مهرجانات وأنشطة

النشرة الأولى


اضغط هنا لتحميل pdf النشرة الأولى

 

ندوات ومحاضرات وأمسيات شعرية ..
مسرح وسينما وفنون تشكيلية وورش تدريبية


الافتتاحية


نسائم
«ﺻﻴﻔـﻲ ﺛﻘـافي 12»

 


ينطلق اليوم ﻣﻬﺮﺟـﺎن «ﺻﻴﻔـﻲ ﺛﻘـافي» في دورته الـ 12 على مسرح عبد الحسين عبد الرضا بالسالمية، بـ «ليلة أغان كويتية»، بقيادة المايسترو راشد النويشير، ليتجدد الموعد الذي يضربه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كل عام، وتحديدا في فترة الصيف، ﻟمتذوقي اﻟﺜﻘﺎﻓـﺔ والباحثين عن المعرﻓـﺔ؛ ليقدم لهم وﺟﺒـﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴـﺔ وفنية ﻣﺘﻨﻮﻋـﺔ وﺷـﺎﻣﻠﺔ.
إن الهدف الذي يضعه القائمون على المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب نصب أعينهم هو استقطاب الشباب وملء أوقات فراغهم - في هذا الوقت - بالفعاليات التي ترسخ لديهم القيم والمفاهيم والانتماء والولاء للوطن، وتعزز قدراتهم بالصور الإيجابية، وتصقل مهاراتهم، وتنمي خبراتهم في المجالات الثقافية والأدبية والفنية والعلمية؛ لذا فإن ضيوف المهرجان سيكونون على موعد لحضور ما يزيد على ثلاثين فعالية متنوعة، على مدى عشرين يوما، ﻣـﻦ الموﺳـﻴﻘﻰ إلى المسرح والسينما، وﻣـﻦ اﻟـﺪورات اﻟﻔﻨﻴـﺔ والورش اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ إلى ﻣﻌـﺎرض اﻟﻜﺘﺎب واﻷﻣﺴـﻴﺎت اﻟﺸـﻌﺮﻳﺔ واﻟلقاءات اﻟﻔﻜﺮﻳـﺔ والتثقيفية، والمعارض التشكيلية والتراثية والخاصة.
إن مهرجان صيفي ثقافي أضحى علامة بارزة على خارطة العمل الثقافي والفني في دولة الكويت، وعاما بعد عام تترسخ أقدامه ليصبح أحد أهم المهرجانات في المنطقة، وفرصة لتمازج الآراء والأفكار بين ضيوف المهرجان، ليضيفوا لبنة جديدة في صرح الثقافة العربية التي طالما كانت إحدى أولويات دولة الكويت؛ لإيمانها بأن الثقافة قادرة على خلق التماسك الاجتماعي، وتأصيل دور المواطن في مجتمعه. وإذا كانـت العديـد مـن المؤسسـات الثقافيـة في الكويـت تعلـق أنشـطتها خلال فترة الصيف، فإن المجلـس الوطنـي للثقافـة والفنـون والآداب أخـذ عـلى عاتقـه سـد هـذا الفـراغ والاسـتمرار في عقـد الأنشـطة الثقافيـة والفنيـة اﳌﺘﻨﻮﻋـﺔ ﻋـﲆ ﻣـﺪار اﻟﻌـﺎم، والتي نأمل أن تجد صداها وتحقق أهدافها... وكل عام والجميع بخير.


الأمين العام
م.علي حسين اليوحة


مايسترو حفل انطلاق «صيفي ثقافي 12» أشاد بالمهرجانات التي يقيمها «المجلس الوطني»
د. النويشير: رسالتنا في حفل الافتتاح التأكيد أن الموسيقى لغة محبة بين الشعوب

 

سلطان: المهرجانات تسهم في اكتشاف الطاقات الفنية
الهندي: أتمنى أن أشارك في احتفالات الأعياد الوطنية
المانع: المهرجانات تسهم في توثيق الأغاني الكويتية القديمة
السالم: رسالتي أن أقدم فنًا جميلًا باسم الكويت

كتبت: فضة المعيلي
كانت البروفة النهائية لحفل افتتاح مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ «12» مختلفة، وجرت على قدم وساق استعدادا لحفل الانطلاق اليوم على مسرح عبد الحسين عبد الرضا في السالمية، وقد زارت «نشرة المهرجان» فريق العمل وتحدثت معهم.
كانت البداية مع مايسترو الحفل د. راشد عبدالله النويشير الذي تحدث عن الاستعدادات والتجهيزات للحفل، وقال إن الحفل سيكون بمشاركة فرقة من تركيا «New World Strings» بقيادة المايسترو نجيب جولسن، وأيضا هناك فرقة من جمهورية مصر العربية بقيادة المايسترو فيصل فؤاد.
وأضاف د. النويشير: منذ حوالي شهر قمنا بالتواصل بعضنا مع بعض بصورة مكثفة للتجهيز للحفل، وقمنا بالاتفاق لإعداد برنامج موسيقي حافل لحفل انطلاقة المهرجان، مشيرا إلى أن كل فريق قام بالتدريب في بلده، وكانوا على أتم الاستعداد لتقديم عزف استثنائي للجمهور.
أما عن البروفات التي أقيمت أخيرا في الكويت للفرق فكانت حتى يخرج العمل بصورته الكاملة. وتابع د. النويشير بأن الفريق الكويتي قام بعمل تدريبات مكثفة منذ أسبوع، وكانت ناجحة جدا وتبشر بالخير.
وأوضح د. النويشير أن العازفين المشاركين محترفون وذوو باع طويل في العمل الموسيقي، وعلق قائلا: «نحن لدينا هدف ورؤية للألحان الكويتية التي سنقوم بعزفها بطريقة حديثه حتى تترك صدى وبصمة تظل في الذاكرة، والأهم من ذلك أن يستمتع جمهور المهرجان بالفقرات التي سوف نقدمها بشكل استثنائي من ناحية النوعية والعزف مباشرة من المسرح»، وأضاف أنه اعتمد في اختيار المشاركين، سواء المطربون أو العازفون، على وضع بعض المعايير، لافتا إلى أن الحفل سيشتمل على 14 عملا، بمشاركة أربعة مطربين، ومنهم الموهوبة شيخة الهندي التي ستشارك فيه لأول مرة. وبين أنه من خلال برنامج الحفل سعينا إلى أن نرضي جميع الفئات.
وتابع: إن الحفل سيتضمن في البداية مقطوعة موسيقية بعنوان «العيون السود»، تمزج بين ثلاث ثقافات، من كل فرقة، وتتضمن اللحن التركي الجميل، وإيقاع الوحدة الكبيرة من جمهورية مصر، وإيقاع «الخطفة» و«سامري نقازي» من الكويت، حتى نقوم بتوصيل رسالة للجمهور، وهي أن الموسيقي لغة محبة وهي وسيلة الإنسان للتعبير عن مشاعره، وهي لغة مشتركة يفهمها جميع البشر.
وعن رأيه في فكرة إقامة المهرجانات، أشاد د. النويشير بالمجلس الوطني والمهرجانات المميزة التي ينظمها، وأكد أنها تشهد تطورا ملحوظا سنويا وتنافس مهرجانات أخرى. وعن رسالته يقول د. النويشير: «هدفنا أن نرفع اسم الكويت، وإطلاق الألحان الكويتية القديمة بحيث تسمع على مستوى إقليمي وعالمي».

