مهرجانات وأنشطة

الدورة الثالثة


كلمة الأمانة العامة

إن الطفل أو الناشئ يحظى باهتمام خاص من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إيمانا بأن الطفل يمثل اللبنة الأساسية التي تقوم عليها الأسرة، وأن نموه في بيئة فكرية وثقافية إنما يعني الخطوة الأولى لجيل من الأطفال والأبناء الذين يمثلون الثروة الحقيقية لأي مجتمع من المجتمعات، ويشكلون الرهان الأهم والأكبر للقادم من الأيام.. ومن هنا تعددت أنشطة المجلس المعنية بثقافة الطفل، واتسعت مجالاتها وتنوعت، ولم يترك المجلس مجالا ارتأى أنه لمصلحة الطفل وثقافته وبنيته النفسية والجسمانية إلا وطرقه؛ محاولا الاستفادة القصوى من حسناته والتخلص من مضاره وآثاره السلبية، ولم يأل جهدا خلال مسيرته المطردة في تنفيذ جميع المشاريع والمقترحات والأهداف التي وضعت أساسا من أجل بناء النشء وتهيئة البيئة الاجتماعية والتربوية والثقافية والترفيهية لهم، فتوالت المهرجانات والمراسم الحرة والمعارض والمشاركات بحماس وبشكل يزداد عاما بعد عام، وبإقبال كثيف أتاح لنا الفرصة لاكتشاف مزيد من طاقات وإمكانات أبنائنا.. وتشكل الرؤى والخطط المستقبلية لثقافة الطفل الهم الأساسي للقائمين على شأن المجلس، ويظهر ذلك جليا في الخطة الإستراتيجية للمجلس للأعوام (2014/2019)، وما تضمنته هذه الخطة من مبادرات ومشاريع جديدة ومشاريع مستمرة تهدف إلى نمو الطفل في مراحله المبكرة والمراحل اللاحقة داخل إطار فكري وثقافي يمكنه من تحقيق ذاته وتحديد أهدافه المستقبلية.
ولعل إقامة دولة الكويت الدورة الأولى من مهرجان مسرح الطفل العربي في العام 2013، وفتح ذراعيها لاحتضان الدورة الثانية من عمر هذا المهرجان في العام 2014، برعاية كريمة من معالي الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح – وزير الإعلام ووزير الدولة لشـؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – تعد شكلا من أشكال اهتمامات المجلس بثقافة الطفل، وترجمة صادقة للرغبة السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله) وحكومته الرشيدة في الاهتمام بالطفل وثقافته.. فالحراك الثقافي الموجه للنشء، بما فيه مسرح الطفل، له دور مهم في تشكيل شخصية الطفل ووعيه، وبناء ثقافته وتزويده بالخبرات والمعارف، في إطار فني ينمي لديه الإحساس المرهف والعقل المفكر والتذوق الفني للكلمة والصورة، بالإضافة إلى دوره في غرس قيم المجتمع ومبادئه، وتنمية الهوية الوطنية في الأجيال الصاعدة بعيدا عن الوعظ والتلقين.. ويهدف هذا المهرجان إلى دعم الثقافة الوطنية بشكل عام والثقافة المسرحية بشكل خاص، فضلا عن الاستفادة من التجارب العربية في مجال ثقافة الطفل وتطوير فنونه المسرحية المعنية به وطنيا وعربيا، وذلك بإطلاق فرص الحوار والتفاعل الثقافي بين المسرحيين في الكويت والوطن العربي، وبالتالي الارتقاء بالذوق العام للجمهور المسرحي وإبراز مواهب الأطفال وطاقاتهم الإبداعية.
إن مهرجان مسرح الطفل العربي ظاهرة صحية وثقافية ينبغي الاهتمام بها وتوفير جميع السبل لتطويره ونمائه، كما أنه مناسبة للتعبير عن الطموح الذي يسكن قلوبنا للارتقاء بهذا الفن النبيل.

صورة للفئة جدول الأنشطة
جدول الأنشطة
صورة للفئة النشرة الأولى
النشرة الأولى
صورة للفئة النشرة الثانية
النشرة الثانية
صورة للفئة النشرة الثالثة
النشرة الثالثة
صورة للفئة النشرة الرابعه
النشرة الرابعه
صورة للفئة النشرة الخامسة
النشرة الخامسة
صورة للفئة النشره السادسة
النشره السادسة
صورة للفئة النشرة السابعة
النشرة السابعة
Happy Wheels