرس الزين» و«الصقر» و«الحفرة» وغيرها من الأعمال، وتم تكريم المخرجين هاشم محمد الشخص وخالد النصرالله وعبدالله المخيال تقديرا لإسهاماتهم السينمائية الفاعلة محليا وعربيا ودوليا.
اليوحة: حركة رائدة
وألقى الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كلمة بين خلالها أن المهرجان السينمائي جاء تتويجًا للحركة السينمائية الرائدة في الكويت، لافتا إلى أنه يعد خطوة مهمة لتعزيز تأسيس بنية تحتية لصناعة السينما في البلاد، كما يشكل دعما للشباب الكويتي لتشجيعهم على الإنتاج السينمائي والنهوض بالحركة السينمائية.
وتضمن المهرجان سبع ورش عمل و14 محاضرة، إضافة إلى عروض سينمائية و34 فيلما سينمائيا تسابقت للفوز بجوائزه، وقدم المهرجان جوائز مجزية في ثلاثة مجالات، هي الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة، والأفلام الروائية القصيرة، إلى جانب جائزة لجنة التحكيم التي تحمل اسم المخرج خالد الصديق، باعتباره أهم مخرج كويتي، وأول مخرج لفيلم سينمائي كويتي روائي طويل.
استهل المركز الإعلامي لمهرجان الكويت السينمائي الأول أنشطته، بعقد مؤتمرين صحافيين مع مدير المهرجان شاكر أبل، والسيناريست السوري العالمي غسان عبدالله، وذلك في قاعة مكتبة الكويت الوطنية، مؤتمر صحافي بمكتبة الكويت الوطنية للفنان والمخرج دريد منجم. كما أقيم مؤتمران صحافيان الأول تحدث فيه مؤسس ورئيس مؤسسة «الفيلم العربي» بول بابودجيان، والمؤتمر الصحافي الثاني تحدثت فيه المديــرة التنفيذية للصندوق العربي «آفاق» لدعم الثقافة والفنون ريما مسمار، إلى جانب عدة فعاليات أخرى.

الأفلام السينمائية
تضمن المهرجان عدة عروض لأفلام سينمائية في مسرح وقاعات مكتبة الكويت الوطنية، وضمن أفلام العروض المشاركة في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة عرضت أفلام هي «نموت وتحيا الكويت» إخراج علي حسن، و«سيمفونية للأجيال» من إخراج عبدالعزيز عبدالله المرشد، و«الفن خلف الأبواب المغلقة» للمخرج حبيب حسين.
وفي مسابقة الأفلام القصيرة فيلم «الفجر» للمخرج يوسف القناعي، و«في داخلي» للمخرج عبدالعزيز البلام، و«الجزء الغير مفقود» للمخرج أحمد الخضري، و«وينكن» للمخرج محمد السعيد، و«من المدينة إلى المدينة»، للمخرجة هيا الغانم، و«الخباز» للمخرج عبدالعزيز الحداد، و«چاي حليب» كتابة وإخراج مشعل الحليل، و«غشاش» للمخرج مساعد خالد، و«خارج الكويت» للمخرج إيدن بروكس، و«سالفة واحد بالغزو» للمخرج داود شعيل.
كما تضمن العروض السينمائية أيضا «خزعبلات»، للمخرج ثامر البديني، و«جهاد في هوليوود» للمخرج جيني دييز، و«أرياتا» للمخرج أحمد التركيت، و«أحلى حياة» للمخرج مقداد الكوت، و«سوزان» للمخرجة نور النقيب، و«اللحن الأحمر» للمخرجة مريم العماني، و«ڤيكتور» للمخرج حمد الصراف، و«الغريب» للمخرجة مريم العباد، و«لمياء خونده» للمخرج خالد الريس، و«الزولية» للمخرج صادق بهبهاني.

الندوات والورش
انطلقت المحاضرات وورش العمل المصاحبة للفعاليات السينمائية، لتقدم إلى جانب المتعة البصرية المتمثلة في عرض الأفلام الجانب الأكاديمي والعملي في صناعة السينما، والتي من بينها «أدوات النقد السينمائي»، حاضر فيها الباحث محمد رضا، و«الإضاءة في الأفلام» ألقاها المصور دريد منجم، و«فن المونتاج»، وتحدثت فيها خبيرة المونتاج جلاديس جوجو، ومحاضرة «مؤسسة الأفلام العربية» استعرض فيها الباحث فرانك ألبرز قضية جائزة الفيلم الألماني التي تمنح من قبل مؤسسة روبرت بوش كل عام، كما حاضر المهندس عمر المعصب عن «الرؤية في مرحلة ما بعد الإنتاج»، و«التمويل الدولي والانتاج المشترك للمحاضر طلال المهنا، و«إدوان نقد الأفلام» لمحمد رضا، و«وسائل الإعلام العابرة» حاضر فيها د. جان بيرماغرو، و«رحلة البطل» لمحمد حفظي.
كما أُقيمت عدة ورش بينها ورشة «الكتابة السينمائية» قدمها مخرج السينما والتلفزيون والمحاضر غسان عبدالله، وورشة «الإنتاج المبتكر لصناع الأفلام»، قدمها طلال المهنا ومحمد أنور، وورشة «أساسيات الألوان في الافلام»، قدمها سعود الرسلاني.

إعلان الفائزين
بعد منافسة سينمائية شبابية محلية، أسدل الستار على الدورة الأولى لمهرجان الكويت السينمائي على خشبة مسرح الدسمة، وعرضت بانوارما عن فعاليات المهرجان، وفي الختام قام كل من الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة السابق محمد العسعوسي، ومدير المهرجان شاكر أبل بتوزيع الجوائز على الفائزين، وحصل على الجائزة الأولى في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فيلم «الفن خلف الابواب» للمخرج حبيب حسين، و«سيمفونية الأجيال» للمخرج عبدالعزيز المرشد على الجائزة الثانية، بينما نال الجائزة الثالثة فيلم «نموت وتحيا الكويت» للمخرج علي حسن.
وفي مسابقة أفلام الكويت القصيرة، حصل فيلم «إرياتا» للمخرج أحمد التركيت على الجائزة الأولى، بينما ذهبت الجائزة الثانية إلى فيلم «لمياء خونده» للمخرج خالد الريس، ونال فيلم «چاي حليب» للمخرج مشعل الحليل الجائزة الثالثة، وفي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة نال فيلم «جهاد في هوليوود» للمخرج جيني ديز الجائزة الأولى، وحصل فيلم «خارج الكويت» للمخرج إيدان بروكس على الجائزة الثانية، فيما حقق فيلم «من المدينة إلى المدينة» للمخرجة هيا الغانم الجائزة الثالثة، ومنحت جائزة لجنة التحكيم للأفلام القصيرة «جائزة خالد الصديق» مناصفة بين فيلمي «في داخلي» للمخرج عبدالعزيز البلام، و«الجزء غير المفقود» للمخرج أحمد الخضري.

 


توصيات لجنة التحكيم

ألقى عضو لجنة التحكيم الفنان محمد المنصور كلمة بيَّن خلالها أن اللجنة رأت أن نوعية الافلام المختارة ومستوى المنافسة مع ميلاد اول مهرجان سينمائي في الكويت تبشر بـ «إعادة الحياة» للإنتاج السينمائي الكويتي بمواهب شابة ذات افكار ابداعية واعدة.

Happy Wheels