اكتشاف طاقات
وسوف تكون مفاجأة حفل انطلاق المهرجان المبدعة شيخة الهندي، حيث عبرت عن سعادتها بمشاركتها الأولى في المهرجان، وتمنت أن تشارك في احتفالات الأعياد الوطني. وقالت إنها ستقوم بغناء «بلادنا حلوة».
وعند سؤالها: هل تحس برهبة أو خوف من مشاركتها الأولى في الحفل؟ قالت الهندي: «بالعكس أنا واثقة في نفسي، وأحب الغناء». وتمنت الاستمرارية في مجال الغناء، مشيرة إلى أنها تحب غناء الأغاني القديمة والحديثة، وأنها بدأت الغناء منذ أن كان عمرها سبع سنوات، وأنها تحب أن تعزف على آلة البيانو.
وقال المطرب سلطان مفتاح إنها ليست مشاركته الأولى في مهرجان صيفي ثقافي، وأنه شارك في خارج الكويت.
وعن رأيه في إقامة المهرجانات بصفة عامة، وعلى وجه الخصوص في الصيف، يقول: «فكرة رائعة تسهم في اكتشاف طاقات فنية جديدة». وأضاف أنه سيقوم بغناء أربع أغان، وهي «سلطان زمانه»، من ألحان وكلمات مشاري العريفان، ومن الفن السامري «أنا يا خلي»، من ألحان يوسف المهنا ومن كلمات مبارك الحديبي، و«مسموح يالي تعذر»، من ألحان غنام الديكان وكلمات بدر بورسلي، و«بانت نهاية قصتك» من ألحان سليمان الملا، وكلمات ساهر. وبين سلطان أنه يحب غناء السامري والشعبي، ولكن ذلك لا يمنع من أن يغني الأغاني الجديدة، خصوصا إذا كان اللحن جميلا ومطورا.
أما المطرب فهد السالم فعبر عن سعادته بمشاركته للمرة الثالثة في المهرجانات التي يقيمها المجلس الوطني. وعن رأيه في هذه المهرجانات يقول السالم إنها تعد شيئا جميلا، وتسهم في إثراء الحركة الثقافية، والنهوض بالتراث الثقافي والفني والحفاظ عليه، والانفتاح على ثقافات أخرى، هذا بالإضافة إلى أن المهرجانات في حد ذاتها عنصر ثقافي يفرض نفسه.
من ناحية أخرى أشاد السالم بدور المجلس الوطني في مساهمته بدعم الموهوبين والمبدعين وتشجيعهم. أما عن الأغاني التي سيقوم بغنائها في حفل اليوم فيقول: «قمت بتجهيز أربع أغان، منهما أغنيتان لي، أما الأغنيتان الأخريان فهما من الأغاني الكويتية القديمة، فأغنية «واحد من الناس» من كلمات الشاعر الشهيد فايق عبدالجليل، وأغنية «للصبر آخر» من ألحان راشد الخضر، وكلمات عبداللطيف البناي. وعن رسالته كفنان يقول السالم «أن أقدم فنا مميزا يكون باسم الكويت»، أما عن طموحه فيقول «أن أكون إنسانا ناجحا، وأن يذكرني الجميع بالخير».

تنوع المشاركات
من جانبه قال المطرب حمد المانع إنها ليست المشاركة الأولى له في المهرجانات التي يقيمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وبشأن انطباعه عن تلك المهرجانات وأهميتها يقول المانع: «تسهم المهرجانات في توثيق الأغاني الكويتية، خصوصا الأغاني القديمة، وتلك المشاركات تعد مهمة لأنها تعرف الجيل الحالي بأغاني الزمن الجميل، ونحن كمطربين نقوم بتعريفهم بتلك الأغاني التي تحتوي كلمات وألحانا هادفة، أما من ناحية الحفل فقد شاركت أكثر من دولة ومنها تركيا، ومصر، وتسهم مشاركة فرق وفنانين من دول أخرى في خلق نقاط للتلاقي والتبادل ومقارنة التطور الفني المحلي بنظيره في الثقافات الأخرى، وذلك المزيج يثري الفن حتى نخرج بصورة مهمة، لذلك أكد أهمية تنوع المشاركات».
وعن رأيه في إقامة المهرجانات في الصيف، يقول المانع: «أؤيد تنظيم المهرجانات خلال هذه الفترة، لأن هناك كثيرين لم يسافروا خارج البلاد، ويتطلعون إلى أنشطة فنية، وثقافية، ورياضية وغيرها، ومن المهم استمرارية تلك المهرجانات».
وعن رسالته كفنان علق المانع قائلا: «بحكم أنني فنان واعتبر فنانا أكاديميا بالمعهد، من المهم تقديم أعمال تليق بمستوى الفن الكويتي القديم، وأن نعيد إحياء بعض الأغاني الفولكلورية، وأن نعرف الجمهور بتلك الأعمال، وألا نركز على الأغاني الحالية، مثل الأغاني السريعة التي لا تحمل معنى أو رسائل هادفة».


يُفتَتح مساء اليوم على مسرح عبد الحسين عبد الرضا وتستمر فعالياته حتى 29 الجاري

العبدالله: «صيفي ثقافي» أضحى علامة بارزة على خارطة العمل الثقافي والفني في الكويت

الكويت تضع الثقافة ضمن أولوياتها إيمانًا منها بأهميتها في تحقيق التماسك والعدالة الاجتماعيين

الثقافة المكون الأصيل لدعم الحوار بين الحضارات وتعزيز الوعي بالقيم المشتركة

تحت رعاية معالي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، تُفتَتح مساء اليوم، على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، فعاليات مهرجان صيفي ثقافي 12 التي تستمر حتى 29 الجاري، والتي تحفل بالعديد من الأنشطة الثقافية والفنية.
وأكد العبدالله، في كلمته، أن المهرجان أضحى علامة بارزة على خارطة العمل الثقافي والفني في دولة الكويت، وذلك منذ انطلاق دورته الأولى في العام 2005، وعاما بعد عام ترسخت ملامحه ليصبح أحد أهم المهرجانات المهمة والمؤثرة على مستوى المنطقة، ورمزا لتلاقي الثقافة العربية والعالمية على أرض دولة الكويت.
وأوضح أن الكويت تعتبر الثقافة هي المكون الأصيل لدعم الحوار بين الحضارات، واحترام التنوع الثقافي، وتعزيز الوعي بالقيم المشتركة بين الشعوب وتدعيم أسس التفاهم بينها، على أسس من الاعتدال والتسامح والمحبة والاحترام المتبادل، وأنها آلت على نفسها أن تقوم بدورها في التعريف بأهمية الثقافة، من خلال سعيها الدائم إلى إقامة مثل هذه التظاهرات التي تعمل على خلق حالة من الحراك الثقافي والفكري خلال فترة الصيف والتي من شأنها غرس المفاهيم الإيجابية، ومنح الفرص الإبداعية لجمهور الشباب... وهنا نص الكلمة:
السيدات والسادة سفراء الدول وأعضاء السلك الديبلوماسي
السادة والسيدات
الإخوة الأعزاء
حضورنا الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ببالغ السعادة يسرني أن أرحب بضيوف دولة الكويت أجمل ترحيب، وأن أحييكم أصدق تحية باسم دولة الكويت، وأعرب لكم عن خالص السعادة بوجودكم بيننا في هذه اللحظات المفعمة بمشاعر الأخوة والصداقة، وفي هذا العرس الثقافي الذي يجمع مختلف أطياف الإبداع، في مجالات الفكر، والآداب، والفنون.
إن مهرجان صيفي ثقافي الذي نشهد اليوم انطلاق دورته الثانية عشرة هذا العام أضحى علامة بارزة على خارطة العمل الثقافي والفني في دولة الكويت، وذلك منذ انطلاق دورته الأولى في العام 2005، وعاما بعد عام ترسخت ملامحه ليصبح أحد أهم المهرجانات المهمة والمؤثرة على مستوى المنطقة، ورمزا لتلاقي الثقافة العربية والعالمية على أرض دولة الكويت.
إن الكويت التي تضع الثقافة ضمن أولوياتها، إيمانا منها بأهميتها في خلق التماسك الاجتماعي، وسببا جوهريا في تحقيق العدالة الاجتماعية وفي تأصيل دور المواطن في المجتمع وسبيلا للنهوض بطاقات الشباب بما يعود بالنفع على الوطن والعمل على إثبات قدراتهم في الارتقاء بالمجتمع الأمر الذي يأتي استجابة لاهتمام القيادة السياسية وعلى رأسها توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه التي تؤكد ضرورة تطوير أشكال الرعاية لشبابنا وتعميق وتأصيل الهوية الوطنية وتعزيز مشاعر الانتماء والمواطنة لديهم.
والثقافة بوصفها المكون الأصيل لدعم الحوار بين الحضارات واحترام التنوع الثقافي وتعزيز الوعي بالقيم المشتركة بين الشعوب لتدعيم أسس التفاهم بينهم، على أسس من الاعتدال والتسامح والمحبة والاحترام المتبادل، وتعميقا لهذا الدور آلت الكويت على نفسها أن تقوم به من أجل التعريف بأهمية الثقافة، من خلال سعيها الدائم لإقامة مثل هذه التظاهرات التي تعمل على خلق حالة من الحراك الثقافي والفكري خلال فترة الصيف، والتي من شأنها غرس المفاهيم الإيجابية ومنح الفرص الإبداعية لجمهور الشباب، ولعل ما قدمه الشباب من تجارب إبداعية في الآونة الأخيرة هو بمثابة تعبير حقيقي لنجاحنا في هذا الدور.
الحضور الكريم
إننا اليوم، ونحن نحتفل بإضاءة الشمعة الثانية عشرة من عمر مهرجان (صيفي ثقافي) لا بد أن نحيي كل الذين أسهموا في انطلاقه ومسيرته حتى أصبح اليوم منصة ثقافية شبابية بامتياز، كما نحيي كل الرواد والمبدعين الذين أسهموا في إثراء مسيرة التنمية الثقافية والذين يستحقون منا كل الثناء والشكر، كما نزجي الشكر لكل من ساهم في إقامة هذا العرس الثقافي.
وأخيرا كل التمنيات للضيوف بطيب الإقامة في دولة الكويت، وإلى مزيد من الإنجازات والعطاء.


