الدكتوراه الفخرية لأمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحه
02 يونيو, 2016
جامعة قشغاري تمنح اليوحة الدكتوراه الفخرية
منحت جامعة محمود قشغاري في بشكيك عاصمة الجمهورية القيرغيزستانيه ، الدكتوراه الفخرية لأمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحه في حفل اقيم اثناء مشاركة الوفد الكويتي في الأيام الثقافية الكويتية في قيرغيزيا من ٣١ مايو حتى ٥ يونيو، بحضور نائب وزير الثقافة والأعلام والسياحة السيد مقتا علي بيكتاناليف ورئيس جامعة محمود قشغاري الدكتور ألماز ابرايفت وسفير جمهورية قيرغزستان لدى دولة الكويت يوسف بيك شاريبوڤ وعدد من الأساتذة وطلبة الجامعة .
وفي كلمته قال الأمين للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحه : انه لامر يثلج الصدر أن تشرفني جامعتكم المرموقة بمنحي شهادة الدكتوراه الفخرية ، وهي مكرمة تبقى محل إعزاز وتقدير ، ودلالة على قوة العلاقات وتميزها بين بلدينا الصديقين على صعيد الحكومتين والشعبين ، والتي توجت بزيارة فخامة رئيس جمهورية قيرغيزستان الرئيس ألمازبيك أتامباييف في نهايات العام الماضي ، الى بلده الثاني الكويت ، حيث لقي مايستحقه من التقدير والتكريم ، والتقى صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، لتحصد الزيارة الكثير من النجاح بتوقيع اتفاقيات ثنائية بين البلدين وتقوية الصداقة ودعم سبل التعاون بما يفضي الى خير الشعبين وتعزيز مصالحهما المشتركة .
واضاف : ان الدكتوراه الفخرية تشعر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت بانه يسير في الطريق الصحيح وان رسالته الثقافية التي دأب على توسيع دوائرها على مر العقود قد حققت قدرا معقولا من اهدافها وهو مايلقي على عاتقنا بمسؤولية كبيرة بحيث نضاعف جهودنا خصوصا اننا وكذلك الشعب القيرغيزي نملك رصيدا ثقافيا كبيرا واصيلا .
الجدير بالذكر ان جامعة محمود قشغاري حصلت سنة 2010 على الجائزة الدولية " نجمة بالميرا " نظرا لمساهمتها الفعالةفي توطيد اطر التعاون بين قارتي آسيا واوربا ، وكذلك لدورها في تقوية العلاقات الاقتصادية والثقافية بين هذه الدول ، كما حصلت الجامعةفي سنة 2011 على جائزة " الجودة الأوربية " الدولية .
محاضرة أ.طلال الرميضي حول " تاريخ الثقافة في دولة الكويت "
والى جانب حفل التكريم قدم طلال الرميضي رئيس رابطة الادباء الكويتية محاضرة بعنوان " تاريخ الثقافة في دولة الكويت " ضمن فعاليات الاسبوع الثقافي الكويتي في قيرغيزيا على مسرح جامعة محمود قشغاري .
ودارت المحاضرة حول جوانب مضيئة من تاريخ الثقافة في الكويت والتي تتصف بالوسطية والاعتدال والتسامح والابداع والتجديد ، وبين الرميضي ان موقع الكويت الجغرافي - على رأس الخليج العربي - ساهم في تنوع ثقافة المجتمع ، وكان للثقافة الاسلامية الاهتمام الاكبر لديهم بهدف القيام بواجباتهم الدينية وتعليم الاطفال القراءة والكتابة وتحفيظ القرآن في البيوت وكان المعلم حينذاك يسمى بالمطوع او الملا ، الى ان تأسست المدارس النظامية عام ١٩١١ ، وقدم الرميضي معلومات تاريخية هامة عن جهود الحكومة الكويتية و التجار الكويتيون في تنمية الادب والثقافة وازدهارها وانشاء المؤسسات الحكومية بهذا الشأن واهمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، كما بين ان للمساجد و الدواوين دورٌ كبير في نشر الثقافة والوعي في المجتمع .