العسعوسي: المهرجان يحتفي بالكتاب والفنون والمسرح

المجلس حرص على أن يواكب المهرجان الحديث في الفنون التشكيلية


كتب: جمال بخيت

قال الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي إن حفل افتتاح مهرجان «صيفي ثقافي 12» الذي ينطلق مساء اليوم، ويستمر حتى 29 يوليو 2017، سيكون في مسرح عبد الحسين عبد الرضا، من خلال تقديم ليلة أغان كويتية بقيادة المايسترو راشد النويشر. ويستضيف مهرجان هذا العام معرض أصحاب المتاحف الخاصة في متحف الكويت الوطني، إلى جانب ندوة التوعية بصحة الأسنان، وهي محاضرة للدكتور عبدالله المطوع، إضافة إلى دورة صناعة الصناديق الخشبية.
وقال العسعوسي: إن للشعر مكانا في المهرجان، وستكون هناك أمسية شعرية للشاعرة سعدية مفرح على مسرح مكتبة الكويت الوطنية، ويشاركها الأمسية الشاعر الدكتور أحمد الزهراني. ويقدم مهرجان هذا العام تنوعا فنيا وثقافيا، إضافة إلى الاحتفاء بالكتاب. وسيقدم المجلس هذا العام ضمن برنامج المهرجان معرضين لإصدارات المجلس، وذلك في مجمع الأفنيوز وسوق شرق، حيث يقدم المعرض مجموعة الإصدارات الحديثة لمطبوعات المجلس الوطني؛ إضافة إلى عناوين أخرى تاريخية وروايات وترجمات، كما أن كلا من هذه المعارض سيستمر لمدة 3 أيام؛ ليصبح الكتاب في متناول الجميع، ويتاح لهواة القراءة الاطلاع بسهولة على هذه الإصدارات، وكذلك إمكان اقتنائها.
وعن الفعاليات الفنية الأخرى، قال العسعوسي: إن هناك عروضا سينمائية تقدم بالتعاون مع شركة السينما الكويتية الوطنية، وأول هذه العروض هو فيلم «هامة» للمخرج خالد الرفاعي في سينما ليلى غاليري بالسالمية، وسيكون هناك عرض آخر يوم 27 يوليو في سينما ليلى غاليري أيضا.
وعـــلى صعيــــد المعارض الفنية، أشار العسعوسي إلى أن المجلس حرص على أن يواكب المهرجان الحديث في الفنون التشكيلية، وسوف تكون هناك معارض، منها المعرض الصيفي التشكيلي، ويقدم نتاج المبدعين الشباب الكويتيين ومن خلال مجموعة كبيرة من الاعمال الفنية، وهناك معرض آخر يقدم أحدث ما توصل إليه فن التصوير الفوتوغرافي لمجموعة كبيرة من المصورين الكويتيين.
وعلى مستوى فن المسرح أشار العسعوسي إلى أن مسرحية كمبوشة لفرقة المسرح الشعبي ستقدم عرضا على مسرح الدسمة يوم 25 يوليو، وكذلك عرض مسرحية عطسة لفرقة المسرح الكويتي.

من خلال فعاليات وأنشطة شاملة ومتنوعة
«صيفي ثقافي 12» .. نسائم من الثقافة والفنون

المهرجان يحرص في كل دورة من دوراته على التجديد والتنوع رغبة في أن تكون الحصيلة متميزة

استقطاب الشباب وملء أوقات فراغهم في الإجازة الصيفية بفعاليات تعمل على ترسيخ قيم ومفاهيم الانتماء والولاء للوطن

 

الجمهور على موعد لحضور ما يزيد على ثلاثين فعالية متنوعة على مدى عشرين يوما... تتراوح بين الأمسيات والعروض المسرحية والمعارض والدورات التدريبية وورش العمل.
على مدى إحدى عشرة سنة يساهم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في التخفيف من حدة الصيف بمهرجان ثقافي، يُكرّس فعالياته المتنوعة من أجل إبراز دور الثقافة والفنون في حياة المجتمع، والإسهام في تكريس المفاهيم الثقافية التي تربي النفس على تذوق الجمال، وتجعل من الأذهان في حالة من التأهب لاستقبال كل ما هو ثقافي ومفيد، بالإضافة إلى تحدي الأفكار المتطرفة بأفكار إنسانية تعمل على التعمير والبناء الحقيقي للسلام والحب، بدلا من النزعة المتجهة إلى الشر والهدم والإرهاب.
وتسعى الدورة الـ 12 من مهرجان «صيفي ثقافي» هذا العام إلى حشد قدر كبير من الفعاليات والأنشطة، ومن ثم الاهتمام المدروس والمتميز بمحتواها من أجل الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور، في ظل هذه الطقس الحار.
وهذا السعي يتصدى له المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في تنظيم وترتيب الفعاليات، التي جاءت منسجمة مع ما يتطلع إليه الجمهور بمختلف مشاربهم ومستوياتهم واتجاهاتهم.
ومنذ 12 شهرا والمهرجان يؤدي دوره بكفاءة، وذلك وفق المتطلبات العصرية، تلك التي تتسم بالتنوع والتحديث الدائم في مختلف عناصر الحياة، وفي ظل هذه المنظومة الحياتية فإن المهرجان يحرص في كل دورة من دوراته على التجديد والتنوع رغبة منه في أن تكون الحصيلة متميزة وذات مردود ثقافي متوهج.
و«صيفي ثقافي» يسهم بكل فعالية في التخفيف من حدة الصيف، بفضل تكريس فعالياته المتنوعة من أجل إبراز دور الثقافة والفنون في حياة المجتمع، والإسهام في تعزيز المفاهيم الثقافية التي تربي النفس على تذوق الجمال، وتجعل الأذهان في حالة تأهب لاستقبال كل ما هو ثقافي ومفيد.
وينظم المجلس الوطني سنويا مهرجان «صيفي ثقافي»، بهدف استقطاب الشباب وملء أوقات فراغهم في أثناء الإجازة الصيفية بالعديد من الفعاليات التي تعمل على ترسيخ قيم ومفاهيم الانتماء والولاء للوطن، وتعزيز قدراتهم بالصورة الإيجابية، وصقل مهاراتهم، وتنمية خبراتهم في المجالات الثقافية والأدبية والفنية والعلمية. ويتضمن المهرجان العديد من الأنشطة الموسيقية والمسرحية والتشكيلية والشعرية والتراثية، إضافة إلى معرض للكتاب وندوات ثقافية.
وبنظرة متفحصة لما يتضمنه المهرجان - في جدوله الشامل - من أنشطة وفعاليات نجد أنه احتوى الأدب (شعرا وقصة وراية)، والفنون (مسرحا وطربا وتمثيلا)، والفنون تشكيلية (نحتا وتصويرا وخزفا»، بالإضافة إلى ورش العمل والدورات التدريبية، وكلها جاءت في منظومة ثقافية متناغمة مع كل المتطلبات والحاجات التي يرغب فيها الجمهور.
إحدى عشرة سنة ومهرجان «صيفي ثقافي» يؤدي دوره بكفاءة، وبنجاح متميز، مما شجع مسؤولية على زيادة برامجه ليضم الكثير من الأنشطة، والتي من أبرزها معارض لإصدارات الكتب - خصوصا كتب المجلس - تطوف بعض أماكن تجمع الجمهور، لكي تّكرّس فكرة القراءة وحب اقتناء الكتب في النفوس، إلى جانب ورش عمل تساهم في تنمية المهارات في مجال القراءة والإبداع وغيرهما، مما يؤدي إلى صقل للمواهب الواعدة، التي لديها الاستعداد الفطري في تناول الإبداع بكل أشكاله.
ويأتي الفن التشكيلي في مقدمة اهتمامات المهرجان، وذلك عبر معارض جماعية يشارك فيها الفنانون الكبار والشباب الواعد على حد سواء، مما يخلق منافسات باهرة، وتبادلا مثمرا لوجهات النظر، واستلهاما حقيقيا لمفهوم الفنون التشكيلية في حياة المجتمع، والتقاء الجمهور وجها لوجه مع الفنانين التشكيليين.
وتتوالى الفعاليات ليأخذ المسرح حيزه الكبير من خلال إقامة العروض المسرحية الناجحة، وورش العمل المسرحية وغيرها، وستتضمن هذه الفعاليات الكثير من المفاجآت السارة للجمهور، من خلال الدهشة والإبهار، ومتابعة أعمال مسرحية متميزة من ناحية النصوص والممثلين على خشبة المسرح والديكورات وغيرها، بالإضافة إلى ما تتضمنه السينوغرافيا من تنوع وحضور.
وتقام أيضا خلال فعاليات المهرجان أنشطة أدبية متنوعة، خصوصا في مجال الشعر، وهي أنشطة مرصودة بعناية من أجل أن يقضي الجمهور سويعات ممتعة مع أدباء يقدرون الكلمة، ولديهم القدرة على التعبير عن مشاعرهم بلغة أدبية مختلفة.
وينظم المجلس الوطني سنويا مهرجان صيف ثقافي بهدف استقطاب الشباب وملء أوقاتهم أثناء الإجازة الصيفية بالعديد من الفعاليات التي تعمل على ترسيخ قيم ومفاهيم الانتماء والولاء للوطن وتعزيز قدراتهم بالصورة الإيجابية وصقل مهاراتهم وتنمية خبراتهم في المجالات الثقافية والأدبية والفنية والعلمية. ويتضمن المهرجان العديد من الأنشطة الموسيقية والمسرحية والتشكيلية والشعرية والتراثية إضافة إلى معرض للكتاب وندوات ثقافية.
فالجمهور على موعد لحضور ما يزيد على ثلاثين فعالية متنوعة على مدى عشرين يوما... تتراوح بين الأمسيات الشعرية والغنائية والموسيقية والسينمائية والعروض المسرحية، ومعارض الكتب والدورات التدريبية وورش العمل، تلك التي جهزها المهرجان له في هذه الدورة الـ12.
من خلال حفل الافتتاح بـ «ليلة أغان كويتية» بقيادة المايسترو راشد النويشر على مسرح عبد الحسين عبد الرضا، كما سيقام في متحف الكويت الوطني معرض أصحاب المتاحف الخاصة، ومعرض «الأختام الدلمونية» في مجمع الأفنيوز، وتستضيف مكتبة الكويت الوطنية ندوة «الصحة الجسدية عبر التغذية السليمة» للدكتور عبدالله المطوع، وندوة كتاب الشهر في مكتبة الكويت الوطنية.
ودورة صناعة الصناديق الخشبية يقدمها كامل القلاف، ومحاضرة الصحة النفسية يلقيها الدكتور محمد السويدان، ويحيي الشاعران سعدية مفرح وأحمد الزهراني أمسية شعرية في مسرح مكتبة الكويت الوطنية تلك التي يديرها الشاعر عبدالله الفلاح، ومعرض إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في مجمع الأفنيوز وسوق شرق.
ويحيي الفنان يوسف عباس «ليلة موسيقية» في مسرح عبد الحسين عبد الرضا، وفرقة فهد بن حسين للفنون الشعبية ستحيي حفلا تراثيا في مسرح المتحف الوطني.
ويختتم الفنان سلمان العماري فعاليات الدورة الثانية عشر من المهرجان بحفل فني شعبي على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، ليستدل الستار على أنشطة المهرجان لهذا العام.


«صيفي ثقافي 12» ..
حافل بالفعاليات الثقافية والفنية


تحفل دورة مهرجان صيفي ثقافي هذا العام بالعديد من الأنشطة والفعاليات التي تؤكد دور الكويت الحضاري، وإسهاماتها المحلية والإقليمية في تسليط الضوء على أهمية الثقافة والفنون والآداب في عملية بناء الإنسان وتنمية حياته.
وخلال الفترة من 10 إلى 29 الجاري تقام عروض مسرحية وسينمائية وورش ومحاضرات وندوات ومعارض تشكيلية ومعارض للكتاب وغيرها من الأنشطة... وهنا استعراض لأهم تلك الفعاليات.
حفل افتتاح المهرجان
حفل الفنان راشد النويشر
أمسية موسيقية بقيادة المايسترو عبدالله النويشر، برفقة فرقته التي تقدم الألحان الكويتية التراثية بطابع عصري وحديث، وبشكل يتوافق ويتواكب مع التطور المتسارع في عالم الموسيقى وفنونها، عبر تقديم رؤية جديدة في الارتقاء بمستوى الأداء الموسيقي للألحان الكويتية المعبرة على المسرح.
الفنان/ راشد النويشر
- من مواليد الكويت 1 يناير 1976
- حاصل على ماجستير لآلة التشيللو في العام 2014.
- قدم الدكتوراه على آلة التشيللو في القاهرة، في العام 2015.
- عضو بالفرقة الوطنية الكويتية 1998، عضو في فرقة إذاعة دولة الكويت من العام 1999.
- له العديد من المشاركات العالمية والعربية والمحلية.

ندوة التوعية بصحة الإنسان:
«الصحة الجسدية عبر التغذية السليمة»
د. عبدالله مجبل المطوع
تقدم عبر فعاليات مهرجان صيفي ثقافي ندوة علمية بعنوان «التوعية بصحة الإنسان»، والتي سيقوم من خلالها د. عبدالله المطوع بتناول موضوع أهمية التغذية السليمة والوجبات المثالية، بالإضافة إلى التعريف بالعادات الغذائية الصحية وانعكاساتها على مستقبل الشباب الجسدي والعقلي.

دورة صناعة الصناديق الخشبية
يقدمها السيد/ كامل القلاف
للصناديق المبيتة أهمية كبيرة في البيت الكويتي القديم، حيث كانت تحفظ بها الأشياء الثمينة والأوراق المهمة والملابس والإكسسوارات، ولأهمية هذه الصناديق فقد تنوعت أشكالها وألوانها وأحجامها، حيث أصبحت الآن تشكل جزءاً من كماليات المنزل، إلى جانب استخدامها في دزة العروس والقرقيعان وفي أغراض أخرى لذا تقام هذه الدورة التي تعمل على التعريف بأساسيات ومهارات صناعة الصناديق الخشبية التراثية بكافة تفاصيلها وذلك، على مدى أسبوعين.
أمسية شعرية
للشاعرة/ سعدية مفرح
ـ شاعرة وكاتبة وناقدة وصحافية.
ـ اختارتها حركة شعراء العالم سفيرة للشعر الكويتي.
ـ اختيرت ممثلة للشعر الكويتي في عدد كبير من الأنثولوجيات العالمية، في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وبولندا وإيطاليا وغيرها.
ـ تُرجم كثير من قصائدها وأعمالها إلى عدد من اللغات الأجنبية، مثل: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والسويدية والبولندية والإيطالية والطاجيكية والفارسية والعبرية والأردية، وأخيرا استضافت مكتبة الشعر الاسكتلندية قصائدها في ترجمات للإنجليزية.

الشاعر/ د. أحمد الزهراني
- أستاذ متعاون في كلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
- مستشار بوزارة الثقافة والإعلام – وكالة الأنباء.
- رئيس ملتقى الشعر، ورئيس تحرير مجلة «عبقر».
- عمل ديبلوماسيا في السفارة السعودية بالقاهرة سابقا.
- عمل مديرا لإدارة الصحافة المحلية بوزارة الثقافة والاعلام بمنطقة مكة المكرمة سابقا.
- حاصل على البكالوريوس – كلية الآداب والعلوم الإنسانية – قسم الإعلام – جامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
ورشة «بإشارتي تفهم كلماتي»
يقدمها الأستاذ/ خليفة علي خليفة
في إطار العمل على خلق التواصل الإنساني المطلوب بين فئات المجتمع المختلفة وحرصا على تلقي مهارات جديدة تسهم في خلق تقارب منشود تقام هذه الورشة التي تتناول أساسيات لغة الإشارة، وكيفية التواصل مع الصم، كما تتطرق إلى التعريف بالإعاقة السمعية وتصنيفها وأسبابها، وتركز بشكل أساسي على أساسيات استخدام لغة الإشارة وأبجدية الهجاء الأصبعي للحروف العربية، بالإضافة إلى الأرقام العربية بلغة الإشارة.

ورشة
«تخطيط المشروعات الإنتاجية بالمسرح»
يقدمها د. جمال الياقوت
تهدف الورشة إلى تهيئة العاملين في الحقل المسرحي، من متخصصين وهواة، وتدريبهم والعمل على رفع كفاءتهم، عبر تلقي مهارات التعامل مع وسائل الإنتاج، مما يقلل التكاليف ويزيد نسبة الإنتاج المسرحي من خلال اكتساب المهارة بالتعامل مع المجالات ذات العلاقة بـ «العرض المسرحي»، من: تنظيــم الورش، والمهرجانــات المسرحيـة، وإدارة وتوزيـع المهـــام على الكـــوادر المشاركــة في الإنتـاج المسرحي وذلك، من خلال المحاور الآتية:
- التخطيط لإنتاج العرض المسرحي وسبل الدعاية المناسبة.
- طرح الأفكار للورش الفنية المسرحية وتفصيلها.
- إدارة المهرجانات وتوزيع المهام المختلفة.
- رفع كفاءة العاملين في مجال إدارة الإنتاج المسرحي.

معرض إصدارات المجلس الوطني
يسعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب دائما لتوفير الكتب القيمة للقارئ من خلال إقامة المعارض الدائمة في المولات، والتي تتضمن الإصدارات الخاصة بالمجلس الوطني والمتمثلة في «عالم المعرفة، عالم الفكر، الثقافة العالمية، المسرح العالمي، وجريدة الفنون»، إضافة إلى عدد من إصدارات المؤلفين والكتَّاب الكويتيين التي يدعمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في مجال التربية والعلوم، والتنمية البشرية، والروايات والأدب وغيرها.

ليلة موسيقية
للفنان/ حميد منصور
أمسية موسيقية للفنان حميد منصور، وهو مطرب من فترة السبعينيات التي تألق فيها كثير من المطربين والمطربات في العراق، وقد قدم الفنان حميد منصور مجموعة جميلة من الأغاني، كما أدى أيضا أغنيات تراثية كثيرة، وكما يسعى ليبين أن أداء الأغنيات السابقة لا يؤشر أبدا إلى قصور في المستوى الفني للفنان، بل إن ذلك يرجع بصورة عامة إلى ضعف الإنتاج الغنائي في العراق، ويمتاز الفنان حميد منصور بصوت دافئ رخيم وبانتقاء جيد للكلمات التي يغنيها.
عرض الفيلم السينمائي «هامة» للمخرج/ خالد الرفاعي
يعرض الفيلم السينمائي الكويتي المتميز (هامة) للمخرج خالد الرفاعي والذي تدور أحداثه طائرة مدنية تتوجه من الكويت إلى إحدى الدول، حاملة على متنها نماذج متعددة من الأفراد الذين يمثلون التنوع المجتمعي، من ثم تقع حادثة لهذه الطائرة خلال رحلتها مما يجبر ركاب الطائرة على التواصل المباشر مع بعضهم بعضا مخلفين وراءهم كل الاختلافات التي تفرق بينهم وذلك بهدف تجاوز هذه اﻷزمة.

حفل فرقة فهد بن حسين للفنون الشعبية
بدأت فرقة فهد بن حسين مشوارها الفني في العام 1968، وكان يترأسها المغفور له فهد محمد بن حسين، ومنذ ذلك الوقت وفرقة فهد بن حسين للفنون الشعبية تقدم ألوانا من الفنون الشعبية الكويتية الأصيلة، كفن الخماري والجرحان والتنازيل البحرية وفن المجيلسي والعرضات البحرية، والتي باتت تشكل عنصراً هاماً من عناصر الحفاظ على الموروث الموسيقي الكويتي.

ورشة «الكتابة النقدية»
«كيف تنتقد عملاً فنياً»
تقدمها د. سعداء الدعاس
تهدف ورشة «الكتابة النقدية»، إلى تنمية القدرات النقدية لدى المتدرب عبر التعرف على آلية قراءة، وتحليل، وتأويل المنجز الإبداعي (المرئي)، من خلال الاشتغال العملي على نماذج مسرحية، وسينمائية، وتلفزيونية. والتركيز - من جانب آخر- على آلية التعبير عن تلك الرؤية النقدية بالكتابة المتكئة على مناهج النقد الحديثة، وصياغتها ضمن قوالب الكتابة المعروفة.

المعرض الصيفي التشكيلي
هو مناسبة سنوية يلتقي فيها جمهور الفن التشكيلي في دولة الكويت مع باقة من الفنانين التشكيليين لعرض إبداعاتهم الفنية وتسويقها وجعلها في متناول الجمهور.

محاضرة «سمات القائد الناجح»
تقديم: أ. هبة الهندال
ضمن أنشطة مهرجان صيفي ثقافي، تقدم محاضرة بعنوان «سمات القائد الناجح»، والتي تتناول من خلالها أ. هبة الهندال أهمية تنمية المهارات الوظيفية، وكيفية تطوير العلاقات والتواصل في البيئة الوظيفية.

محاضرة حول الأنماط الشخصية في التنمية البشرية
تقديم د. أيوب خالد الأيوب
تقدم مكتبة الكويت الوطنية ضمن أنشطتها بمناسبة إقامة مهرجان «صيفي ثقافي»، في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الاثنين الموافق 17 يوليو 2017، محاضرة حول الأنماط الشخصية في التنمية البشرية التي سيقدمها د. أيوب خالد الأيوب.
د.أيوب رسالته في الحياة هي المساهمة في تنمية المجتمع الخليجي، وتمكينه من عبور الجسر إلى المستقبل بسلام وعز ورخاء.
عرض مسرحية «عطسة»
لفرقة المسرح الكويتي
تم عرض هذه المسرحية ضمن مهرجان أيام المسرح للشباب الحادي عشر، وحصلت على جائزة أفضل ديكور لمحمد الربيعان، وجائزة أفضل مخرج لعبدالله التركماني، إلى جانب جائزة أفضل عرض متكامل.
المسرحية مستوحاة من قصة «وفاة موظف» للكاتب الروسي أنطوان تشيخوف. وتتلخص قصتها أنه وعن طريق الخطأ، وفي أثناء متابعة أحد العروض يقوم «الموظف» بالعطس على «المهم»، فيغضب «المهم» ويخرج من قاعة العرض فيتأنب ضمير «الموظف» بأنه لم يقصد، وأنه فعل لا إرادي، ويحاول بكل الطرق تبرير فعلته هذه، محاولا الوصول إلى «المهم» للاعتذار له عن «عطسته» غير مقصودة.

ليلة موسيقية
للفنان/ يوسف عباس ولابا
يعد الفنان والملحن العراقي الشاب يوسف عباس من أبرع عازفي أبناء جيله في آلة العود، كما يعمل على تأليف المقطوعات الموسيقية الخاصة به، وتلحين الأغاني، حيث يهدف إلى إعادة غناء ونشر الأغاني التراثية، العراقية او المصرية أو ما تمثل دمجاً بين هذين التراثين، وسيشترك فريق لابا الموسيقي مع الفنان يوسف عباس في إحياء هذا الحفل الموسيقي، والذي يمثل مشروعاً موسيقياً غنائياً لتطوير التراث العربي الموسيقي.
ندوة كتاب الشهر
كتاب: المدرسة الأحمدية
تقديم: أ. بدر الزوير
تقام ندوة كتاب الشهر التي سيحاضر فيها الكاتب أ. بدر الزوير حول مؤلفه الجديد «المدرسة الأحمدية»، التي أنشئت في الكويت كثاني مدرسة للتعليم النظامي الحديث، بعد المدرسة المباركية، في العام 1921، في عهد الشيخ الراحل أحمد الجابر الصباح أمير الكويت العاشر، طيب الله ثراه، والتي شكلت نقلة نوعية في تطور التعليم، وانفتاح المجتمع الكويتي على العلوم والمعارف الجديدة، مثل اللغة الإنجليزية والجغرافيا والتاريخ وغيرها.
كما ستتناول هذه الندوة الأسباب التي دفعت المؤلف إلى إعداد هذا الكتاب، وما أحيط بجمع المواد والمراجع والمصادر من ظروف، خصوصا الصور القديمة والنادرة التي احتواها.
وسيوضح المؤلف مكانة المدرسة الأحمدية ودورها التاريخي المهم في مسيرة التعليم بالكويت، ومخرجاتها من القادة والمسؤولين الكويتيين الكبار في مختلف مجالات بناء الدولة الحديثة والنهضة الشاملة.

ورشة مهارات سينمائية.. «الإخراج السينمائي»
أ/ أحمد الخلف
تعمل هذه الورشة السينمائية المتخصصة على تعريف المشاركين على مهارات صناعة الفيلم السينمائي وعلى المراحل الأساسية لإنتاج الفيلم مثل:
- مرحلة ما قبل الإنتاج.
- مرحلة الإنتاج.
- مرحلة ما بعد الإنتاج.
كما يتعرف المشاركون على مهام فريق العمل، وكيفية العمل معهم لتحقيق الرؤية الإخراجية، وتكوين الصورة السينمائية وتنفيذها.

ندوة فكرية بعنوان
«كيفية التعامل مع مراحل الإنتاج المسرحي»
يقدمها د. جمال الياقوت
تتناول هذه الندوة الفكرية سبل تفصيل الخطط الموضوعة للمشاريع الإنتاجية في المجالات المتعلقة بالمسرح، مثل تشغيل العرض المسرحي، والتنظيم الأمثل للورش المسرحية، ومجال إدارة المهرجانات، وأيضا الاستغلال الأمثل لطاقة الكوادر المشاركة في الإنتاج المسرحي، وطريقة رفع الكفاءة بالتعامل مع وسائل الإنتاج الأمر الذي يسهم بالتقليل من التكاليف وزيادة من القيمة الإنتاج في الوقت نفسه.
ورشة عمل لفن الخزف
يقدمها الفنان محمد أبو فرسن
(تستمر لمدة 3 أيام)
تقام ورشة تفاعلية لتعليم صناعة الخزف، يتم من خلالها التعرف على الأساليب الأساسية لصناعة الخزف باستخدام تقنيات الشرائح والبناء اليدوي والدولاب (العجلة)، إلى جانب تعلم كيفية توسيط طين الفخار على الدولاب، حتى يتمكن المشاركون من صنع الانحناءات باستخدام معدات صنع الخزف.

معرض الأختام الدلمونية
يهدف المعرض إلى التعريف بحضارة دلمون التي نشأت على أرض الكويت منذ الألف الثالث ق. م، وذلك من خلال عرض مجموعة من الأختام التي امتازت بها هذه الحضارة، كما يتضمن المعرض نسخاً من مجموعة مختارة من الأختام الدلمونية بحجمها الطبيعي، بالإضافة إلى عرض صور مكبَّرة لكل ختم مع الشرح.

عرض مسرحية «كمبوشة»
لفرقة المسرح الشعبي
تدور أحداث المسرحية حول فريق يقوم بأداء بروفات لتقديم عرض مسرحي، وتتمحور الأحداث وحول المشكلات التي يواجهها فريق العمل، بين توصيات المخرج وشكاوى الممثلين وقلق المنتج وحرص المؤلف المسرحي، وسلب النجمة للأضواء من أعضاء الفرقة كاملة، والصعوبات التي يواجهها الجميع في خلق عرض مسرحي متكامل.
تأليف: عثمان الشطي
إخراج: نصار النصار

ورشة رسم الإنمي الرقمي
تقدمها م. مريم القعود
تتناول الورشة شرحا مفصلا لطريقة رسم عناصر الشخصية الكرتونية اليابانية المعروفة باسم «الأنمي»، مثل الوجه والجسد، بالإضافة إلى تقنيات التحبير والتلوين الرقمي باستخدام تطبيقات الرسم الرقمي المتخصصة في هذا الغرض.

تتناول الورشة شرحا مفصلا لطريقة رسم عناصر الشخصية الكرتونية اليابانية المعروفة باسم «الأنمي»، مثل الوجه والجسد، بالإضافة إلى تقنيات التحبير والتلوين الرقمي باستخدام تطبيقات الرسم الرقمي المتخصصة في هذا الغرض.
وم. مريم القعود حاصلة على شهادة بكالوريوس هندسة كمبيوتر من جامعة الكويت.
- بدأت مسيرتها الفنية في عمر التاسعة بدايةً بالنسخ قبل تركه لتكوين أسلوب رسمها الخاص. استخدمت ألوان البوستر والألوان المائية والأحبار الملونة للتلوين بأسلوب الـ Cel قبل انتشار التكنولوجيا.

ورشة بعنوان مهارات سينمائية.. «فن المونتاج»
يقدمها الأستاذ/ مشعل العوام
تقدم هذه الورشة الفنية شرحا مفصلا حول مهارات تصوير ومونتاج إعلانات الفيديو للمبتدئين، كما تشمل شرحا عن أساسيات تصوير الفيديو وأساسيات الإضاءة، وكذلك أساسيات المونتاج على برنامج الـ iMovie.

ختام مهرجان صيفي ثقافي (12)
حفل الفنان/ سلمان العماري
سلمان محمد مبارك العماري، فنان شعبي كويتي، عاشق لفن الصوت والفولكلور الكويتي والفنون الموسيقية البحرية بأنواعها في الخليج العربي، وقد تأثر بأساتذة فن الصوت، ومنهم: حمد خليفة، ومحمد زويد، ومحمد بن فارس وضاحي بن وليد. وهو يعد من الموثقين لفترة الغوص والبحر ومن الباحثين الأكثر اجتهادا في مجال الفنون الشعبية عامة والفنون البحرية خاصة، ومن أهم أهدافه المحافظة عليها من الاندثار، باعتبارها تمثل جزءا كبيرا من تاريخ وثقافة المنطقة، ولذلك ركز على إعادة إحياء الحفلات الشعبية وغناء الفولكلور القديم، كالصوت والنهمة والخماري.

 

أثنوا على الفكرة وثمنوا دور المجلس الوطني للثقاف
والفنون والآداب في الاهتمام بالأنشطة الصيفية

فنانون وإعلاميون: «صيفي ثقافي» يعكس الوجه
الحضاري للكويت ويقدم وجبة ثقافية متكاملة

زهرة الخرجي: هذا النوع من الفعاليات له فائدة مجتمعية

سناء القطان:
مبادرة قوية
كونها تساعد
على السياحة

مونيا:
فرصة لإحياء روح الاطلاع ومحاكاة حضارات الشعوب

عبدالله الطراح: فعاليات لها تأثير ترفيهي وتثقيفي وفني

بدور يوسف: الفعاليات الفنية والثقافية مفيدة على مدار العام

نجلاء خريبط:
تقدم وجبة متكاملة لجميع
أفراد الأسرة

سارة العميري:
مطلب مجتمعي مهم في قضاء
وقت ممتع ومفيد

أكد عدد من الفنانين والإعلاميين أهمية الفعاليات الفنية والثقافية، خلال فترة الصيف في البلاد، والتي تجمع ما بين المتعة والفائدة معا، وتكون بمنزلة برنامج ترويحي عائلي للموجودين في البلاد في هذه الفترة، إلى جانب من يزورون البلاد بغرض السياحة. وتعكس هذه الفعاليات الوجه الحضاري للبلاد، إلى جانب عمل أجندة خاصة للموجودين في الكويت ما بين الفن والثقافة كل حسب هواه... حول هذا الموضوع استطلعت «نشرة المهرجان» رأي عدد من الفنانين والإعلاميين.

في البداية أيدت الفنانة زهرة الخرجي هذا النوع من الفعاليات؛ لما لها من فائدة مجتمعية، قائلة: «بالتأكيد أنا أؤيد إقامة أنشطة ثقافية وفنية في فترة الصيف، والمفروض أن تكون بها أنشطة غير المسرح والسينما، وتقدم عروضا من خارج البلاد، كالعروض العالمية وتستضيف شخصيات فنية ومشاهير الثقافة والفن حتى نعوّد الناس على تقبل مثل هذا النوع من الأنشطة، والاستمتاع بها في فترة الإجازة، خصوصا لمن لا يستطيع السفر، ومن الممكن خلق جمهور من نوع جديد ذواق للفن والثقافة، بل نعود من خلالها أبناءنا على متابعة أنشطة ذات قيمة وهدف».

مبادرة قوية
من جانبها اعتبرت الفنانة سناء القطان أن مثل هذه المساعي ما هي إلا إحياء لحالة الركود في فصل الصيف والتي تطال العديد من مناحي حياتنا بفعل سفر الناس والسياحة الصيفية، إلى جانب خلق حالة فنية راقية بمصاحبة فعاليات ثقافية، مضيفة: «جميل أن نقوم بمثل هذه الفعاليات كـ «صيفي ثقافي» وهي مبادرة قوية كونها تساعد على السياحة، وتشجع الناس لحضور مثل هذه الفعاليات، ولكن يجب توافر الأماكن المناسبة لهذه الفعاليات؛ لأن صيف الكويت حار جدا، وبحاجة إلى أماكن باردة، واختيار الفعاليات بما يخدم المجتمع بشكل حقيقي وفعال».

محاكاة حضارات الشعوب
الفنانة مونيا الكويتية اعتبرتها فرصة لإحياء روح الاطلاع ومحاكاة حضارات الشعوب، قائلة: «أنا احترم جدا ظاهرة المهرجانات لأنها تحيي فينا روح الاطلاع والفضول والاستزادة من العلم، ومحاكاة حضارات الشعوب والمجتمعات، أما الثقافة فهي لا بد منها حتى يعيش الإنسان على علم بمجريات ما حوله من العلوم والفنون؛ لذلك فقوة الشعوب تقاس بحجم علمها وثقافتها وحضارتها، وبالتالي إنجازاتها وعطائها للبشرية، قياسا على ذلك الدول دائمة العطاء، أمثال اليابان وأمريكا والسعودية، إذن فمهرجانات الثقافة هي الحل الناجع لإثراء الشعوب ثقافيا وعلميا.

تأثير تثقيفي
المذيع عبدالله الطراح تحدث عن الفعاليات الثقافية والفنية الصيفية وأثرها على الناس، قائلا: «مما لا شك فيه أن الفعاليات التي تتم غالبا خلال شهور السنة لها تأثير ترفيهي وتثقيفي وفني، فمثلا في الكويت هناك عدة مواسم للمسارح والحفلات الغنائية وغيرها وغالبا ما تكون خلال موسمي الربيع والشتاء، ولأسباب مرتبطة بأحوال الطقس ووجود الجمهور والزائرين للكويت خلال تلك الفترة، أما إذا رأينا خلال فترة الصيف فتقل هذه الفعاليات الفنية والثقافية، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة وسفر كثير من المواطنين والمقيمين، ولكن هناك فئة كبيرة لا تسافر خلال الصيف، وتفضل أن تشرك أبناءها في النوادي الصيفية وغيرها.
وللأمانة هنا يقع الدور على المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ووزارة الإعلام وشركة المشروعات السياحية وكل جهة معنية بهذا الأمر، ونشكر المجلس الوطني على مهرجان صيفي ثقافي، لكن نعول على جهود أكبر ومهرجانات أضخم ترفع من المستوى الثقافي وتنشط سياحة صيفية فنية ثقافية في دولة الكويت».

طبق من ذهب
المخرجة بدور يوسف قالت: «الفعاليات الفنية والثقافية مفيدة على مدار العام؛ لكن وجودها في فترة الصيف لها ميزة مهمة كونها تقام في فترة تقل فيها الأنشطة بينما يزداد الطلب من الناس بحثا عن أماكن لقضاء أوقات فراغهم الصيفية لمن يوجدون في البلاد، خصوصا العائلات التي تبحث عما يناسبها بشكل جيد من فعاليات؛ لذا تأتي الفعاليات التي ينظمها المجلس الوطني من أهم الأنشطة التي تقدم على طبق من ذهب للأسرة كونها فعاليات مناسبة لجميع أعمار أفراد الأسرة».

وجبة متكاملة
الإعلامية نجلاء خريبط أكدت أهمية الفعاليات التي ترعاها الدولة في مجال الثقافة والفنون كونها تقدم وجبة متكاملة لجميع أفراد الأسرة قائلة: «نشكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على إقامة فعاليات فنية وثقافية في فترة الصيف كونها فترة ركود عام في البلاد في عدة مجالات، اقتصادية واجتماعية، بسبب السفر الذي يؤثر سلبا على الحالة الاقتصادية في البلاد، الأمر الذي له الأثر الايجابي على الجمهور كونه يحرك جدول أنشطتهم اليومي ويكسر الروتين بوجود عروض وندوات ما بين المسرح والسينما إلى جانب الجانب الثقافي لمحبيه والتي تعود بالنفع من الناحية الفكرية والاجتماعية على الناس».

مطلب مجتمعي
المذيعة سارة العميري اعتبرتها من أهم الأنشطة على مدار السنة، قائلة: «أي فعالية تقام في فترة تقل فيها الأنشطة في البلاد لها أثر ايجابي على الناس؛ كونها تحيي روتينهم اليومي وتغير من نمط حياتهم، فكيف لو كانت فعاليات برعاية الدولة ما بين الثقافة والفن لها محبوها ومريدوها، وهي بالتأكيد تعود بالنفع عليهم كونها مميزة في مضمونها، وبعيدة عن الإسفاف، لذا تعتبر هذه الأنشطة مطلبا مجتمعيا مهما لمن يرغب في قضاء وقت ممتع ومفيد».

 

تسهم في المعرفة الفكرية وتلقي الضوء على
آخر المحطات العلمية والثقافية في الكويت والعالم
إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.. إبداعات فكرية

 

تشكل إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب النواة الأساسية لعالم من المعرفة الفكرية في مجالات الثقافة الشمولية والعلوم، ومن إصدارات المجلس مؤخرا نرصد الثقافة العالمية وعالم المعرفة وعالم الفكر وسلسلة من المسرح العالمي إضافة إلى جريدة الفنون وتلقي هذه السلسلة من المطبوعات الأضواء على كل ما هو جديد من عالم الفنون والمسرح والكتب والعلوم والاكتشافات والترجمات لأهم البحوث الصادرة في العالم.

عالم الفكر
هذا العدد الجديد من مجلة «عالم الفكر» يتميز بالكثير، إذ يحتوي في أغلب صفحاته على حصاد الندوة الفكرية التي دأبت المجلة على عقدها في كل عام، ضِمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الكويت الدولي للكتاب، وتحمل في كل عام عنوانا محوريا ورئيسا من عناوين المعرفة العامة والشاملة التي تمس هموم المثقف العربي في كثير من المجالات والقضايا والمواقف. وقد حملت ندوة معرض الكتاب في دورته الحادية والأربعين التي عُقدت في نوفمبر الماضي عنوانا عريضا وعميقا ومهما في آنٍ هو «حرية الفكر»، التي هي أُم الحريات – إذا جاز التعبير – وهي الركن الركين الذي ينبغي أن تستند إليه أمتنا العربية في تطلعها إلى النهوض لاستعادة مجدها والإسهام في حضارة عالمها المعاصر بالقسط الذي يليق بتاريخها العظيم وآمالها الطموحة، على الرغم من التحديات الصعبة التي تتكالب في مواجهة هذه الأمة في هذه المرحلة من تاريخها.

عالم المعرفة
العدد الجديد جاء بعنوان «ملف غوغل» للمؤلف تورستن فريكه وأولريش نوفاك مشاركة مع د.روبرت أشتاين ود.توماس هوبنر والترجمة لعدنان عباس علي.
غوغل في كل مكان. غوغل تترك بصماتها على حياتنا. غوغل تتسلل إلى خصوصياتنا. غوغل تحدد قواعد المسيرة الاقتصادية، وتؤثر في العلوم والمنجزات العلمية. غوغل تحدد، أيضا، الأجندة السياسية. غوغل قوة عظيمة، قوة عظمى. إن تاريخ البشرية لم يشهد، مطلقا، مؤسسة تمارس بمفردها الفاعلية والتأثير اللذين تمارسهما غوغل – عمليا، بلا رقابة وبلا محاسبة.
إن كل دولة ديموقراطية ترتكز على أساس ثابت. وبصفته ممثل المجتمع، والمعبر عن إرادته، يَسُنّ البرلمان - المنتخب، فعلا، من قِبل الشعب - القواعدَ المنظمة للعلاقات الاجتماعية، ويُشرِّع القوانين، المفروض على سائر مواطني الدولة احترامها والالتزام بها.
غير أن الإنترنت ألغى حدود الدول، جعل العالم لا تحده آفاق؛ ليس لما فيه خير البشرية فحسب، بل الوبال عليها أيضا. وهكذا، أضحى في مستطاع غوغل أن تصول وتجول في العديد من الميادين الاقتصادية والمجالات التجارية، محتكرة لنفسها فروعا اقتصادية بكاملها، وملزمة إياها وإيانا بالانصياع لقواعد تخدم مصالحها الخاصة، أولا وأخيرا.
لا مندوحة من الإشارة هنا إلى أن قوانين الكارتل الأوروبية أيضا لا جدوى منها، فهي لا تهدف إلى تكريس تنوع الآراء والتوجهات، ولا تحارب الاحتكارات بالنحو المطلوب. فهذه القوانين تهتم بحظر استغلال الفرص التي تنجم عن الاحتكار، وليس بحظر الاحتكار نفسه.

الثقافة العالمية
يقدم العدد الجديد جانبا ثريا من ثقافة شعوب أمريكا الجنوبية وما قدمته هذه القارة من خلال مسيرتها في مناحٍ عديدة.
وعلى الرغم مما واجهته شعوب أمريكا الجنوبية من تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية خلال القرنين الأخيرين، وظهور مشكلات كثيرة فيها، حيث أصبحت بعض دولها مرتعا لزراعة وتهريب المخدرات والمافيات والجريمة المنظمة، فإنها أنجبت إلى العالم نماذج سياسية وثقافية وأدبية وفنية عالمية رفيعة، وحاز العديد من مواطنيها جوائز عالمية كجائزة نوبل أو غيرها، فمن منا لم يقرأ شيئا لغابرييل ماركيز أو بابلو نيرودا وغيرهما كثير، ومن منا لم يستمع إلى الموسيقى الفلامنكو المطورة أو يتابع أعمال الرسامين المبدعين أو تستلهمه نضالات بعض سياسييها البارزين.
ومع انتهاء الحرب الباردة في بداية التسعينيات من القرن المنصرم، حدثت تحولات جذرية في واقع أمريكا الجنوبية، خصوصا مع تحول العالم إلى العولمة، إذ تحولت الأغلبية الساحقة من الأنظمة إلى التعددية، والتداول الديموقراطي للسلطة، واحترام حقوق الإنسان، فضلا عن التحولات الاقتصادية المختلفة كانتشار اقتصاد السوق وغيره.
إن التحولات الديموقراطية التي جرت وضعت الشعوب في حالة من المخاض السياسي والفكري والثقافي والاجتماعي، وفتحت الآفاق لقيام تلك الشعوب بخط مسيرتها الخاصة والتطلع إلى مستقبل أفضل، مع النظر للماضي المؤلم بنظرة نقدية، واستكشاف الدروس فيه حتى لا يتكرر ما حدث من مشكلات وقضايا أهدرت من خلالها إمكانات هائلة لو وظفت في إطارها السليم لكان لها موقع متميز في عالم اليوم، الذي يمكن أن تصله يوما إذا ما أدركت تلك الشعوب دروس ماضيها وأي قدر مستقبلي تصنعه بيدها.
في هذا العدد ملف عن أمريكا الجنوبية يسلط الضوء على جوانب من مسيرة تلك القارة وما تتطلع إليه شعوبها مستقبلا.

جريدة الفنون.. وعالم الطفل
حرصت «الفنون» في هذا العدد، على أن تتخذ من الطفل والفن محورا وموضوعا؛ لما للطفل من أهمية كبرى، فطفل اليوم هو رجل الغد، وأطفالنا هم الغد الذي يكبر بجوارنا من دون أن نشعر.
من هنا وُسِمَ الملف باسم «الطفل والفنون»؛ إذ حرصنا على أن نتخذ من الطفل محورا، ومن الفنون موضوعا يدور حوله المسرح والقص والرسم والأداء الحركي والتصوير والسينما والموسيقى.
رؤية وأسلوبا جديدا مقترحا تجاه نوع المسرح الذي يجب أن يُقدَّم إلى الأطفال في اللحظة الراهنة. كما سلطت جميلة مصطفى الضوء على القيم الجمالية للسينوغرافيا في مسرح الطفل بالجزائر؛ منطلقة من أن للسينوغرافليا دورا مهما في شحذ وتيرة المتلقي في المسرح عامة، وأن لها دورا جماليا يشد الطفل للفرجة خاصة.
أما أمل بنوس، من المغرب، فقد تناولت زاوية تربوية فنية؛ إذ تحدثت عن المناهج الدراسية، وكيف أن التربية الفنية للأطفال وُضِعَت في المدارس تلبية لحاجة فطرية في تركيب الطفل؛ إذ إن الطفل فنان بالفطرة.
هذا بالإضافة إلى موضوعات أخرى حفل بها العدد، مثل الموسيقى والأسطورة عند شتراوس، لأستاذ الفلسفة بجامعة الكويت الزواوي بغوره، والموسيقى الصوفية المولوية التي تنتمي إلى مولانا جلال الدين الرومي، والتي كتبها أحد المولعين بهذا الفن، أما محمد بكاي، من الجزائر، فقد اتخذ من فلسفة جاك دريدا التفكيكية وعلاقتها بالفن موضوعا لمقاله، إذ يرى أن القراءة التفكيكية للفن هي عبور من السطح إلى القاع.

إبداعات عالمية
هذه المجموعة للشاعرة الجمايكية أوليف سنيور التي تعد واحدة من ألمع شاعرات البحر الكاريبي في عالم الكتابة اليوم. تمتاز بوضوح الفكرة في نصها وقدرتها على بناء خط درامي دقيق، والتزامها المباشر بالقضايا السياسية وهموم الوطن؛ ما يجعل منها موضع ترحيب، وإضافة مهمة لما يعرف بكتابة جزر الهند الغربية.
تتحدث الشاعرة هنا بعدة أصوات تجمع بين الأغاني والتعاويذ، والحكاية الشعبية، والرمز والسرد التاريخي الرائع. الذي ينقل القارئ إلى عالم الكاريبي الغني بقصائد للقراء من كل مكان. حس المرح العالي لدى الشاعرة في بعض القصائد يتحول أحيانا إلى سخرية وهجاء حادين. ودون اعتذار، تُعلي الشاعرة أصوات الرجال والنساء من السكان الأصليين لشمال أمريكا والأفارقة، ونساء الأمازون، والمارون وغيرهم الكثير، على نحو يستوعب كشف الشاعرة عن روحها وشفافيتها بطريقة أكبر.
المجموعة تتناول جمال الحياة الاجتماعية والثقافية الجمايكية وغيرها من المجتمعات الكاريبية الأخرى، فالشاعرة تُصوّر مجموعة من الأساطير والخرافات المحيطة بالعديد من النباتات والفواكه في المنطقة. كما تخصص جزء الكتاب الأخير لنصوص تُقرأ كابتهالات وتسابيح لآلهة أفريقية. القصائد هي عن الوعي بمسألة لون البشرة والوعي الطبقي وعن العنصرية. ولكن اللهجة السائدة في الديوان هي ما يعادل ذراعين مرحّبتين مفتوحتين على اتساعهما.
نقدّم هذا الصوت الشعري المميز إلى القارئ العربي الذي تعوّد على ولوج عوالم جميلة مميزة وخاصة يصنعها الأدب في كل مكان من هذا العالم الفسيح.

المسرح العالمي
مسرحية «خيانة أينشتين» التي نقدمها للقارئ العربي، مسرحية عن السلام والتسامح والقيم الإنسانية السامية، في زمن العنف والقيم الظلامية.
من تأليف الكاتب الفرنسي إيريك إمانويل شميث الذي سبق أن ترجمنا له ضمن سلسلة المسرح العالمي مسرحية «فندق العالمين».
تجري أطوار مسرحية إيريك إمانويل شميث الجديدة الصادرة عن دار ألبان ميشيل في باريس ما بين مرحلة متوترة ومشحونة تتأطر بين 1934 و1939 و1945، وعلى ضفاف بحيرة في ولاية «نيو جيرسي»، حيث كان يعيش أينشتين في برنستون. سيلتقي هذا الأخير بمتشرد، فينخرطان معا في محاورة عميقة عن جدوى الحروب وحماقات الإنسان المتغطرس ونتائج الصراعات الدموية. صداقة حميمة ستجمعهما يتخللها نقاش وتبادل للآراء بين رجل حكيم ورجل بلا مأوى.
هذا الكتاب المسرحي، ليس كتابا عن العلم والفيزياء والنظرية النسبية هو ببساطة كتاب عن إنسان أحدث ثورة في القرن العشرين بنظريته الفيزيائية ذات المعادلة الشهيرة E=MC2 وعن شكه في هويته المشؤومة ومخاوفه من اندلاع حروب مدمرة جديدة وإنسانيته المفرطة التي دفعته إلى التخلي عن مجده وأحلامه لصالح خلق تحالف عالمي ضد أسلحة الدمار الشامل.
مسرحية شميث الأخيرة، تكشف بجلاء أن السعادة الحقيقية يوجد سرها في علاقتنا الحميمة بالطبيعة، إذ يمكن أن تتحقق بعيدا عن الدمار والحروب وصحوة الضمير وعذابه المتأخر، بمجرد الجلوس، والنظر إلى السماء، والنجوم والمطر... والأهم أن هذه المشاهد اليومية التي نراها يوميا، هي ما يشكل الجمال الوحيد، لم يستطع أذى الإنسان بلوغه نسبيا، لتدميره بأطماعه وطغيانه وأسلحة الدمار الشامل.

Happy Wheels